hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ابو جمرا اطلق التيار المستقل: لا سلاح خارج اطار الدولة والف نعم للعيش المشترك

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٥ - 14:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام ابو جمرة، مؤتمرا صحافيا اطلق فيه "التيار المستقل" الذي يترأسه، في مقر التيار في بعبدا، وقال: "تحية اكبار وتقدير الى الجيش اللبناني الذي يسيج حدود لبنان بالروح والدم، ويحافظ مع قوى الامن على الاستقرار في الداخل،الى جميع اللبنانيين وبصورة خاصة الى
اللبنانيين واللبنانيات الذين لم ينخرطوا بأي حزب اقليمي او رفضواالانضمام لاي حزب آخر يتعامل مع الخارج، مفضلين البقاء مستقلين، حفاظا على نقاوة لبنانيتهم، وبصورة اخص الى اللبنانيين واللبنانيات الذين ادركوا ان كل حزب ارتبط بمحور خارجي، وارتهن له، سيذهب ضحية هذا الارتهان، والويل لمن يخالف، فابتعدوا".

واضاف: "اليكم نقول: نحن عملنا عقودا للبنان المستقل من خلال جيشه وحاربنا من حاول الاعتداء عليه وجره باتجاه يسيء الى الاستقلال، ونجحنا بمحاربة السرقات في مؤسسات هذه الدولة بعد ان عمت فوضى الاحتلال فيها سنوات، واستقامت الاوضاع في ادارتها، بعدما فهم الفاسدون ان لا مكان لهم بوجودنا. فاصبحت النقطة على السطر شعارا،
وبعدما اقتنعنا وتأكدنا أن الحزب الذي اسسنا ضد الارتهان ارتهن لمحور خارجي، له أهداف، لا ناقة لنا فيها ولا جمل، والذي أسسنا ضد الاقطاع اصبح معقل الاقطاع فارتهن للعائلة، واستهواه المال، فاحتكره، واعتمدنا مبدأ الكفاءة في الاختيار، فأصبحت النفعية فيه عنوانا، واسسنا ليكون مثالا في الديموقراطية فاصبح حالة مثال للتفرد كما هي الحال في احزاب اخرى. والتقينا رفاقا لهم تاريخهم النضالي يعانون من ذات الهواجس ولهم ذات الرؤيا المستقبلية.

لكل ذلك، نعم لكل ذلك، نحن الهيئة المؤسسة،التقينا واخترنا مجتمعين ان نتحد ونستقل وانشأنا وفقا للاصول حزبا جديدا هو:التيار المستقل، طامحين ان يتمايز باستقلاله، بمبدئيته، بتجرده، بمصداقيته اخيرا والاهم ان يتميز ببعده عن الانا".

وتوجه الى الحاضرين بالقول: "اهلا بكم، المنبر منبركم اقدموا ولا تخافوا والى الرفاق الذين تركوا تجمعاتهم واحزابهم نقول: اهلا بكم، اقدموا ولا تخافوا، والى اخوتنا اللبنانيين في اي تجمع او حزب كانوا، مع احترامنا لخياراتهم نتمنى عليهم الاحتكام الى الضمير والعمل بالاتجاه الصحيح، ورفض الواقع الذي لا ينسجم مع اهدافهم، مع المباديءالتي انخرطوا على اساسها في هذه التجمعات والاحزاب.
الى جميع الاحرار، المخلصين لهذا الوطن نقول:اقدموا لمصلحة كل لبنان قبل ان تتكرس الحرية ارتهانا ويعتبر تعطيل الديموقراطية نصرا ويضيع المال احتكارا وتصبح السياسة ارثا، اقدموا لنبني دولة لبنانية قوية قادرةان تحول دون مشاركة اللبنانيين افرادا وجماعات واحزابا، في اي قتال خارج لبنان خلافا لارادتها، وقادرة على حفظ الامن داخل حدود لبنان بارادتكم وبأجهزتها".

واردف: "نحن نهدف الى لبنان الدولة السيدة المستقلة، القوية والقادرة بذاتها، فلا ارتهان للخارج ولا تقاتل في الداخل، ونعم للتنافس بين الفئات والاحزاب بروح رياضية، لا دين في السياسة ولا سلاح خارج اطار الدولة والف نعم للعيش المشترك والمساواة بين الرجل والمرأة، فلبنان وطن لجميع ابنائه دون تمييز.

سكوتنا على ما يجري في لبنان هذه الايام جريمة، لقد حلت عليه نعمة الله غازا ونفطا فلنعمل ونقاوم الطامعين فيها، ليخافوا الله ولا يتقاسموها مغانم، انها لكل لبنان ولكل اللبنانيين" سائلا "لماذا تعطيل الدولة ومؤسساتها؟ لماذا تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية شهورا لاسباب وصولية والمواطن لا يثور؟ ولماذا تعطيل تأليف الحكومة شهورا لتوزير قريب، والشعب لا يثور، ومجلس النواب لا يشرع ولا ينتخب ويمدد لنفسه مرات، والشعب لا يثور؟ ولماذا تعطيل المجلس الدستوري منعا للطعن بالتمديد والشعب لا يثور؟ لماذا النائب الذي يتغيب عن جلسة انتخاب الرئيس 3 مرات لا يحرم من هذا الحق، كما يحرم عند التغيب عن حضور اجتماعات اللجان (المادة 42 من النظام)".

وسأل: "لماذا الكلام عن السرقات الفاضحة فقط للتندر في الصالونات، والفساد في معظم المؤسسات العامة والخاصة منتشر، والدولة لا تحاسب والشعب لا يثور؟ ولماذا رئيس مجموعة او رئيس حزب يتمول من دول الخارج، ويرتهن لهذا الخارج، فيتجاوز الدولة والحدود؟ والدولة تنأى بنفسها كالنعامة التي تضع راسها في الرمال.الم تنص المادة 52 من الدستور على ان العلاقة مع الدول تكون من دولة الى دولة؟ فكيف يتم هكذا تجاوز والشعب صامت يرى ويتبع ولا يثور؟ ولماذا في دستور الطائف ايضا؟".

ولفت الى ان "رئيس الجمهورية يترك الرئاسة ويذهب الى البيت فور انتهاء ولايته ولا يبقى يسير اعمال الرئاسة حتى انتخاب الخلف حفاظا على المصلحة العامة، بينما رئيس الحكومة يبقى بعد انتهاء ولايتها حتى تأليف اخرى ونيلها الثقة؟ ولماذا لا يمنع تجديد انتخاب رئيس المجلس النيابي مثل رئيس الجمهورية الذي لا يجوز انتخابه الا بعد 6 سنوات من انتهاء ولايته؟ ولماذا لا يستقيل رئيس الحكومة اذا لم يؤلفها خلال شهر من التكليف؟.
وكيف يراقب النواب الوزراءالمختارين من قبل رؤساء كتلهم او احزابهم بمحاصصة مكشوفة ومعيقة للرئيس المعني في تأليف كل حكومة؟ ولماذا لا تحل الدولة الحزب الذي يدخل اموالا من الخارج دون ان يصرح عنها ودون ان يدفع ضريبة عليها، كما هي الحال في دول الخارج؟".

ودعا الى العمل "على اجراءالتعديلات المناسبة لتصحيح هذه الاخطاء في الدستور وفي القوانين منعا لشل الحكم والاستقواء عليه او تعطيله في كل مرة تنتهي ولاية رئيس" مطالبا الشعب ب"الاستجابة الى دعوات التحرك في الشارع للضغط في سبيل تصحيح كل خطأ يمس بالمصلحة العامة ولا تتحرك السلطة لتصحيحه، والانتساب للتيارالمستقل، ليشكل ثقلا ضاغطا في التحركات التي يديرها أو يشارك في ادارتها، في سبيل عزة هذا الوطن وسيادة دولته على كامل ارضه".

وختاما اقيم كوكتيل بالمناسبة. 

  • شارك الخبر