hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

توتليان: البطالة 34% في صفوف خريجي الجامعات

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 14:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية"، بالتعاون مع مكتب التربية و"منظمة الشباب التقدمي" في وكالة داخلية الغرب في "الحزب التقدمي الاشتراكي"، ندوة توجيهية بعنوان: "اختصاصي سبب نجاحي"، للطلاب في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في قبرشمون - قضاء عاليه، حضرها مفوض التربية والتعليم في التقدمي المربي سمير خالد نجم، رئيس جامعة البلمند سوق الغرب الدكتور كميل نصار، نائب رئيس مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية المقدم شريف فياض، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار وليد العريضي، وكيل داخلية الغرب في الحزب زاهي الغصيني ورؤساء بلديات ومديرو المدارس في منطقة عاليه وفاعليات تربوية وحشد من الحضور والطلاب.

بعد النشيد الوطني، ألقى ماهر مرعي كلمة المكتب التربوي في وكالة داخلية الغرب، فقال: "بعد انهاء الطلاب المرحلة الثانوية وانتقالهم الى المرحلة الجامعية يواجه معظمهم حيرة وتردد عند اختيار التخصص الجامعي الذي يلبي طموحاتهم ويتناسب مع قدراتهم العلمية وميولهم الشخصية، اذ لطالما شكلت هذه الحيرة صعوبة في الخروج منها بعد اختيارهم تخصصات يكتشفون بعد فوات الاوان عدم قدرتهم على متابعتها وانهم اذا استمروا عليها فان الفشل قد يكون حليفهم، انطلاقا من هذا فما استضافتنا اليوم لنخبة من اهل الاختصاص الا لخدمة طلابنا وتوجيههم توجيها صحيحا بعيدا عن كل التأثيرات".

ثم تحدث فياض فقال: "ان لقاءنا اليوم هو لكي نستطيع ان نقدم لطلابنا مادة تساعدهم وتعينهم في بداية دراستهم الجامعية كي يختاروا الاختصاص المناسب".

وتحدث عن "مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية التي انشئت عام 1982 بمبادرة خاصة من وليد جنبلاط وكانت تستهدف خمسة طلاب في الجامعة الاميركية في بيروت ومنذ ذلك الحين بدأت المؤسسة تتطور في موازنتها وبعدد طلابها والاختصاصات التي وضعها بتصرف الطلاب، اذا منذ 33 عاما والعطاء مستمر".

واشار الى "المبالغ التي تدفعها المؤسسة كمنح للطلاب التي تبدأ من السنة الجامعية الثانية وضمن معدل للعلامات لاننا نريد المتفوقين من الطلاب، مظهرا رسما بيانيا للطلاب الذين تقدموا للحصول على المنح وضمن الاختصاصات التي اظهرت ان طالبا واحدا في الترجمة في حين هناك اكثر من 300 طالب في الهندسة لذا يجب اختيار التخصص حسب سوق العمل".

وختم فياض: "ان المؤسسة لا تسترد المساعدات التي قدمت للطلاب ولكن صندوق المؤسسة مفتوح لاي طالب تخرج ويريد مساعدة طلاب اخرين لكي يستطيعوا ان يتعلموا ويتخرجوا".

والقى مدير العلاقات العامة في جامعة البلمند فرع سوق الغرب الدكتور سهيل مطر كلمة قال فيها: "ان عدم توفر الاجواء العلمية والمعلومات الدقيقة وتداخل عوامل عدة في اختيار التخصص الجامعي منها: الاسرة والاصدقاء والعادات والاعراف وسيادة بعض المفاهيم الخاطئة جعلت من الاختيار الصحيح المتخصص امرا شائكا يترك الطالب في حيرة بين ميوله ورغبات اسرته والامكانات المتاحة امامه".

واسف "لغياب اي دراسة رسمية واضحة عن متطلبات سوق العمل اللبنانية والتخصصات التي تحتاجها ولعل احد اسباب البطالة في لبنان هو تخرج نسبة كبيرة من الطلاب في اختصاصات جامعية لا تلبي فرص العمل المتاحة في السوق اللبنانية، لذلك يشكل الربط والتنسيق بين النظام التعليمي الجامعي وحاجات سوق العمل خطوة ضرورية ومهمة ودقيقة".

واشار الى "ضرورة توجه الطلاب الى اختصاصات سوق العمل بحاجة اليها ومنها مهنة التمريض حيث هناك نقص لحوالى 4500 متخرج، واننا في جامعة البلمند سوق الغرب نقدم دعما وبحسم 50% من المبلغ لكل طالب يتخصص في هذا المجال لتغطية هذا النقص".

وتحدث المدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال فقال: "نحن في التعليم العالي في لبنان ننطلق بما يتعلق بالتعليم الجامعي بنقاط اساسية تتمحور حول دور مؤسسات التعليم العالي. الدور الاول هو نقل المعرفة بالمعنى التعليمي وليس التقليدي، انما بما يتلاءم مع حاجات المجتمع الحالية والمستقبلية وبما يتلاءم مع الرؤية العالمية للتعليم الجامعي، لذلك يجب ان يكون للتعليم مخرجات تؤدي الى ان يجد الطالب وظيفة مستقبلية بامكانه ان يعمل فيها".

وألقت مديرة الاحصاء المركزي الدكتورة مرال توتليان كلمة نوهت فيها بالنشاط لما له من تأثير ايجابي على الطلاب في اختيار اختصاصاتهم حيث يكون سوق العمل بحاجة اليها".

واشارت الى ان "الاحصاءات التي قمنا بها اظهرت ان البطالة تبلغ 34% في صفوف خريجي الجامعات وهذا يدعو الى اختيار الاختصاص الذي يتلاءم مع سوق العمل".

واشار مدير المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية فرع عبيه الدكتور ربيع مكوك الى "الاختصاصات الموجودة في المعهد وان مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية وبموجب بروتوكول موقع مع الجامعة فانها تقدم منحا جامعية كاملة من العام الدراسي الاول حتى التخرج، وان الاختصاصات الموجودة في المعهد مطلوبة في سوق العمل".

بعد ذلك رد المحاضرون على اسئلة الطلاب والتي تمحورت حول موضوع اختيار التخصص الجامعي.
 

  • شارك الخبر