hit counter script

أخبار محليّة

حملة لا لمشروع المرآب في التل: نرفض المشاريع المعلبة والمعدة سلفا

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 10:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت حملة "لا لمشروع المرآب في التل" لقاء في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس تحت عنوان" لسنا زوبعة في فنجان" بغية إعلاء الصوت وإطلاق العريضة الشعبية برفض المشروع ووقفه وعودة المجلس البلدي عن قراراته الأخيرة.
وحضر اللقاء ممثلون عن هيئات المجتمع المدني ومهتمون، ووزعت الحملة بيانا عن أهداف تحركها مؤكدة فيه وجود دراسة فرنسية عام 1993 تشير إلى ضرورة إخراج مواقف العموم وعدم إمكانية إنشاء مرآب للزائرين في ساحة التل في طرابلس وتحويلها إلى منطقة مشاة والمحافظة على الأبنية الأثرية المحيطة في طرابلس.
واشار بيان الحملة إلى "أن الأولويات التنموية تقررها خطة إنمائية شاملة وليس إختيار عشوائي للمشاريع، وأن هناك ضرورة لنقل مواقف العموم من التل وحل مشكلة المرور في البولفار والطرق المؤدية إلى الساحة وأن كلفة المشروع عالية جدا وتأخذ ثلث ما خصص لطرابلس من مشاريع، فيما هناك العديد من المشاريع الأكثر إلحاحا في مدينة يجتاحها الفقر والبطالة والإهمال".
ورأت الحملة "أن بناء اربعة طوابق تحت الأرض ضررها أكثر من نفعها لاسيما في هذا التوقيت.
وتولى المهندسان ريان أمون وخالد الولي عرض فيلم وثائقي عن وسط المدينة وتوليا شرح ما تضمه ساحة التل ومحيطها من مبان ومؤسسات".
ثم تحدثت الدكتورة هلا أمون فأشارت إلى رجحان كفة سيئات المشروع وعيوبه على حسناته بما في ذلك عدم ضمان حسن مراقبة وإدارة وتشغيل اربع طبقات تحت الأرض، وطالبت بإسم الحملة الداعمين والمتحمسين لهذا المشروع بتجميده إلى حين الإتفاق على تصميم توجيهي عام لوسط المدينة يتولى وضعه المجلس المدني لمدينة طرابلس.
ودعت إلى تفعيل محطتي التسفير الشمالية والجنوبية والتخلص من أزمة مواقف سيارات الأجرة العمومية والباصات المتكدسة على أطراف الساحة والتي تعيق حركة المرور وتتسبب بزحمة السير. وأعلنت "عن إنطلاق حملة تواقيع على عريضة شعبية يؤمل منها إرسال رسالة واضحة إلى ساسة المدينة بأننا لسنا مكانا مهملا من البشر لا رأي له وأننا نرفض المشاريع المعلبة والمعدة سلفا". وأعقب ذلك حوار شارك فيه الحضور وكوكتيل. 

  • شارك الخبر