hit counter script

أخبار محليّة

كيف حلت العقدة الحكومية؟

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 01:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جاءت دعوة الرئيس سلام لمجلس الوزراء إلى الانعقاد غداً الخميس، «لاستكمال البحث في جدول الأعمال الذي كان مطروحاً على الجلسة الأخيرة للمجلس» (12/2/2015) لتترك انعكاساً مريحاً في الأوساط السياسية والاقتصادية ولدى المواطنين الذين ينتظرون حلولاً لمشكلاتهم، بعد «النقزة» مما انتهت إليه جلسة الحوار السابعة، في عين التينة بين «المستقبل» و«حزب الله».

ولكن كيف حلت العقدة الحكومية؟

بيان الرئيس سلام للدعوة إلى مجلس الوزراء تضمن إشارة إلى «النية الطيبة» وتحدث عن فرصة جديدة ومثمرة للعمل الحكومي، بغرض تسيير عجلة الدولة بفاعلية وسلاسة، مؤكداً ان هذا الهدف لا يتحقق الا بالابتعاد عن الاغراض الفئوية وعلى أساس التوافق.

والسؤال: كيف؟

مصادر مطلعة لـ"اللواء"، لم تخف ان قاعدة العودة إلى الجلسات جاءت مع الإبقاء على الآلية القديمة بمقاربة جديدة، وهي تعني: اتخاذ القرارات بالتوافق، وبمزيد من المشاورات، ولكن من دون ان يتمكن وزير أو وزيرين من تعطيل القرارات الملحة إذا استمر التباين بين الأطراف، فالقرارات تؤخذ ما لم تعترض عليها كتلتان كبيرتان، وقد سمع الرئيس سلام تعهدات من الأطراف المشاركة في «حكومة المصلحة الوطنية»، بأنها لن تذهب إلى المناكفات أو التعطيل، لا سيما في ما خص القضايا الحياتية.

وعليه جاءت الدعوة إلى استئناف الجلسات واختبار النوايا التي تمثل التزاماً أدبياً مع الرئيس سلام وأهدافه في ما يتعلق بإدارة الدولة وإبعاد الشلل عن مصالح الناس.

  • شارك الخبر