التقى عبد الرحمن البزري، وفدا من قيادة قوات الفجر في صيدا، وذلك في إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية بين الطرفين، وعشية مناسبة تحرير مدينة صيدا من الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر المجتمعون حسب بيان أن "التحرير ما كان لينجز لولا تضحيات المقاومين وصمود الأهالي، والدور الفاعل للمجلس السياسي لمدينة صيدا والذي ضم كافة القوى والشخصيات الوطنية والإسلامية، والذي كان للراحل الدكتور نزيه البزري دور أساسي وقيادي من خلال ترأسه وإدارة جلساته".
كما التقى البزري، وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - قيادة صيدا، وتم البحث في الشؤون المتعلقة بالمخيمات وبمدينة صيدا امنيا واجتماعيا واقتصاديا.
وشدد المجتمعون بحسب بيان، على "ضرورة تفعيل اللقاءات الفلسطينية الفلسطينية، واللبنانية الفلسطينية بما يضمن حسن التنسيق والتواصل بين مختلف القوى الاسلامية والوطنية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وتسهيل العلاقات مع المؤسسات الرسمية اللبنانية وخصوصا الأمنية منها وعلى رأسها الجيش اللبناني".
كما رحب المجتمعون بقرار منظمة التحرير الفلسطينية وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي، معتبرين أنها "خطوة أساسية باتجاه إلغاء مفاعيل إتفاق أوسلو وإعادة الحيوية الى الشارع الفلسطيني، وتطوير حركته المعارضة لمزيد من الهيمنة الصهيونية، وتهويد المقدسات واعتقال المناضلين وسجنهم وإفشال أي شكل من أشكال عمليات التفاوض".
أخبار ذات صلة
