hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

طلال خريس: مشروع غرينيكو يؤمن الطاقة النظيفة والاكتفاء الذاتي في الانتاج الزراعي

السبت ١٥ شباط ٢٠١٥ - 14:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حاضر المسؤول الإعلامي في لبنان للمشروع الأوروبي "GR.ENE.CO" الدكتور طلال خريس عن مشروع "غرينيكو GR.ENE.CO" في ندوة في ايطاليا، وقال: "ان المشروع يأتي ضمن استراتيجية الإتحاد الأوروبي العابرة للحدود في محيط بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي خطة أقرت من الإتحاد الأوروبي لفترة 2007 و2013، ضمن الإطار العام الذي اتخذ أسم ENPI CBC Hsl".

أضاف: "ينطلق المشروع بهدف تحسين كفاءة استخدام الطاقة في البلدان المحيطة في حوض البحر الأبيض المتوسط، ونشر استخدام الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة الأساسية، ويتوجه بشكل خاص إلى القطاع الزراعي وتشجيع إنتاج واستهلاك الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية والطاقة المائية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، خاصة في مجال الزراعة والتصنيع الغذائي، ليساهم هذا العمل بشكل كبير في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ، ويهدف المشروع إلى الحد من اعتماد السكان المحليين على مصادر الطاقة التقليديةالملوثة للمناخ والتربة".

واردف: "من أجل تحقيق هذا الهدف يقدم GR.ENE.CO أشكالا متعددة من الحلول والأدوات الضرورية لدعم المزارعين في جزيرة سردينيا ومصر ولبنان عبر اعتماد مصادر الطاقة الخضراء وهي اليوم كثيرة الأنتشار في الجزيرة الإيطالية ذات الحكم الذاتي التي أصبحت اليوم في القارة الأوروبية نموذجا للطاقة النظيفة ووفرت عشرات الالآف من أماكن العمل".

وعن أهداف المشروع الذي موله الإتحاد الأوروبي ويشارك في تنفيذه أطراف عدة في كل من مصر ولبنان وجزيرة سردينيا، مثل الوزارات والجامعات والمؤسسات الزراعية والهندسية والاستشارية،أوضح خريس أنه "سيعطي، دون أي شك، كما سنرى لاحقا نتائج تنعكس أيجابا بالنسبة للانتاج المكثف للنباتات والخضار وضمان الاكتفاءالذاتي من الطاقة، وسيساعد على تعزيز القدرة في مجال الابتكار، في مجال التوفير والعمل من خلال استخدام "الشبكة الخضراء". تحقيق هذا المشروع سيؤدي ودون أي شك إلى انخفاض في الانبعاثات والغازات الضارة وتلوث التربة بسبب استعمال الوقود وتسرب الزيوت إلى المياه الجوفية عكس ذلك هو البديل أي البيئة النظيفة".

وشدد على ان "هذاالمشروع يساهم في الوقت نفسه، وبشكل واضح في تعزيز وتقوية العلاقات ما بين الدول لتعبر خبرة كل منهم حدود الأخر في محاولة جريئة لتحقيق الطاقة المتجددة والخلاص من التبعية التقليدية، وتسهيل المقارنة والتماسك بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، للعمل معا وبشكل أفضل والتصدي للتحديات الهامة المنعكسة سلبا على المناخ وحماية البيئة".

واشار الى ان "التحالف بين اتحادات البلديات هو جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة الخضراء حيث تقع المسؤولية الأساسية عليهم وبفضل انخراط وزارة الزراعة المصرية واللبنانية مع شريك ذات خبرة عالية أي إيطاليا، ستسهل التشريعات القانونية لمنح المناطق الريفية صلاحيات أوسع لامركزية في تحقيق الطاقة المتجددة" مؤكدا ان "المشروع سيساهم في بناء جسر مهم بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ويسمح بنقل أفضل التقنيات التي استخدمت ببلد دون الآخر ودعم المزارعين المحليين عبر اعتماد مصادر الطاقة المتجددة".

ولفت خريس الى "وجود ملوثات صناعية في لبنان كالزيوت المستعملة والضجيج والغبار والغازات الناشئة عن مختلف المنشآت الصناعية ومحركات توليد الكهرباء ومحطات الوقود ومحطات غسيل السيارات ومحلات تغيير زيوت السيارات وورش حجار الباطون والبلاط والأفران وأماكن تعبئة الغاز، يلاحظ ان الزيوت المستعملة والعلب الفارغة تلقى في الأودية والحقول فتتسرب الملوثات الى الأرض، كما يلاحظ انتشار الاطارات المستعملة التي يتم التخلص من بعضها بواسطة الحرق.

اشارة الى ان المشروع ممول من برنامج التعاون العابر للحدود للبحر الأبيض المتوسط Med ENPI CBC لفترة 2007 حتى 2013 وتبلغ قيمته مليون و 997 717 يورو وبمشاركة الطرف المستفيد بنسبة 7 بالمئة.
أما الشركاء في المشروع فهم: مكتب المساعدات الأوروبية للمساعدة والتنمية، وزارة الزراعة في لبنان، مكتبة الاسكندرية وعدد من المؤسسات المختصة في ايطاليا.
 

  • شارك الخبر