hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الراعي استقبل المطرانين طربيه وعطاالله واهالي العسكريين الشهداء

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٥ - 12:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، راعي أبرشية أستراليا المارونية أنطوان شربل طربيه وتأتي الزيارة "ضمن الدعوة التي وجهها صاحب الغبطة الى المطارنة للاجتماع في سينودس إستثنائي الأسبوع المقبل من أجل درس أوضاع الكنيسة والموارنة مقيمين ومنتشرين".

ويحمل المطران طربيه من أستراليا "الى صاحب الغبطة صلوات ومحبة أبناء الأبرشية المارونية وسلامات من المسؤولين المدنيين والسياسيين الذين تعرفوا حقيقة على وجه الكنيسة المارونية وراعي الكنيسة المارونية وكانت زيارته وحضوره في الوطن الأسترالي حضور الراعي والمرشد وحضور معبر عن تطلعات الكنيسة المارونية وعن الشعار الذي اتخذناه للزيارة: "راع واحد لرعية واحدة".

وتابع طربيه:"تصب الزيارة اليوم لصاحب الغبطة للتفكير في شؤون المهجرين واللاجئين في لبنان والعراق وسوريا، وبالتالي تكملة للزيارة التي قمنا بها مع بعثة الأساقفة الأوستراليين من أجل الإطلاع على شؤون اللاجئين والتفكير في طريقة الوقوف الى جانبهم في محنتهم. وغبطته حريص جدا على متابعة مسيرة العمل الروحي والراعوي والإجتماعي وخصوصا مع أبناء الأبرشية في أستراليا. نصلي إلى الرب كي يسير لبنان أكثر نحو السلام ونحو مرحلة جديدة تحمل الخير للبنانيين ولأبناء الكنيسة".

وأشار إلى أن "الكنيسة في الشرق هي كنيسة مضطهدة، تعاني، ولكن المعاناة وحمل الصليب هي من ضمن رسالة الإنسان المؤمن المسيحي، والمرحلة التي تمر فيها الكنيسة وأبناؤها والصراعات الدموية والتطرف والإرهاب هي مرحلة قاتمة، ولكن نحن أبناء الرجاء والإيمان ننتظر شروق الشمس من جديد وشروق نور الرب يسوع المسيح الذي هو أقوى من أي ظلمة وإرهاب وترهيب للمسيحيين. وأنا على اقتناع كلي بأن الحضور المسيحي في الشرق الأوسط سيستمر باستمرار الكنيسة وباستمرار يسوع المسيح الذي هو الأمس واليوم وإلى الأبد".

المطران عطا الله وبشير
واستقبل الراعي محافظ البقاع خضر بشير وراعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران سمعان عطالله وكانت جولة أفق بحث خلالها المحافظ "مع غبطته في موضوع محافظة بعلبك - الهرمل، والقرى المسيحية التي تستقبل لاجئين من سوريا، والبحث في طريقة حمايتها وبحثنا ايضا في موضوع طرابلس وجبل محسن. وأبدى غبطته استعداده للمساعدة في أي شيء، وحرصه للمحافظة على الفسيفساء الإجتماعية في محافظة بعلبك وتثبيت الناس في أرضهم. وقد أطلع غبطته على إعطاء رخص إنشاء مدارس خاصة كاثوليكية جديدة في منطقة البقاع لإيمانه برسالة المدارس الخاصة ودورها في تربية الأجيال وتطوير المجتمعات".

من جهته، نوه المطران عطالله بعمل محافظ البقاع، وقال: "بدأنا نشعر باهتمام ومبادرات الدولة اللبنانية تجاه منطقة البقاع التي تحمل آفاقا حلوة وبعيدة للمستقبل." وأعرب عن امتنانه "لدور الجيش في حماية الحدود والجيش يقوم ضمن إمكاناته المتاحة بواجباته على أتم ما يرام ويرد المتسللين ووجوده في منطقة البقاع يزيل الخوف من نفوس المواطنين الذين هم في حاجة أصلا الى الحماية والى مشاريع إنمائية كبيرة. ونحن طلاب أمان وسلام وهذه الزيارات تدعم هذا المطلب أن لبنان الواحد يعيش حياة واحدة".

وكان البطريرك استقبل بمعية المطران عطالله أهالي العسكريين الشهداء: محمد حمية وعباس مدلج وعلي البزال "في زيارة شكر لغبطته لزيارته ومؤاساته لهم".

وخلال اتصال هاتفي مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، اطلع الراعي على "آخر المستجدات في شأن المهمات الاضافية الموكولة الى اللواء ابراهيم والمساعي التي يقوم بها خصوصا لاطلاق العسكريين"، منوها ب"الجهود التي يقوم بها على رأس جهاز الامن العام وعلى الدور الكبير الذي يؤديه هذا الجهاز في ظل تزايد عدد اللاجئين الى لبنان".
 

  • شارك الخبر