hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

دو فريج: حزب الله يريد الوصول إلى المؤتمر التأسيسي

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 23:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج الى أن "تدمير متحف الموصل يذكرنا بباكستان وافغانستان حيث دمرت طالبان آثار من عدة الوف السنوات".

وقال دو فريج في حديث الى تلفزيون "المستقبل": "لست خبيرا بالانجيل ولا بالقرآن، احاول ان اقرأ كل شيء بالسياسة وليس بالدين. انا ضد نشر صور كالتي تنشر من ذبح ومشاهد قاسية في 11 ايلول لم نر نقطة دم بينما سقط 3000 قتيل".

اضاف:"لا يجب توتير الاجواء اكثر مما هي، ما حصل للاقباط لا يمكن تصوره ولكنه حصل.العدو الاساسي والهدف الاساسي لداعش اليوم هو المسلم وليس المسيحي. بالنسبة لي لا مسلم متطرفا ومسلما معتدلا المسلم هو القرآن".

وتابع:"اليوم هناك مراجع دينية تفسر القرآن او الانجيل، لا يمكن اعتبار هؤلاء الذي يقومون بهذه الاعمال مسلمين، هؤلاء لا دين ولا اله لهم. وسأل: "اي دين او اي قضية تجعل امراء المسلحين في القلمون يقتلون بعضهم البعض؟".
واعتبر أن " ان النائب وليد جنبلاط واضح، فبعد 11 ايار اصبحنا نرى كيف انه يحاول حماية الدروز الذين هم اقليات وهو يفكر كيف يبعد الدروز عن المذابح في المنطقة".

وأردف: "يجب ان لا يتم اظهار قوة هذه الجماعات التكفيرية عبر وسائل الاعلام وعلينا دعم المؤسسات الامنية اللبنانية حتى تحارب هذه الجماعات، فلا شيء يردع هذه الجماعات الا من خلال وقوف الجيش اللبناني في وجههم وان يكون الشعب اللبناني صفا واحدا خلف هذا الجيش".

ورأى أن "هناك امرا ديبلوماسيا على العرب ان لا يكتفوا بالتنديد فقط من خلال المواقف بالتكفيريين بل ان يواجهوهم بشكل عملي وعسكري".

وعن الوضع الحكومي، قال دو فريج: "لا احد في الحكومة مارس الفيتو.البعض يعتبر الفيتو تعطيلا والبعض الآخر يعتبره فيتو تقنيا او حقا للوزير في غياب رئيس الجمهورية. انا ضد كلمة آلية . هناك آلية واحدة موجودة في الدستور في المادة 65".

وأوضح "عندما يقال في حال شغور الرئاسة تنتقل الصلاحيات وتعطى الى مجلس الوزراء ليس في حال هناك فريق لبناني يريد ان يعطل الرئاسة ويمنع وجود رئيس للجمهورية بل في حال اضطر الرئيس للسفر بعضا من الوقت او تعرض لعارض صحي ودخل المستشفى لأيام او اسابيع او توفى، عندئذ في هذه الفترة الانتقالية الصلاحيات تذهب الى الحكومة الى حين انتخاب رئيس جديد".

أضاف: "المشرع لم يفكر للحظة ان يعرقل فريق لبناني انتخاب رئيس للجمهورية. علينا ان نعود الى الدستور ونرى هذه الحالة التي لم يفكر بها المشرع كيف نتفق في ما بيننا. منذ اليوم الأول لحصول هذه المشكلة ورفع الجلسة جوابي للصحافيين كان دائما كفى حديثا عن الآلية بل تكلموا عن النوايا. هناك اعلان نوايا عندما عقد اللقاء التشاوري مع انني لم اكن متحمسا له. اللقاء التشاوري عمل لأن وزراء التيار الوطني الحر قالوا امام الصحافيين انهم من يقررون ماذا ستكون عليه الآلية وانهم الوجه المسيحي".

وتابع: "الكتائب او فريق الرئيس ميشال سليمان او الوزير بطرس حرب اجتمعوا ليؤكدوا عدم صحة كلام وزراء التيار الوطني الحر"، مؤكدا أن "الوضع لا يمكن ان يستقيم ابدا من دون انتخاب رئيس للجمهورية".

وأردف: "الأمر الآخر الذي يحرص عليه رئيس الحكومة منذ اليوم الأول موضوع جدول الأعمال فهو يختار الأمور الضرورية التي لا تتحمل الانتظار والتي ليس من المفترض ان تشكل خلافا".

وإذ سأل: "كيف تكون هناك انتخابات نيابية في وقت من المفترض على السلطات الأمنية تأمين الانتخابات تقول ان ليس باستطاعتها ذلك وان الأجواء متشنجة؟"، معتبرا أنه "في هذه الحال اما ان يذهب النواب الى بيوتهم فلا يعود لدينا اي مؤسسة دستورية فنصل الى ما يريده حزب الله وهو المؤتمر التأسيسي".

وعن آلية 14 آذار، قال دو فريج: "لدي بعض الانتقادات لـ 14 آذار مثلا عندما رفعت السقف كثيرا ووعدت الناس بأمور هي تعرف انها لن تستطيع تحقيقها مثلا عندما وعدت باسقاط اميل لحود وانا قلت في الاجتماع فلنسقط اميل لحود اولا ومن ثم نقول اننا اسقطناه. انا كنت ضد ال س.س. حتى النهاية . لكنني لا يمكن ان اضع نفسي مكان سعد الحريري".
 

  • شارك الخبر