hit counter script
شريط الأحداث

مايا دياب صغيرةٌ لا تكفّ عن الضحك!

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٥ - 05:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 

يُسلِّي مُشاهدٌ أن يتابع كيف تحمَّل شهير أيام المدرسة. هل أحبّها أم أمضى الساعات مشاغباً كسولاً؟ "باك تو سكول" ("الجديد"، "الحياة") تسليةٌ تستحضر الأمس. يعود الفنان الى ذاكرته ضاحكاً. صودف أنّ مايا دياب أكثر رغبة في ضحكٍ لا يتوقف.

قال عمر يوسف إنّ الحلقة "جامدة" ورحّب بدياب وسعد الصغير ضيفَين. كلاهما يمقت المدرسة، ولديه مخالفاتٌ يرويها. تطيل دياب الضحك وتعبّر عن سعادتها بالعودة تلميذة. البرنامج (إنتاج "بيريسكوب") منافسة فريقين على التذكّر واللعب. كيف ضربت دياب المعلّمة، وكيف احتال سعد الصغير على زملائه للسطو على سندويش. التركيبة حسنة وإن تخللتها مبالغات. يُتقَن اختيار الضيف المَرِح المطلوب جماهيرياً. يوسف في التقديم خيارُ الجوّ المصري، يخلط أحياناً بين الحماسة والزعيق. تسانده تاتيانا مرعب في دورٍ ثانوي، وجميلاتٌ أخريات في فقرات العلوم والتاريخ والرياضيات.
تشرح جميلةٌ درس العلوم بلهجة الدلع اللبنانية، فيستنجد سعد الصغير بمايا دياب من أجل تفسير اللهجات. تتداخل الأسئلة والأجوبة بالضحك وسط الفوضى المُراد ضبطها. في إمكان مايا دياب أن تضحك لما يستدعي الضحك، وفي المواقف العادية، أن تكتفي بالابتسام. يرافقها دور المرأة الحديد أينما حلّت، كأنّها لا تجيد سواه. واقعُ أنّ الرجال جميعهم رهن إصبعها بات في لحظات لا يُضحِك. تمثيلية زواجها من سعد الصغير وتفوّقها عليه في القرار والقوة ترفيهٌ زائد. مغامرات المدرسة حقيقةٌ أكثر. طُرِدت مراراً، ولم تكفّ والدتها عن التباكي راجية إعادتها. والسؤال: "بمَن أُغرِمت في المدرسة، ومَن عاكسها؟". روت إنّها أحبّت شاباً ورافقته الى فاريا. لم يفتها الاعتذار الى والدتها عن أكاذيب نسجتها للنجاة. يرافق الفنان زملاء في الصفّ، ويجري أيضاً استحضار الأساتذة. لم تهوَ دياب ما يمتّ الى المدرسة، لكنّ "المسيو كحّالة"، مدرّس الرياضيات، ظلّ لطيفاً في ذاكرتها. حين حَضَر، احتضنته كأب. في البرنامج حنينٌ أقوى من أن تفسده شهوة إرضاء الجماهير.

النهار- فاطمة عبدالله
 

  • شارك الخبر