hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

زمكحل: لتوسيع السوق البلجيكية العربية ومنها لبنان

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 12:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار السفير البلجيكي في لبنان أليكس ليانيرتس، يرافقه وفد رجال الأعمال البلجيكي -اللبناني برئاسة فادي حبيب سماحة، مقر تجمع رجال الأعمال اللبنانيين، والتقى رئيس التجمع فؤاد زمكحل، ومجلس ادارته.

بداية تحدث سماحة، عارضا "تجربة أعماله في بلجيكا منذ عام 1972". ومن ثم تولى الوفد البلجيكي - اللبناني التعريف عن أنفسهم وأعمالهم. كذلك فعل اعضاء مجلس ادارة تجمع رجال الأعمال اللبنانيين. 

ثم تناول زمكحل زيارته الأخيرةالى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام"، وتحدث عن "عمل اللجنة الاقتصادية النيابية التي يشارك فيها زمكحل". وعرض "الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في ظل شغور مركز رئاسة الجمهورية اللبنانية".

ثم ناقش "ضآلة التبادل الاقتصادي والتجاري بين لبنان وبلجيكا، وعدم التوازن بين الصادرات والواردات (صادرات لبنان الى بلجيكا في 2014 بلغت 30 مليون دولارا، اما صادرات بلجيكا للبنان تعدت 380 مليونا)"، متسائلا "عن عدم توسع الصادرات اللبنانية نحو بلجيكا، وخصوصا ان لبنان هو بوابة المنطقة العربية والشرق الأوسط".

وخلص زمكحل الى اعتبار أن "بلجيكا بلد صغير مثل لبنان، وغني بالاستثمارات والمشاريع التي يمكن أن يستفيد منها لبنان واللبنانيون"، متمنيا "الا يبقى هذا الاجتماع مع السفير البلجيكي الأول من نوعه وحيدا، إنما أن يتعداه الى لقاءات أخرى بين رجال الاعمال اللبنانيين والبلجيكيين بما يخدم لبنان وبلجيكا".

وتطرق الى الفراغ الحكومي الذي حصل في بلجيكا لمدة سنة ونصف سنة، "انما الجانب الايجابي من الموضوع هو ان المؤسسات الاقتصادية والانمائية والاستثمارية في بلجيكا استمرت تعمل على نحو طبيعي في هذا البلد، رغم الفراغ الحكومي فيه، مما يدل الى اهمية اللامركزية الادارية التي تمتاز بها بلجيكا حيث ثمة فصل بين الاقتصاد والسياسة"".

بدوره تحدث السفير البلجيكي عن "تجربته الديبلوماسية في منطقة البلقان قبلا، ومن ثم في لبنان".وقال:"أن ثمة نقطة مشتركة بين لبنان وبلجيكا أنهما بلدان صغيران، ويتمتع البلدين بثقافة ودراية، وقد عانى بلدانا أحداثا عدة. فبلجيكا لم تكن أفضل من لبنان من حيث ساحات المعارك التي شهدتها مطلع القرن الماضي".

وتناول "لماذا لم يجر توسع السوق البلجيكية الى لبنان والعكس هو الصحيح باعتبار أن الظروف في لبنان حالت يا للأسف دون التوسع. علما أن في بلجيكا مؤسسات وشركات استثمارية عدة منتشرة في انحاء الأراضي البلجيكية في إطار اللامركزية التي تتمتع بها بلجيكا، من المنتجات التي يمكن أن تصدرها بلجيكا : مواد كيميائية، بترولية (نفطية) وغيرها".

وحسب بيان فقد "كان تناول النقاش بين أعضاء تجمع رجال الاعمال والوفد اللبناني البلجيكي في حضور السفير البلجيكي وزمكحل، ضرورة تفعيل الصادرات بين البلدين، وتوسيع أرقام الصادرات لما يخدم اقتصاد البلدين.وكانت دعوة من الحضور من أجل توسيع السوق البلجيكية - العربية ومنها لبنان". ولفتوا الى أن "مشكلات المنطقة العربية خلقت معوقات حالت دون تقدم الاقتصادات العربية بينها لبنان".

اضاف البيان: "وجرى البحث في التحضير لأسبوع لبناني- بلجيكي اقتصادي من أجل توضيح إمكان تبادل الخبرات والصادرات والمواد التي يمكن أن يحتاج اليها البلدان شرط أن تكون موادا تنافسية في القطاع الصناعي، كذلك في القطاع الغذائي (صناعات غذائية).
وكان ثمة مناقشة للتمييز بين لبنان البلد المصدر، واللبنانيين الذين يتميزون بنشاطهم الصناعي والتجاري والعلامات التجارية العالمية".
 

  • شارك الخبر