محمد المشنوق: نتمنى ان تكون خواتيم حوار المستقبل وحزب الله ايجابية

اعتبر وزير البيئة محمد المشنوق "ان المعطيات السياسية الحالية ليست ايجابية لانتخاب رئيس للجمهورية"، مضيفا أنه "اذا اتفق المسيحييون وخصوصا القادة المسيحيون فسيتم بالطبع انتخاب رئيس للجمهورية وتنتهي الازمة الرئاسية".

وأكد المشنوق، في حديث للـ"ان بي ان"، ان "بوجود رئيس للجمهورية، يعبر البلد من منطقة صعبة الى منطقة آمنة"، مشيرا الى انه "ليس منتظرا من الرئيس ان يحسم الاوضاع الداخلية ولكنه الى حد ما سيكون قادرا على تحقيق وحدة الدولة في مؤسساتها".

واضاف: "اتمنى ان لا يكون قرار عدم انتخاب رئيس قرار داخلي، لافتا الى انه "يجب انتخاب رئيس قادر على تحقيق صيغة الامان والائتلاف الداخلي".

واشار المشنوق الى ان "الحرب التي تقع في الخارج يمكن ان تأخذ عدة سنوات ولبنان لا يحتمل ان يبقى من دون رئيس منتظرا هدوء الوضع الخارجي".

وتابع: "الظروف القائمة حاليا في المنطقة تضع ايران في ضغوطات كبيرة".

اما عن الحوار بين المستقبل وحزب الله، فتمنى ان تكون خواتيم هذا الحوار ايجابية، وان يصل الى ابعاد اوسع من تلك التي توصلوا اليها حتى اليوم من ازالة الشعارات السياسية والدينية، كما ويعتبر ذلك جزء من الاستقرار الداخلي للبنان".

ورأى المشنوق ان "كل شخص وكل فريق لبناني يعرقل انتخاب رئيس للجمهورية سيكون مسؤولا عن ما سيحصل في الداخل".

واشار الى ان" انعقاد اي حوار ايراني - سعودي يمكن ان يتناول عدة ملفات، مثل قضايا منع الاسلحة او الارهاب او القضايا التي تتعلق بالمنطقة، وعلى الاقل وبهذه الطريقة يكون هذا الحوار قد تناول ملفات المنطقة". وتابع: "لا اخاف من وصول اي شخص الى كرسي الرئاسة بل نسعى الى انتخاب رئيس، فالاهم هو ان يكون هذا الشخص قادر على كسب الثقة من جميع الافرقاء ومتوافق عليه".