رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح ادلت به "ان ما شهدناه مؤخرا من ازمة على صعيد العمل الحكومي لا يعني بالضرورة ان الامور باتت مقفلة بل كانت محطة لوضع كل الاطراف امام مسؤولياتهم لتدارك التعطيل لانه مضر للجميع".

واعربت عن اعتقادها "ان الامور سائرة باتجاه الحل اقتناعا من الجميع بأن البديل في الوقت الحاضر يتمثل بالاصرار على اجراء انتخابات الرئاسة الاولى وبالتالي ينبغي حماية الحكومة الحالية من اي تصدع او انقسام. فالتفاهم والتوافق يجب ان يكون في كيفية العمل في هذه الحكومة وتفعيله من اجل تسيير امور الناس وحل المشكلات العالقة لا سيما منها الاستحقاقات الداهمة وفي طليعتها ملفات النفايات والكهرباء والاستمرار في معركة سلامة الغذاء وصحة المواطن ومحاربة الفساد وقطع دابره، وممكن تأجيل الملفات الخلافية الساخنة اذا لم تكن ملحة او تضر بمصلحة الوطن والمواطن بشكل مباشر".

اضافت "في مجال آخر كلنا يعلم ما يجري من اهوال ومذابح في دول الجوار بحق الاقليات وغير الاقليات، والتي نأمل بأن يبقى لبنان بمنأى عن تلك الاحداث الخطيرة الجارية وهنا لا بد من ان نتوقف عند ما جرى للاشوريين من ذبح وتهجير وخطف ممنهج وتخريب لتراث تاريخي عريق مبدين استنكارنا وادانتنا لمثل هذه الاعمال التكفيرية الارهابية والتي تدل وتبرز ما يكنه اصحاب هذا الفكر الظلامي البعيد كل البعد عن العقيدة الاسلامية المعتدلة السمحاء".

وتابعت "لقد آن الاوان لكي نعزز ونحصن وحدتنا الوطنية ونعزز التضامن الحكومي ونقف صفا واحدا وراء جيشنا اللبناني وقوانا الامنية من اجل رد العدوان ومحاربة الارهاب والتطرف وحماية حدودنا من اي اختراق وتمدد".

من جهة ثانية استقبلت الوزيرة شبطيني في مكتبها في ستاركو النائب نضال طعمة بحضور مدير عام الوزارة المهندس احمد محمود والمستشار العميد شوقي بو رسلان وكانت مناسبة للتباحث بموضوع يتعلق باستكمال عودة المهجرين وخصوصا في منطقة الشمال، وشكر النائب طعمة الوزيرة شبطيني على انجاز المرحلة الاولى من ملف بلدة تل عباس الغربي في عكار.