hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة عن الألزهايمر لحاكمية أندية "الليونز" 351 في الشمال

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٥ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت حاكمية أندية "الليونز" المنطقة 351 لبنان الأردن والعراق اليوم في مركز جمعية منتدى المعوقين في الشمال، ندوة حول "الألزهايمر تحدي يومي للعائلة"، في حضور اختصاصية العلاج النفسي مها أتاسي الجسر وحاكم اندية الليونز الدولية المنطقة 351 المحامي لويس بوفرح، الحاكم السابق وجيه عكاري، أمين سر المنطقة كلود زكا وحكام سابقين وممثلين عن هيئات إجتماعية ورعائية وأطباء ومهتمين.

نوه رئيس لجنة الصحة العامة في جمعية أندية الليونز الدكتور إلياس بيطار "بمركز الليونز للألزهايمر في الشمال، الذي انشأ من حوالي السنة بالتعاون مع جمعية منتدى المعوقين برئاسة الدكتور نواف كبارة، وهو مركز إرشاد وتوجيه وتثقيف ورعاية لعائلات مرضى الألزهايمر الذين تنقصهم المعرفة الصحية لمساندة مرضاهم".

بدورها قالت الجسر في كلمة حول مرض الألزهايمر: "ليس مجرد نسيان لأماكن ولاسماء وتواريخ، ولكنه يدور حول تلاشي الذكريات لكامل الحياة في سحب من عدم الإدراك. وهو يصيب الجهاز العصبي ويؤثر في القدرات العقلية والمعرفية والسلوكية، ويؤثر في البدء بالذاكرة القريبة وتبدأ الحالة بالتدهور مع مرور الوقت، فهو ليس تلاشيا بسيطا للماضي بل يذهب إلى حد تلاشي القدرة على التفريق بين الماضي والحاضر".

وذكرت ان "هذا المرض هو أكثر إنتشارا بين النساء، وهناك 50% من الاشخاص يصابون بالمرض دون علمهم، وكل 71 ثانية يصاب شخص به ويمكن ان يصيب أشخاصا بأعمار تتراوح بين 30 و65 سنة".

وعددت الجسر "أسباب الإصابة والعوامل التي تزيد منها كالضغط والسكري، أمراض الأوعية الدماغية،التاريخ العائلي والسمنة".

واوضحت ان "علامات الإصابة بالألزهايمر من تغيرات في الذاكرة، صعوبة وتحديات في التخطيط وحل المشاكل، صعوبة إتمام مهام مالوفة في البيت، مشاكل في تفسير الصور البصرية، وضع اشياء في غير مكانها الصحيح، إنسحاب من العمل والانشطة، مشاكل في إختيار الكلمات المناسبة خلال الحديث". وشددت على "اهمية التشخيص المبكر للألزهايمر والإستفادة من العلاج المبكر للحد من تطور المرض".

وتطرقت إلى "المراحل الصعبة والعجز والإحباط وكيفية التعايش مع المريض في حياته اليومية لجهة إتباع روتين منظم، وتبادل الخبرات مع اشخاص آخرين يعتنون بمريض الألزهايمر والتعامل معه بأنه شخص ناضج وليس بطفل، وإبداء الإحترام له والتعرف على كل المؤثرات التي تؤدي إلى إضطرابه، وتقديم بعض الأنشطة المساعدة من إستماع لموسيقى وإجتماع مع اصدقاء قدامى".
 

  • شارك الخبر