أقامت جمعية شبيبة دون بوسكو - زغرتا غداءها الصيامي الثامن "لقمة محبة" في مطعم جسر رشعين، لمناسبة اليوبيل المئوي الثاني لميلاد القديس يوحنا بوسكو، حضره الى جانب مؤسس الجمعية دون بوسكو الخوري جان مورا، كل من: ماري اسطفان الدويهي، رندا جواد بولس، المحامية ماريال ميشال معوض، رئيس جمعية تجار زغرتا جود صوطو وحشد من ممثلي الجمعيات والهيئات الاجتماعية والثقافية والتربوية ومن أبناء زغرتا الزاوية.

بعد النشيد الوطني والتبشير الملائكي، كلمة للخوري جان مورا تحدث فيها عن دور الجمعية ونشاطاتها.

ثم تحدث الشاب جوزف لطفي فقال: "على مثال دون بوسكو مع الشبيبة لأجل الشبيبة، وبمناسبة انطلاقة اليوبيل المئوي الثاني لميلاد القديس دون بوسكو، نحن نجتمع اليوم وككل سنة لنتشارك سويا "لقمة المحبة" في هذا الغداء الصيامي الثامن الذي أصبح تقليدا سنويا تحتفل فيه جمعية شبيبة دون بوسكو خلال زمن الصوم المبارك".

اضاف: "لقاؤنا له نكهة خاصة لأنه يحمل أبعادا روحية كبيرة. فخلال الثلاث سنوات التحضيرية لليوبيل المئوي الثاني، وبعد ما تعمقنا بمعرفتنا لتاريخ دون بوسكو، وتعرفنا عليه بنوع خاص كمؤسس وقائد روحي ونموذج للتربية، أصبحت مسؤوليتنا أكبر، فكلما اتسعت دائرة ايماننا ومعرفتنا، اتسعت في المقابل دائرة مسؤوليتنا المباركة التي تركز على أهمية الصلاة والصوم والصدقة. صيامنا هو عبور للانسان الجديد، لنجدد نفوسنا بالايمان والرجاء وأعمال الخير ونكون مثل الرسل نتمثل بيسوع المسيح بكل أعمالنا وحياتنا".

أضاف: "ان هدف مسيرتنا الأسمى، جذب الشبيبة للخدمة، زرع المحبة في قلوبهم، فتكون أداة صالحة توصل كلمة الله لتنمو فيهم، عسانا نكون رعاة على مثال القديس دون بوسكو نساعد الأولاد والشبيبة"، مؤكدا ان "مسيرتنا مستمرة بفضل التزام شبيبتنا بروح المحبة والألفة والخدمة، فنحن نسعى دائما الى تجسيد روحانية شفيع جمعيتنا من خلال نشاطاتنا التي ترتكز على تنمية قدرات الشبيبة والأولاد على كل الأصعدة الروحية، الثقافية والاجتماعية. ومسيرتنا مستمرة بشغف للعطاء وللمحبة".

وختم قائلا: "ان وجودنا في هذا الغداء الصيامي الثامن، هو بفضل التفاعل في ما بيننا وبروح التعاون وبعمل الجماعة، هكذا تزدهر مجتمعاتنا في جو من التضامن. وكما قال قداسة البابا "كونوا سعداء" ودون بوسكو: "قداستنا تكمن بأن نكون فرحين".

وقد تخلل الغداء سحب تومبولا على جوائز قيمة.