hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

ندوة اقتصادية في صور عن ازمة الاقتصاد اللبناني

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٥ - 11:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت بلدية صور ولجنة حقوق المرأة اللبنانية، ندوة اقتصادية بعنوان "ازمة الاقتصاد اللبناني ببعديه الكلي والمحلي"، في مقر جمعية التضامن - صور، حاضر فيها مدير مؤسسة البحوث والاستشارات الدكتور كمال حمدان والاستاذة في معهد العلوم الاجتماعية الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس الدكتورة هويدا الترك، وحضرها قائمقام صور محمد جفال، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مسؤول مكتب المهن الحرة في حركة "امل" المهندس علي اسماعيل، منسقة صور ومنطقتها في لجنة حقوق المرأة احلام حسان وحشد من الفاعليات الاقتصادية ومهتمون.

بعد النشيد الوطني وتقديم من زينب سعد، القى جورج غنيمة كلمة بلدية صور، اشاد فيها بما حققته من تحرك واسع في سبيل تحقيق مطالب المواطنين المرجوة والتي تتصل بهواجس حياتية كافة.

واسف حمدان "للوضع الذي وصل به لبنان الى مجتمع مستهلك لكافة الامور باستثناء تصديره للشباب الى الخارج بفعل الازمة الاقتصادية المتردية وبفعل انعدام توافر فرص العمل، محذرا من هذا الوضع المزري الذي زاد في العجز العام وسبب مشكلة كبيرة في الاقتصاد حتى بات القطاع العام والخاص غير قادرين الا على خلق نحو 15 الى 20 الف فرصة عمل، فيما الباقي يتجه نحو الهجرة وباتت البطالة بحدود 20 في المئة".

وقال: "لبنان يتخرج منه 32 الف خريج جامعي وحوالى 13 الف من التعليم المهني النظامي و8 الاف غير نظامي تسربوا وباعمار بسيطة وتوجهوا نحو الهجرة".

ورأت الدكتورة الترك ان "تجربة اللامركزية الادارية قد اثبتت نجاحها في بلدان العالم، وهي من دون شك تؤمن فعالية اكبر في تأمين الاحتياجات وجلب الاستثمارات وتساهم بشكل ملحوظ في الحركة الانمائية للمناطق وفي تقريب المواطن من الدولة".

وقالت: "نحن نتطلع نحو رؤية اقتصادية جديدة للبنان في السنوات القادمة تعيد التوازن لثالوث الاقتصاد بدعم قطاعي الزراعة والصناعة، لاننا لدينا القدرات والامكانات في شتى المجالات، تترافق مع لامركزية ادارية واقتصادية مالية برؤية حديثة تراعي متطلبات واحتياجات هذه المرحلة الدقيقة من وضعنا الاقتصادي والسياسي والمادي، كي يسلك سبل التنمية اسوة بالدول النامية على الاقل".
 

  • شارك الخبر