اعتبر النائب جمال الجراح ان "حزب الله الذي يعرقل ويعطل الحياة السياسية والانمائية في لبنان، يشارك أيضا في حربه الى جانب النظام السوري بقرار فردي وكيدي، تنفيذا لأجندات خارجية مسمومة، تاركا الشعب اللبناني يتحمل تبعات إنغماسه في آتون اللهيب السوري، شهداء، جرحى، وتعطيل مصالح الناس، لا سيما أننا في مرحلة صعبة ومعقدة تسعى جميع القوى لإلباسنا ثوب الارهاب والتكفير والتطرف"، داعيا "الجميع الى عدم الاستسلام والتراخي والعمل على التشبث بدعم مشروع بناء الدولة والمؤسسات وحماتها لأنها الوحيدة التي تشكل خشبة الخلاص لنا جميعا".

واعتبر الجراح في خلال ندوة تثقيفية أقامتها منسقية "تيار المستقبل" في عكار الدريب بعنوان "رفيق الحريري سيرة أمل"، ان "عكار التي تشكل الى جانب البقاع عصب لبنان، حملت الولاء والطيبة والتأييد لتيار المستقبل في عهد الشهيد ولا تزال تكنه حتى اليوم رغم كل الصعوبات والأزمات والفتن"، مذكرا بأن "الرئيس الشهيد حرص على إيلاء المناطق المحرومة إهتماما زائدا وإعتماد خطة إنمائية - إعمارية متكاملة تتناول الصعد والمجالات والمستويات كافة، رغم فرملة السلطات السورية لمسيرته بحجج واهية وتحت مسميات سياسية وأمنية وغير ذلك ".

الندوة حضرها الى الجراح النواب نضال طعمه، معين المرعبي، رياض رحال، خضر حبيب وخالد زهرمان، عضو المكتب السياسي محمد المراد، المنسقون العامون في الجومة عصام عبد القادر، القيطع سامر حدارة، الدريب خالد طه، رؤوساء إتحادات بلديات الدريب الاوسط شهير محمد ونهر الاسطوان عمر الحايك، رؤوساء بلديات ومخاتير المنطقة، أعضاء مكاتب ومجالس منسقيات عكار، شخصيات وحشد من الأهالي.

بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روح الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء لبنان، رحب مسؤول التثقيف السياسي في الدريب حسن الحاج بالحضور، مستعرضا مزايا الشهيد الذي "أعاد لبنان الى الخارطة السياسية وأنعشه ببناء المرافق السياحية والثقافية". وأكد أن "مسيرة الانماء تكتمل اليوم مع دولة الرئيس سعد الحريري الساعي الى بناء الدولة وتدعيم ركائزها وحماية مؤسساتها كافة".

في الختام، كانت مداخلات متنوعة تمحورت حول الوضع السياسي والانمائي في المرحلة المقبلة.