hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بدء أعمال المنتدى البيئي عن التوعية والاعلام البيئي في جامعة الجنان

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٥ - 10:05

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت في جامعة "الجنان" أعمال المنتدى البيئي عن التوعية والاعلام البيئي الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة برعاية وزير البيئة محمد المشنوق.
بداية النشيد الوطني، ثم كانت مداخلات لكل من نائب رئيس جامعة الجنان الدكتورة عائشة يكن التي أشارت الى التزام جامعة الجنان منذ زمن بقضايا البيئة، وانها انسجمت مع التوجهات البيئية بسلوك عملي من خلال مبادرة منع التدخين داخل حرم الجامعة.
واشارت الى ان "القيمين على الجامعة لاحظوا ان الامر بيئيا يحتاج الى امرين القانون من جهة والسلوك بالتوعية من جهة اخرى، وان الوقت لم يسمح بالعمل بالقوانين والتدريب عليها لذلك مضت الجامعة والى جانب التقيد بالقوانين بالسلوك العملي".
ولفتت الى ان "طرابلس بحاجة الى كل الطروحات والمداولات الثقافية لتبقى مدينتنا منارة خير وعلم وثقافة وتوعية".
بدوره قدم الامين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة ممدوح رشوان مداخلة شكر من خلالها جامعة الجنان على الثقة والدعم المتواصل، وقال: "ان الاتحاد يتجه الى تنظيم دورة تدريبية ولقاء للمشرعين البيئيين في العالم العربي، وهو يتجه الى اقامة مثل هذا العمل الجامع في لبنان، وقد اجرى لهذه الغاية الاتصالات اللازمة مع وزير العدل اشرف ريفي وحدد موعدا لهذه الغاية".

واشاد بالاقبال اللبناني الشبابي على اعمال الدورة في جامعة الجنان، متمنيا للمشاركين التوفيق.
ثم بدأت أعمال الجلسة الاولى التي ترأس جلستها الاعلامي عبد السلام تركماني، وتحدث فيها القاضي نبيل صاري حول البيئة سلوك ام تشريع، لافتا الى "مسألة المواطنة البيئية والتي تتركز على ايجاد رادع ذاتي ينبع من داخل الانسان ويدفعه الى حماية البيئة وصيانتها واحترامها وان هذا هو جوهر المواطنة البيئية".
وقال: "اننا في لبنان بحاجة الى تطبيق القانون بشدة وان يكون لدينا قبل ذلك سياسيون يدعمون بصدق القضاء والقوى الامنية، لان القصة قصة منظومة ومسألة توعية، الا اننا نعيش ازمة وهنا صلب الموضوع، منتقدا اخضاع مختلف الامور للطائفية التي تذهب الى حد تغطية المرتكبين".

ثم دار حوار رد في خلاله القاضي صاري على المشاركين. كما قدم رشوان درع الاتحاد لصاري.
الجلسة الثانية ترأسها الاعلامي علي الحربي، وحاضر فيها نقيب اطباء لبنان - طرابلس ايلي حبيب الذي اشار بداية الى ارتفاع نسب الاصابات بالسرطان في الشمال نتيجة عوامل التلوث، معتبرا ان الانسان من اخطر الكائنات على الارض لان الكائنات الاخرى لا تفعل ببعضها البعض ما يفعله الانسان. ولاحظ ان هناك خطرا يتهدد كل الكائنات نتيجة التقدم التكنولوجي الذي لا يراعي شروط البيئة.

ثم استعرض نتائج التلوث على المستوى الصحي من تلوث المياه الى التلوث الناتج عن النفايات الصلبة الى دفن المواد المشعة كما سبق وحصل في لبنان في نهاية الحرب الاهلية وحيث قد يكون ذلك سببا لامراض عدة ابرزها سرطان الدم وغيره".
كما قدم النقيب حبيب عرضا لنتائج استخراج البترول من المحيطات حيث ادى ذلك الى متغيرات مضرة بالاعماق وقضى على انواع مختلفة من الاسماك.
وحذر من ان التلوث يؤدي الى ارتفاع نسب الامراض السرطانية في لبنان وان هناك احتمالا بارتفاع متزايد لهذ النسبة.
 

  • شارك الخبر