زار وفد من "تجمع العلماء المسلمين" حزب الطاشناق، لتهنئته بانتخاب أمين عام وقيادة جديدة.

وبعد اللقاء، رحب الامين العام للحزب النائب آغوب بقردونيان بزيارة تجمع العلماء المسلمين بعد انتخاب اللجنة المركزية الجديدة لحزب الطاشناق، وهي لإعطائنا مزيدا من الزخم والشجاعة والقوة للاستمرار في العمل الوطني، وبهذه الزيارة لمسنا القدرة عند شركائنا في الوطن، وخصوصا عند رجال الدين أصحاب الفضيلة والسماحة، بالرغم من كل هذه الأزمات التي تحيط لبنان وهذه الموجات الإرهابية التي تؤدي إلى مزيد من الظلم والمظلومية للمستضعفين، لمسنا مزيدا من الفكر الذي يدعم العدالة والمساواة والمواطنة في لبنان. نحن سنستمر في اللقاءات وسنستمر بمزيد من التقارب، لأن لبنان بحاجة للتقارب والحوار المستمر، في هذه الأجواء الحوارية العامة".

بدوره قال امين سر "التجمع" الشيخ زهير الجعيد: "تشرفنا اليوم بزيارة الإخوة في حزب الطاشناق لنبارك لهم على انتخاب القيادة الجديدة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نأتي إلى هنا لنؤكد على وحدة اللبنانيين وعلى العيش المشترك، وأن هذا البلد هو محكوم بالعيش المشترك وليس التعايش، لأننا ننتمي إلى نفس الأمة، هذه الأمة التي استهدفت في كل طوائفها ومذاهبها عبر التاريخ، وإننا نتفق مع "حزب الطاشناق" بالمبادئ الأساسية العامة وخصوصا بالعداء للصهيونية، ولذلك نحن في تعاون وإياهم في سبيل تحقيق كرامة الإنسان مهما اختلفت مذاهبهم ومهما اختلفوا في التوجهات السياسية فالبلد لكل الناس ويجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية تشمل الجميع، متمنيا على "كل القوى السياسية العمل الجاد لأجل إلغاء هذا الفراغ في رئاسة الجمهورية، ونحن في تجمع العلماء المسلمين حريصون على الشراكة في الحكم وعلى الشراكة الوطنية".

اضاف الجعيد: "نحن مع كل الحوارات التي تجري في لبنان، حوار تيار "المستقبل" و"حزب الله" وحوار "التيار العوني" و"القوات اللبنانية"، ونتمنى أن يتوسع هذا الحوار ليشمل كل اللبنانيين لنخرج من كل المآزق، لذلك يجب أن يكون هناك وحدة لمواجهة هذا التهديد آلا وهو تهديد داعش والتكفيريين"، لافتا الى ان "المعركة واحدة اتجاه العدو الصهيوني واتجاه التكفيريين، فنحن إن شاء الله بقلب مفتوح وأيد ممدودة لإخواننا في "حزب الطاشناق" لنكون سوية في هذه المعركة".