hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية إفتتحت معرض الأبواب المفتوحة

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٥ - 15:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إفتتحت "جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية" Aulib "معرض الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانية" في كلية العلوم - الفرع الثاني برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ممثلا بعميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين، رئيسة رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة راشيل حبيقة، عميدة كلية الصحة الدكتورة نينا زيدان، عميد كلية الإعلام والتوثيق الدكتور جورج صدقة، عميدة كلية التربية الدكتورة تريز الهاشم، مفوضي الحكومة لدى مجلس الجامعة الدكتور جان داوود والدكتور جاسم عجاقة، رئيس جهاز أمن الجامعات العميد الركن إيلي درزي، رئيس "أوسيب لبنان" و"لابورا" الأب طوني خضره، وعدد من مديري فروع الكليات في الجامعة ورؤساء الأقسام فيها، بالإضافة إلى أعضاء الهيئات التعليمية وحشد من الطلاب.

النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية افتتاحا فكلمة تقديم للاعلامية منى طوق رحمة.

ثم ألقى مدير الفرع الثاني لكلية العلوم البروفسور شوقي صليبا كلمة ترحيبية قال فيها: "اليوم كلية العلوم تعيش أبهى وأجمل عرس، فهي بشغف وبفرح كبيرين تستقبل طلاب لبنان المتوافدين من كل المناطق المجاورة والبعيدة، طلاب متعطشين لمعلومات هم بأمس الحاجة إليها، ويأتون ليتعرفوا على كافة كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية وعلى جميع الاختصاصات التي يحلمون بتحضيرها وحتى التي لم يكونوا يوما ليعرفوا بوجودها أو بأهميتها".

اضاف: "ألف شكر لجمعكم في مكان واحد وعلى مساحة صغيرة بنك من المعلومات الهائلة والشاسعة، هذه المعلومات كل طالب في وطني هو أمس الحاجة لاكتشافها وللاطلاع عليها، لكي يستطيع على أساسها أن يقرر نوع الإختصاص الذي يتمنى أن يحقق ذاته من خلاله".

وألقى رئيس "جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية" الدكتور أنطوان الصياح كلمة أثنى فيها على هذا النشاط "الذي يرمي الى تعريف الطلاب الثانويين بالجامعة اللبنانية، باختصاصاتها، بشهاداتها، بأماكنها، بأجوائها، بما تقدمه لطلابها من علم رصين وثقافة عيش وحياة".

وسأل: "لماذا الأبواب المفتوحة للجامعة اللبنانية؟ هل الجامعة الوطنية بحاجة لأن تلجأ الى ترويج برامجها جذبا للطلاب؟ هل الجامعة البنانية هي في منافسة غير متكافئة مع الجامعات الأخرى في لبنان؟"، مؤكدا أن الأبواب المفتوحة "تشكل للجامعة اللبنانية محاولة جادة في إبراز الصورة الحقيقية للجامعة اللبنانية، المتمثلة في جهود اساتذتها وإداراتها، وفي اجتهاد طلابها، وهي التي تعبر اصدق تعبير عن واقع العمل الأكاديمي الذي يتم فيها مرتقيا الى أعلى مستويات العمل الجامعي العلمي الذي شهدت له أحدث التصنيفات العلمية للجامعات في الشرق الأوسط وفي العالم التي صدرت هذه السنة عن مؤسسات عالمية".

وقال: "في زمن التباس المعايير واهتزاز القيم في مجتمعنا اللبناني المفتوح على كل الرياح والأهواء والميول النابعة من الممارسة اللبنانية للحرية الواقعة حكما بين مزدوجين في عرف الديمقراطيات العريقة، نرى أن من واجبنا أن نسعى لإعادة الأمور الى نصابها، وأن نشهد لما هو صحيح وعميق وعلمي ووطني في الجامعة اللبنانية مساهمة متواضعة منا في مساعدة الطلاب واهلهم على القيام بالاختيار الصائب للجامعة التي عليها ان تكتسح ثقتهم، فلا يفكرون بغيرها من الجامعات في لبنان متوجهين في ذلك الى الأهل الذين يملكون إمكانية الاختيار بين جامعة وأخرى من بين المؤسسات الجامعية القائمة في لبنان".

ورأى أن "الجامعة اللبنانية ليست في منافسة غير متكافئة مع الجامعات الأخرى في لبنان، إنها في موقع متميز في هكذا منافسة، لأنها تحتضن هيئة تعليمية من أجدر الهيئات التعليمية في لبنان والشرق الأوسط، تتشكل من أكبر عدد من الأساتذة المميزين الذين يحملون أعلى الشهادات العلمية من أرقى جامعات العالم المتقدم، والذين يبحثون ويثرون بمنشوراتهم المكتبة العلمية العربية والعالمية. إن الجامعة اللبنانية هي في نظرنا التي تحدد بمستواها العلمي شروط المنافسة بين جامعات لبنان، فترفعها الى ما يليق بطلاب لبنان، وما يؤهلهم لمنافسة طلاب ارقى الجامعات في العالم."

وأكد زين الدين "دعم الجامعة رئيسا ومجلسا لمثل هذه التظاهرات الهادفة للتعريف بالدور الهام للجامعة اللبنانية"، مقدما الشكر للجمعية المنظمة Aulib على الإسم الذي إخترته لنفسها وعلى الفعل الذي أنجزته أيضا".

وقال: "أن مؤسسات المجتمع المدني أضافت الى حيويتها إدراكا عميقا لأهمية الجامعة اللبنانية ولدورها الفاعل في البناء الوطني المتكامل، والتي بدونها لا يمكن لهذا الوطن أن يتوازن ويستقر، ومن ثم يجاري الدول المتقدمة في مختلف الميادين"، لافتا الى أن "الجامعة اللبنانية تعرف دورها وتعرف كيف تحدد أهدافها، وكيف تحقق هذه الأهداف بما ينسجم مع دورها الوطني في المساهمة ببناء المجتمع وتنميته وحفظ تراثه وتاريخه، وكذلك الحفاظ على الوحدة الوطنية وتمتين أواصرها وتثبيتها في عقول الناشئة".

وشدد على "ضرورة إعادة نسج علاقة متينة بين المدارس الثانوية رسمية أو خاصة وبين الجامعة اللبنانية عبر زيارات تقومون بها لقاعاتنا ومختبراتنا، وعبر إنشاء رابطة قدامى الجامعة التي تشكل حلقة وصل بين الجامعة التي إنطلقتم منها وبين مؤسسات العمل التي وصلتم إليها".

وأكد أن "الشهادات التي تمنحها جامعتنا الوطنية هي الأفضل لناحية المستوى من كل الجامعات العاملة على الأراضي اللبنانية، فثقوا بها كما فعلت العديد من الجامعات الفرنسية التي يمنح بعضها شهادات لطلابنا، وهم هنا في الجامعة البنانية ولم يزوروا فرنسا قط".

كما دعا زين الدين في كلمته التلامذة إلى "الإلتحاق بجامعة الوطن، كونها الطريق نحو المستقبل، كما هي طريق الوطن إلى الحرية، والمؤسسة الضامنة للوحدة الوطنية على عكس كل الإشاعات وكل المشاكل التي يجري تضخيمها".

وتخلل حفل الافتتاح عرض شريط مصور عن الجامعة اللبنانية وآخر عن جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية للتعريف عن الجمعية وأهدافها وآلية عملها.

وكانت شهادات لمتخريجين متفوقين ومتميزين من الجامعة اللبنانية، شهادة من الطبيب الدكتور يوسف إندراوس الذي أكد أن "الأوطان لا تبنى إلا بالعلم"، مثنيا على أن "الوطن ليس مؤسسة خاصة تبغي الربح بل نهج ومسيرة والتزام لبناء الانسان"، وأخرى من المهندس الأستاذ إدي عبد الحي، الذي أكد أن "الجامعة صانعة النوابغ الفريدة وهي جامعة كل اللبنانيين"، وشبهها بالأم "التي تقسو على أولادها في الصغر لكي تمنحهم مستقبلا زاهرا". شهادتان يمثلان نموذجي نجاح باهر في لبنان، في العالم العربي وفي سائر أنحاء العالم لطلاب من الجامعة اللبنانية.

وختاما كان كوكتيل وقطع الشريط وإفتتاح المعرض.
 

  • شارك الخبر