دعت الحركة الثقافية في لبنان إلى إجتماع موسع في مؤسسات المعهد العربي - بيروت، ضم شخصيات ثقافية وإبداعية تمثل إضافة الى الحركة الثقافية اتحاد الكتاب اللبنانيين وعددا كبيرا من ممثلي المؤسسات الثقافية اللبنانية والمراكز الثقافية في لبنان (المركز الثقافي الروسي، العراقي، اتحاد الفنانين الفلسطينيين، شعراء، إبداعيين سوريين، إعلاميين وثقافيين مصريين مقيمين في لبنان).
واشار بيان صادر عن الحركة، ان عددا من الحاضرين تحدثوا خلال الاجتماع في طليعتهم رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين وجيه فانوس، مستشار الحركة الثقافية المير طارق ناصرالدين، رئيس ديوان المحاسبة السابق القاضي عوني رمضان، رئيس مؤسسات المعهد العربي الدكتور حسين يتيم، الدكتور محمد علي وهبي، رئيس نقابة المحاسبين السابق الأستاذ امين صالح، الأستاذ حافظ الضايغ والدكتور سمير حيدر من المجلس الثقافي في بلاد جبيل.
كما تحدث عدد من الشباب الذين طالبوا بإنشاء منظمات ثقافية شبابية. وأبدى الحضور آراءهم ومقترحاتهم وأكدوا على أهمية دور المؤسسات الثقافية على مستوى الإستقرار والنهوض الوطني.
ولفت الى ان "الحضور أكدوا دور المثقفين في بناءالوطن ودعم الجيش والتصدي للتهديدات العدوانية الإسرائيلية على حدود الوطن الجنوبية والتهديدات الإرهابية التكفيرية على الحدود الشرقية والشمالية، والتهديدات لأمن المجتمع والنابعة من الوقائع الإقتصادية المرة واغتصاب الحقوق، وطالبوا بإقرار شرعة وطنية لحقوق الإنسان وبتعزيز دور المرأة ومشاركتها ومشاركة الشباب في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية".
وطالب المجتمعون وزارةالثقافة بإنشاء المجلس الأعلى للثقافة، كما أكدوا اتجاههم لإنشاء ملتقى شامل للهيئات الثقافية في لبنان، وأعلنوا عن اجتماعات شهرية متواصلة سيعقد أولها الشهر المقبل في مقر اتحاد الكتاب اللبنانيين.