hit counter script

أخبار محليّة

رعد: المقاومة تقف الى جانب الجيش للتصدي لمن يريد الاعتداء على الوطن

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 19:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، انه "لا يوجد مؤسسة تبعث على الإطمئنان والسكينة والإرتياح لهذا البلد وشعبه، إلا مؤسسة الجيش اللبناني"، وقال خلال حفل تأبيني للعميد رفيق حمود في حسينية بلدة حومين الفوقا: "ليست مجاملة، وأنا من موقعي كمقاوم اتحدث باعتزاز وبفخر عن هذه المؤسسة التي تعيش الوحدة الوطنية والتماسك الوطني، وتتبنى عقيدة قتالية وطنية تجعلنا حين نقف الى جانبها ونبذل دماءنا وارواحنا من اجل ان نكمل بعضنا البعض، حين يقصر من يقصر في دعم كل مستلزمات الصمود والدفاع عن هذا البلد".

اضاف:"نجد من واجبنا كمقاومة ان نكون التوأم لهذه المؤسسة الوطنية للتصدي للعدو الخارجي. اما الشأن الداخلي الأمني المتعلق بحماية المواطنين وحماية النظام هي مسؤولية الجيش اللبناني.اما المقاومة فهي تقف الى جانب الجيش اللبناني للتصدي لمن يريد ان يعتدي على الوطن او ان ينتهك سيادة هذا الوطن".

وتابع: "نحن نشعر بكثير من الارتياح حين تكون مؤسستنا العسكرية الأم قوية متماسكة، رصينة وقادرة وجاهزة في مواجهة الاستحقاقات، ونحن نشهد انه رغم قلة الإمكانات ورغم عدم وجود سياسة للتسلح تعتمدها الحكومات، ورغم عدم توفر المصادر التي تنأى، حين تدفع بالسلاح الى هذه المؤسسة، عن الابتزاز السياسي للوطن".

واردف: "نحن نعرف تضحيات ابناء هذه المؤسسة، وما حصل بالامس يدل على الاستعداد العالي والجهوزية التي كشفت عن نفسها في قطع الطريق على الارهابيين التكفيريين، الذين يريدون دوما ان يتسللوا من بين التلال وفي الوديان، من اجل تعكير صفو أمن هذا الوطن واقلاق المواطنين وتعميم نهجهم الدموي".

وختم: "ان ما حصل في الامس القريب، هو شاهد من الشواهد على التضحيات الجسام التي تقوم بها مؤسسة الجيش اللبناني، دفاعا عن الوطن، ونحن نعرف حجم الاعباء الملقاة على هذه المؤسسة في هذه الظروف العصيبة والدقيقة التي تمر بها البلاد، في ظل الانقسام السياسي والاختلاف السياسي والشغور السياسي وتعطيل المؤسسات الدستورية، ما يجعلها تتصدى، رغم تشوش القرارات ورغم تلهي البعض، في وقت ينبغي ان يقوموا بتوفير المناخ الملائم لتعزيز قوة هذا الجيش، وتعزيز المناخ الوطني الذي يحمي الوطن بأسره".
 

  • شارك الخبر