أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي "ان العملية الاستباقية التي قام بها الجيش في البقاع ارتدت يجابا على المواطنين في البقاع الشمالي عموما وأهالي القرى المتاخمة للجرود في عرسال ورأس بعلبك خصوصا، بالاضافة الى ان هذه العملية كانت لها نتائج إيجابية على الصعيد العسكري والميداني".

ولفت الرفاعي في حديثٍ لـ"المركزية" الى "ان زيارة وزير الدفاع وقائد الجيش أمس أتت في إطار إعطاء قوة دفع للعناصر والضباط ورفع معنوياتهم استعدادا لما سيأتي في الايام المقبلة، لان القوى الخارجة عن القانون ستحاول معاودة الهجوم لاستعادة ما سُلب منها لكنها ستبوء بالفشل نتيجة الجهوزية والحالة النفسية الجيدة عند العسكريين".

وعن زيارة المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الى بعلبك، اعتبر الرفاعي "ان هذه الزيارة تمثل نوعا من الاهتمام الدولي بما يجري ودعم الجهود اللبنانية الأمنية والسياسية للوقوف في وجه هذه المجموعات المسلّحة"، مضيفا "نحن نعلم ان بريطانيا زرعت أعمدة إرسال ومراقبة في هذه المنطقة، وقد تكون زيارة كاغ من اجل المساعدة البريطانية للقوى الأمنية هناك".

وردا على سؤال عن تعطيل جلسات الحكومة، أشار الى "ان المشاورات السريعة لن تثمر نتائج إيجابية حتى الآن، لكنها ستؤدي الى نوع من التفاهم مع رئيس الحكومة تمام سلام وسينتج عنها جلسة لمجلس الوزراء بعد أسبوعين وليس الاسبوع المقبل، وعلى الجميع ان يلتزموا بالدستور وأحكامه لان تعطيل الحكومة وإنتاجيتها لن يؤدي الى التسريع في انتخاب رئيس للجمهورية".

وعن الجلسة المقبلة للحوار بين "حزب الله" و"المستقبل"، قال الرفاعي "لا زلنا نحاول تثبيت الهدنة وشحذ الغرائز النفسية أو الاعلانية من الشارع، ولن يكون لهذه الجلسة جدول أعمال معين فهي ستدرس الخطوات التي أُنجزت في الاسابيع الماضية وستتطرق الى الخطوات اللاحقة"، معتبرا "ان من المبكر البحث في مسألة الاستحقاق الرئاسي".