hit counter script

أخبار محليّة

الأحزاب: مسؤولية اغتيال عيد يتحملها من عمل على محاولات إحداث الفتنة المذهبية

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 17:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان "الجريمة البشعة التي أودت بحياة بدر عيد، شقيق الأستاذ علي عيد، لتضاف إلى سجل الجرائم الحاقدة التي طالت الأبرياء من أبناء جبل محسن، على مدى سنوات من التحريض المذهبي الذي مارسه أهل الحقد والبغضاء من تجار السياسة، الذين لا يملكون إلا الفكر الظلامي والنهج الإلغائي".

ورأى أن "هذه الجريمة النكراء حلقة في مسلسل استهداف الشخصيات والعائلات الوطنية في طرابلس والشمال عموما، وعلى رأسها عائلة رئيس الحزب الديموقراطي الأستاذ علي عيد، الذي يدفع ثمن مواقفه الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة، وذلك من خلال التصرفات الحاقدة والكيدية لبعض السياسيين والمسؤولين".

واعتبر أن "جريمة الإغتيال يتحمل مسؤوليتها جميع من عمل في السنوات والأشهر الماضية على محاولات إحداث الفتنة المذهبية، وما زال يعمل بكل وقاحة وجرأة على رفع منسوب التحريض بين اللبنانيين عموما وأهل الشمال خصوصا، وهؤلاء معروفون لدى جميع اللبنانيين، ومن البديهي أن توجه اليهم أصابع الإتهام، وعلى رأسهم الوزير أشرف ريفي، الذي يضع نفسه رأس حربة في التحريض وإثارة النعرات والعداوة بين الأفرقاء في لبنان ويعمل على نسف أجواء الحوار والاستقرار السائدة في البلد".

وإذ عزى الحزب "العربي الديموقراطي" وآل عيد وأهالي جبل محسن، طالب الدولة اللبنانية ب"كل أجهزتها الأمنية والقضائية بالعمل على كشف مرتكبي هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن وإنزال أشد العقوبات بهم".

كما طالب ب"وضع حد لمثيري الفتنة ومحاكمتهم، لأنهم يسيئون للوطن ويعرضونه لخطر الفتن والحرب الأهلية من خلال بث روح العداوة والإنقسام بين اللبنانيين، خدمة لحسابات سياسية ضيقة خالية من القيم والأخلاق، على حساب وحدة الوطن، واستقراره وسلمه الأهلي".
 

  • شارك الخبر