hit counter script

أخبار محليّة

قاسم هاشم: داعمو الارهاب يتحملون مسؤولية ما يحصل في المنطقة

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 17:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل عضو "كتلة التحرير والتنمية" النائب الدكتور قاسم هاشم، وفدا من مكتب العلاقات المدنية في الكتيبة الفرنسية العاملة في قوات "اليونيفيل" ومسؤولة مكتب الخدمات الانمائية في الامم المتحدة في القطاع التراثي في منزله في بلدة شبعا.

ورأى هاشم في تصريح، ان "الاجواء الايجابية التي سادت جلسة مجلس الوزراء بالامس يجب ان لا تبقى في الشكل، ولا بد من ترجمة المناخ هذا الى قرارات واجراءات تنفيذية ليلمس المواطن نتائج وايجابيات هذه الاجواء وما سيتبعها لاحقا، لان اللبنانيين ملوا فعلا سياسة التعطيل والشلل التي تسبب بها البعض للمؤسسات ولفترة طويلة، مما اثر سلبا على القضايا والشؤون الحياتية اليومية التي تهم المواطن اللبناني، اذا لم يعد جائزا الاستمرار بهذا النهج التعطيلي لان ليس هناك من ذريعة او مبرر الا الكيدية والمزايدة والاستثمار السياسي على حساب مصالح اللبنانيين وقضاياهم".

واشار الى ان "الجنوب اليوم بشهادة الجميع، ينعم باستقرار وامن اكثر من كل المناطق، ولا تشهد قوات الطوارىء الدولية، الا الانتهاكات والخروقات والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وبشبه يومي، مع الاستقرار الاسرائيلي الدائم والمتمثل باستمرار احتلال جزء من ارضنا الوطنية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من اجزاء على طول الحدود الجنوبية - الفلسطينية، مما يظهر مسؤولية المجتمع الدولي وعجزه عن تطبيق قراراته وتعاطيه بسياسة المعايير المزدوجة المنحازة دائما الى جانب العدو الاسرائيلي، وكأنه لا يكفينا هذا الارهاب التاريخي، ليطل اليوم علينا ارهاب تكفيري بلبوس ديني وهو منه براء، ليتلاقى الارهابان الاسرائيلي والتكفيري ويتأهبان كوجهان لعملة واحدة، وهو الارهاب مهما تنوعت الوانه واسمائه، لان كل ما يجري اليوم لا يخدم استقرار المنطقة ولا استقرار الامن الدولي، وهذا ما يتحمل مسؤوليته من عمل على دعم الارهاب التكفيري واحتضانه وتشجيعه وتمويله على المستوى المحلي والعربي والدولي".

وسأل: "الى متى سيبقى العالم يتحمل اعباء بعض السياسات الدولية التي لا تعرف المصلحة الانسانية، انما تفتش عن مصالح او خدمات مجانية للصهيونية العالمية؟".
 

  • شارك الخبر