hit counter script

أخبار محليّة

بشارة خيرالله: هبة الـ 3 مليارات للجيش دخلت مرحلة التنفيذ

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٥ - 15:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استغرب المستشار الاعلامي للرئيس العماد ميشال سليمان بشارة خيرالله "كل هذه الضجة حول التقاء بعض الوزراء في ما بينهم للبحث في كيفية الدفع باتجاه انتخاب الرئيس من جهة، ودعم رئيس الحكومة تمام سلام من جهة أخرى"، معتبرا أنه "عندما تحصل مشكلة في البلد من الضروري أن تجتمع كل القوى وتتناقش وتتحاور".

واعتبر خيرالله، في بيان، ان "أصل المشكلة عدم وجود رئيس، والحل يبدأ من هنا، وكل الذي يحصل على الطريق هو شيء هامشي لا أهمية له أمام الأهمية الكبرى، وهي ملء الشغور بانتخابات، لأن تطبيق الدستور يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية".

ورأى ان "مبدأ التوافق يحتم على الوزير أن يحضر الجلسة بذهنية توافقية وروحية توافقية ليناقش في مجلس الوزراء بعيدا عن تعمد سياسة الكيد. وعندما يطرحون فكرة معينة ويوافق 23 وزيرا ووزير يتحفظ، يقول أنا متحفظ معللا السبب، يمشي القرار، هذا هو التوافق. حتى لا نصل الى التصويت وينقسم البلد إلى قسمين، مع وضد".

وأكد ان "هناك من استغل طرح دولة الرئيس تمام سلام وأخذه إلى غير مكان لغايات إلغائية في نفسه. نحن ليس لدينا مشكلة أبدا مع رئيس الحكومة الذي أثبت في هذا الظرف حكمته وحنكته وصبره في إدارة البلاد. والوزراء الذين اجتمعوا ليسوا جبهة ولا تكتلا ويمكن ألا يجتمعوا مجددا، اجتمعوا ليقولوا تعالوا لنتناقش".

ووصف العلاقة بين الرئيس ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط ب"المتينة وأقوى وأمنع من أن تهتز، فما يجمعنا بجنبلاط أكبر من اجتماعات ظرفية".

وعن الحوار بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، قال: "ندعم هذا الحوار والمطلوب أن يستمر ويثمر، والرئيس سليمان بدأ عهده بالحوار وأنهاه بالحوار. الحوار مطلوب دائما ونؤيده، إنما يجب أن تكون أول ثمرة من نتائجه المطالبة المشتركة بالإسراع في الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية".

وأكد أنه "لا يمكن ولا يجوز أن يختصر الوزير بزعيم أو بكتلة أيا كان هذا الوزير، والرئيس سليمان عندما يجتمع بوزرائه يتشاور معهم ولا يقول لهم أنا قررت وأنتم اعملوا، بل ماذا تقترحون وشو رأيكم. ومن الممكن أن يحصل في أية لحظة اختلاف بالرأي على أي قرار داخل مجلس الوزراء، بين وزراء ينتمون إلى الرئيس سليمان. واحد يقول أؤيد وواحد يقول لا".

واعتبر ان "الجيش اللبناني هو أول جيش يخوض معركة مع الإرهاب وينتصر. وعندما كان العماد سليمان قائدا لهذا الجيش سنة 2000 قاد المعارك ضد الإرهابيين، ما كان هناك 11 أيلول عندما بدأت بالضنية، ثم في نهر البارد. جيشنا البطل سيكون قدوة ومدرسة في كسر رقبة الإرهاب".

وختم خيرالله مؤكدا ان "هبة الثلاث مليارات للجيش أصبحت حتمية ودخلت مرحلة التنفيذ وبالقريب العاجل سيسمع الشعب اللبناني خبرا عن ترجمة فعلية لهذه الهبة".
 

  • شارك الخبر