hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

اجتماع في غرفة بيروت وكلمات شددت على ضرورة تنشيط الحركة السياحية

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٥ - 15:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، اجتماعا في مقر الغرفة في الصنائع، ضم الامين العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي ووزير السياحة ميشال فرعون وقيادات القطاع الخاص اللبناني، بهدف الاستفادة من خبرة الرفاعي والبحث في سبل تنشيط الحركة السياحية في لبنان، وتحقيق النمو المستدام لهذا القطاع.

وضم الاجتماع الى فرعون والرفاعي وشقير، كل من رئيس مجلس ادارة شركة الطيران الشرق الاوسط محمد الحوت، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس الندوة الاقتصادية رفيق زنتوت، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس نقابة اصحاب المنتجعات البحرية جان بيروتي، وعدد من اعضاء مجلس ادارة غرفة بيروت وجبل لبنان وحشد من المعنيين بالقطاع السياحي.

ثم تحدث الرفاعي، فشكر شقير على هذا الاجتماع الهام مع القطاع الخاص اللبناني، وقال: "الزيارة الى لبنان كانت قصيرة لكنها كانت مفيدة لنا"، منوها بالقدرات السياحية التي يتمتع بها لبنان والتي تجعله من المناطق السياحية الهامة في العالم.

وتحدث عن أهمية قطاع السياحة والسفر في الاقتصاد، فقال: "ان هذا القطاع يمس بشكل مباشر المصالح الاقتصادية، ففي العام 2015 بات القطاع يقدم 53 خدمة ويؤثر ايجابا في 23 قطاعا اقتصاديا"، لافتا الى انه "ثالث اكبر صناعة في العالم، حيث بلغت المداخيل السياحية على المستوى العالمي في العام 2014 نحو 1.4 تريليون دولار، تم تحقيقها من حوالى مليار و138 مليون سائح قطعوا الحدود الدولية"، متوقعا ان "يبلغ عدد السياح 1.8 مليار في حلول العام 2030".

ولفت الرفاعي الى انه "رغم كل شيء فان السياحة في المنطقة حققت نموا بنسبة 2 في المئة خلال العام 2014، وهي ناتجة عن زيادة الحركة في الخليج والاردن" مشيرا الى 3 تحديات اساسية تواجه حركة السياحة العالمية:
- صعوبة السفر والحصول على تأشيرات.
- استسهال الحكومات فرض الضرائب على السفر.
- العراقيل التي تواجهها حركة الطيران، وصعوبة وصول الى بعض الدول عبر خطوط طيران مباشرة.

واشاد بالجهود التي يبذلها الوزير فرعون والتي أدت الى تغيير صورة لبنان وحضوره في الخارج، وقال: "مع الوزير فرعون انقلبت صورة لبنان في الخارج 180 درجة"، مضيفا "من المهم جدا دعم هذه الادارة الجديدة لوزارة السياحة"، مؤكدا ان "لبنان لا يزال لديه الكثير ليقدمه، وان العالم ينظر الى لبنان نظرة اعجاب".

وتحدث الوزير فرعون عن الجهد الذي قامت به وزارة السياحة منذ توليه الوزارة، ما ادى الى تخطي الانخفاض في الحركة السياحة الذي كان مسجلا في العام 2013، وتحقيق نمو بين 25 و30 في المئة في العام 2014، مشيرا الى ان "الحركة السياحية ارتفعت في كانون الثاني الماضي بنسبة 38 في المئة، فيما زاد عدد الزائرين السعوديين 118 في المئة".

وقال: "مع تشكيل حكومة المصلحة الوطنية كنا نعتقد ان عمرها بين 3 و4 اشهر، لذلك كنا نعمل في الوزارة على امور محددة لتفعيل الحركة السياحية وتنشيطها ومعالجة مشاكل القطاع والعاملين فيه، لكن بعدما رأينا ان الامور ستطول، بتنا نعمل على مشاريع ل3 و4 سنوات".

واشار الى ان "ابرز هذه المشاريع التي عملنا عليها، هي:
-مشروع السياحة الاغترابية الذي بدأنا به منذ 6 اشهر، واعلنا عنه الجمعة في البيال وهو يتطلب اسابيع لاطلاقه.
- السياحة الدينية.
-السياحة الطبية.
-طريق الفينيقيين".

وشدد فرعون على ان "تنمية السياحة يتطلب وجود مطار ثان، ومرفأ سياحي، حيث يجب تجهيز مطار ثان حتى لو لم يتم تشغيله، لا سيما ان احد اسباب عدم مجيء الخليجيين هو عدم وجود مطار ثان".

ثم دار نقاش، بين الرفاعي والحضور حول الخطوات الواجب اتخاذها لتنمية القطاع السياحي في لبنان.
 

  • شارك الخبر