عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيسها النائب محمد قباني وحضور النواب: خضر حبيب، جمال الجراح، ياسين جابر، غازي يوسف، علي عمار، حكمت ديب، معين المرعبي، باسم الشاب، قاسم هاشم، كاظم الخير، خالد زهرمان وعلي خريس.

كما حضر وزير الطاقة والمياه ارثور نظريان، مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ممثلا مجلس الانماء والاعمار الدكتور ابراهيم شحرور والمهندس خليل مطر، رئيس دائرة شبكات التوتر العالي ورئيس لجنة المخطط التوجيهي لقطاع الكهرباء المهندس رمزي الدبيسي، مستشارا وزير الطاقة والمياه كريم عسيران والمهندسة ندى بستاني.

اثر الجلسة، قال قباني: "انقسم اجتماع اليوم الى جانبين حيث استمعنا الى وزير الطاقة ومدير عام الكهرباء وجوابه عن قطاع الكهرباء، وشرحنا بدورنا الاوضاع الراهنة لقطاع الكهرباء بعد ان كنا استمعنا قبل ثلاثة اسابيع عن المشروع الذي طرحه مدير عام المؤسسة. ان الوضع الحالي هو كارثة مستمرة في القطاع والوعد بتأمين الكهرباء 24 ساعة ما زال بعيدا. هناك خسارة حوالى ملياري دولار كل سنة ولم يتم الالتزام بالقوانين الثلاثة التي صدرت وهي 462 عام 2002 و181 عام 2011 و281 عام 2014".

أضاف: "بداية تكلمنا عن قطاع الانتاج وذكرنا ان معمل دير عمار 2 الذي كان يجب ان يلزم كانت قيمته في العروض التي قدمت 600 مليون دولار ثم خفضت الى 500 مليون دولار، بعد ان تم تغيير بعض التفاصيل وتقصير الداخون. وتبين ان هناك خلافا حول من يدفع ال TVA وقيمتها 50 مليون دولار، وهذا الامر ليس بسيطا، هل يدفعها المقاول ام الدولة. هنا نحن نسجل استغرابنا ان عقدا بحجم 500 مليون دولار او ملف التلزيم قيمة ال TVA فيه غير واضحة".

ولفت الى أن "معمل دير عمار يعمل حاليا ب 50 بالمئة من طاقته وهي 300 ميغا، وهناك شائعة بأن المتعهد قد باع التوربينات".

وأوضح أنه "بالنسبة الى معمل الذوق، فقد بلغ التزام الصيانة 300 مليون دولار وهذا رقم مرتفع، وبزيادة قليلة ربما 450 او 500 مليون دولار نستطيع شراء معمل جديد، هذا الموضوع ما زال امام مجلس الوزراء ولكن العمل مع البواخر ما زال مستمرا. وافادنا مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان ان عقد البواخر لمدة ثلاث سنوات تنتهي في تشرين الاول 2016. وبالنسبة للمحركات العكسية فهي 180 ميغا في الذوق و80 ميغا في الجية ولكن لم يباشر بالعمل بعد. أما بالنسبة لمعمل الجية الحالي فهو يعمل 50 بالمئة اي 150 ميغا".

وأشار الى أنه بالنسبة لمعملي دير عمار والزهراني "يتم تشغيلهما من قبل مشغل ماليزي وينتج كل منهما 450 ميغا. وبالنسبة لصور وبعلبك يعملان فقط في فترة الذروة اي 70 ميغا لكل منهما. وبالنسبة للبواخر تعمل على طاقة 280 ميغا".

وقال: "هذا معناه ان الانتاج هو اقل من 1700 ميغا كحد اقصى، والحاجة هي الى ثلاثة الاف. وبالنسبة لقطاع النقل لم ينفذ القانون 181 ولم تتم المباشرة بتنفيذ خطوط النقل الهوائية بين دير عمار وكسارة ولا الخطوط تحت الارض من عرمون الى الضاحية - الحرش ومن السوليدير الى الاشرفية والمكلس وهي تحت الارض 220 ميغافولت".

وتابع: "بالنسبة للمحطات الثلاث الاشرفية - البحصاص - الضاحية، لم يباشر العمل بها، كما ان تأهيل المحطات القائمة لم يباشر العمل به، كذلك محطات التحويل في صيدا وبعلبك. اما بالنسبة لوصلة المنصورية الشهيرة وأسميها ابريق الزيت فهي تراوح مكانها والامر ما زال معلقا. وزير الطاقة تكلم بشكل مبدئي عن وجود خطة وترك الكلام لمدير عام الكهرباء الذي جدد كرر أنه متفائل بالخطة وذكر ان موضوع المياومين الذي تسبب بإغلاق المؤسسة اربعة اشهر أخر تنفيذ هذه الخطة الاصلاحية والحكومة لم تلب مطالب المؤسسة ولم تعف المؤسسة من ال TVA ويتوقع ان يجبي حاليا 800 مليار ليرة في الفترة المقبلة".

وختم: "بالنسبة لقطاع النقل يقول انه تم اعداد مخطط توجيهي من قبل كهرباء فرنسا سيطبق بين 2013 و 2015. وعن محطتي صيدا وبعلبك يقول انه تم التلزيم وستنجز خلال سنتين. وهو متفائل بالنسبة للوضع المالي حيث سيكون العجز اقل بحوالى 700 او 800 مليون دولار بسبب انخفاض سعر النفط. تكلمنا عن زيادة التغذية لكن هذا الامر ممكن بحدود 250 ميغا انما هي مكلفة. وطالب بتعديل التعرفة، نحن نتفهم هذا الطلب وسنعود الى الاجتماع بعد ثلاثة اسابيع لنكمل النقاش الذي بدأ اليوم".