hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

هاشم زار سعد بذكرى استشهاد والده: ما أحوجنا اليوم للقيم التي حملها معروف سعد

السبت ١٥ شباط ٢٠١٥ - 18:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد، في مكتبه في صيدا، النائب قاسم هاشم، في حضور مدير مكتبه طلال أرقه دان.

وبعد الاجتماع، شكر سعد لقاسم "مشاركته معنا اليوم في إحياء الذكرى الأربعين لاستشهاد معروف سعد، وكانت فرصة للتداول في الشأن العام، بخاصة لجهة تحصين الساحة الوطنية اللبنانية في مواجهة المخاطر والتحديات العديدة، وعلى رأسها تحدي الإرهاب وتحدي الخطر الصهيوني ضد لبنان، وأيضا ما يعانيه الشعب اللبناني من أزمات اقتصادية ومعيشية وخدماتية".

أضاف: "البحث تناول السبل الآيلة لتحصين الساحة سياسا وشعبيا في مواجهة هذه التحديات، وخصوصا الساحة الجنوبية، من صيدا إلى الناقورة إلى شبعا، في مواجهة هذه المخاطر. ذلك لأن هذه الساحة الجنوبية هي ساحة مواجهة العدو الصهيوني، وتحصين هذه الساحة بمكوناتها كلها، الوطنية والشعبية، أمر ضروري وأساسي، والمطلوب بذل جهد لحماية هذه الساحة من المخاطر".

بدوره قال هاشم: "لقاؤنا اليوم مع الدكتور أسامة يأتي ضمن لقاءاتنا المستمرة التي تعبر عما يجمعنا من قيم ومفاهيم العروبة والانتماء للوطن العروبي المقاوم الحقيقي، وبهذه التطورات التي تعيشها الأمة. وبهذه الزيارة نقوم بهذا الوقت الذي يصادف الذكرى الأربعين لاستشهاد القائد الوطني القومي المناضل معروف سعد الذي نفتقده في كل لحظة، وبخاصة في ظل الظروف الحالكة التي يمر بها الوطن والأمة، وحيث نحن بحاجة إلى القيم والمفاهيم التي ناضل من أجلها الشهيد معروف سعد. أربعون عاما مرت على استشهاده ولم يستطع أصحاب الأيادي الخبيثة النيل من تاريخ هذا المناضل الكبير على مستوى الحراك الذي كان يمثله، ونرى اليوم أننا أحوج ما نكون للقيم التي حملها معروف سعد على المستويات كلها في ظل التحديات التي تعيشها الأمة، والهجمة التي تتعرض لها، وهذا الاستهداف من كل حدب وصوب الذي يطال الانتماء العربي لهذه الأمة بالدرجة الأولى".

أضاف: "على المستوى الوطني نرى أن هناك حاجة الى هذا التاريخ والى ما كان يحمله معروف سعد من حراك نضالي في سبيل الوصول لتحقيق العدالة الاجتماعية، وإلى النضال من أجل المكاسب الشعبية والوقوف الى جانب هذا الشعب بكل مكانته وبكل مطالبه. فاليوم نرى أن لبنان بحاجة لهؤلاء الرجال الذين قل وجودهم في زمن المصالح والمكاسب السياسية على حساب الناس ومصالح الناس. وما نراه اليوم من سياسة التعطيل للمؤسسات الذي دأب عليه البعض منذ فترة يطال بالدرجة الأولى شؤون الناس وقضاياهم، فلا يجوز تحت أي مبرر الاستمرار بسياسة التعطيل. رئاسة الجمهورية تبقى هي الأساس لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، لكن هذا الأمر لا يبرر تعطيل عمل مجلس الوزراء، لأنه إذا كان البعض يعتبر أن مسألة شغور رئاسة الجمهورية أمر خطير، فالأكثر خطرا تعطيل عمل مجلس الوزراء، لأن له انعكاسا على قضايا الناس بكل فئاتهم وانتماءاتهم. وهذا أمر لا يجوز، لأن مصالح الناس يجب أن تكون في أولوية الأولويات، وهو ما يجب أن تعمل عليه القوى السياسية ضمن الدستور. وليكن هو الحكم بين الجميع، وليجري عمل مجلس الوزراء بحسب ما تقتضيه المادة الدستورية. والمادة 95 واضحة، ولا يجوز الاستمرار في هذه السياسة التي لا تصل بنا لنتيجة الا تخريب عمل المؤسسات، والتخريب على عمل الناس، ومصالح الناس فوق كل اعتبار".

ومن جهة ثانية استقبل سعد قائد سرية الدرك في الجنوب المقدم عبد الصمد، في حضور أرقه دان، وجرى التباحث بأوضاع مدينة صيدا.
 

  • شارك الخبر