نفذ المالكون القدامى اعتصاما امام المتحف الوطني رفضا للتعديلات على القانون الجديد للايجارات.

والقى كلمة الدفاع عن حقوق المالكين باتريك رزق الله مؤكدا "رفع الصوت لنيل الحقوق عبر القانون الذي يشكل الحد الادنى للمالكين وقبلوا به"، ودعا المالكين الى "متابعة التحرك".

والقى نقيب المالكين جوزيف زغيب كلمة جاء فيها " ننزل حتى نحارب الظلم والقهر والذل، نحن الضحية ونعامل كالجلاد، نعامل كالمجرمين وذنبنا فقط اننا بنينا وطننا لبنان".

اضاف: "التعويض يعطى للمتضررين فقط ويدفع التعويض المجرم الذي ارتكب جريمة بحق الاخر فهل اسكان الناس بالمجان هو الجريمة التي يطلب مجلس النواب من المالك التعويض عنها انتم يا مجلس النواب من يجب التعويض على المالك الذي اجبرتموه على اسكان المستأجر 40 سنة مجانا".

وتابع: "ايها الفقراء من المستأجرين انتم في ضمائرنا وقلوبنا، لكن الاغنياء من المستاجرين يأخذونكم رهينة لكي يحسنوا اوضاعههم بححتكم. مجلس النواب لا يرى مشكلة بهدر المال العام الذي يدفعه الموظفون وسائر اللبنانيين لدعم سكن الاغنياء والميسورين والنافذين من النواب والوزراء، يكفي فسادا وظلما وقهرا وذلا".

وقال: "يا أغنياء المستأجرين، اشرف لكم بأن تدفعوا حقوق الناس بينما تشحدون الاقامة مجانا على حساب المالك، لا تنتظروا من النواب المستأجرين ان يفعلوا شيئا لكم لان المستور قد انكشف والفضيحة كبيرة بأنكم اغنياء تريدون التسلط على ارزاقنا ..املاكنا لنا وليست لكم ولن تصبح لكم".

واردف: "المجلس الدستوري انزل القرار بأن العدالة الاجتماعية ناقصة لجهة المالك طوال 75 سنة، لكنكم لا تريدون احترام الدستور لانكم تعودتم التكبر على المالك وعلى الدستور وكل الناس".

وناشد الرئيس نبيه بري "التدخل لوقف هذه المهزلة الدستورية لان ذلك ينعكس سلبا على صورة مجلس النواب لدى اللبنانيين".

وقال: "نعم لتعديل المواد المبطلة فقط مع ما يتلاءم مع قرار المجلس الدستوري، لا لأي توسع او تعديل آخر".