hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خليل حمدان نوه بانتصارات الجيش: دعمه أولوية

السبت ١٥ شباط ٢٠١٥ - 12:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان أن "الممارسة السياسية في لبنان من العديد من المسؤولين والقوى والاحزاب لا يتناسب مع حجم المخاطر التي تتهدد لبنان، ولا تشبه تضحيات الجيش الذي يحقق انتصارات حصنت حدود لبنان سواء على الحدود الشرقية من الارهاب التكفيري او على الحدود الجنوبية من العدو الصهيوني وكلاهما وجهان لعملة واحدة ويشكلان خطرا على لبنان".

وقال خلال احتفال تأبيني في الدوير: "جميعنا نواجه تحديات كبيرة في مرحلة حساسة تستهدف المنطقة بكاملها وتعيش على صفيح ساخن، فهل يجوز التعاطي بهذه الخفة السياسية مع هذا التصعيد غير المسبوق إذ ان كل شي مستهدف من البشر الى الحجر ماضيا وحاضرا ومستقبلا وإلا ماذا نسمي تحطيم مقتينات متحف نينوي والموصل؟ هل صحيح انهم يحطمون اصناما يعبدها الناس من دون الله؟ بالتاكيد لا هذا مجرد غطاء لمخطط يستهدف محو الذاكرة لتنفصل الامة عن ماضيها، وهي مهددة اليوم بحاضرها ومستقبلها، فالصراع بات صراع وجود على المستوى الوطني والقومي وعلى صعيد الطوائف والمذاهب كافة واذا استمر الحال على ما هو عليه فالمسلم والمسيحي في خطر، وكذلك كل العرقيات والاثنيات".

أضاف: "ان المنطقة تموج بالأحداث الجسام والصراع حضاري، ونغمة الصراع بين سني وشيعي ليست إلا تعمية على الموضوع، فهل استهداف الأكراد في كوباني سنة وشيعة؟ هل الصراع في ليبيا سنة وشيعة؟ هل الصراع في مصر سنة وشيعة؟ هل استهداف الآشوريين والكلدانيين والأيزيديين سنة وشيعة؟ هل استهداف عشائر العراق سنة وشيعة؟ إن الجميع مستهدف ونعود لنؤكد أن الصراع لمصلحة اسرائيل التي تجني المكتسبات الكثيرة والوفيرة على حسابنا جميعا، إن بقي لهذه الأمة حساب".

وتابع: "على الرغم من كل ما يجري فإن الرهان على عوامل النهوض لا زالت متاحة من خلال ادراك المثقفين بل وعامة الناس لخطورة ما يجري وفي لبنان لا زال الجيش مسطرا أروع البطولات التي له، فلا يسعنا إلا أن نوجه تحية اكبار لشهداء الجيش من قيادته الى ضباطه ورتبائه وجنوده، هذا الجيش الذي أثبت جدارته في مواجهة العدو الصهيوني يتقدم بكفاءة عالية على حدود لبنان الشرقية في مواجهة التكفيريين والارهابيين والمطلوب دعم هذا الجيش بكل الامكانات بل بات الأولوية الأولى على مستوى الدعم السياسي وتأمين الامكانات، وكذلك فإننا في ذكرى الشهيد زهير شحادي لا ننسى دور المقاومة والمقاومين التي لا زالت خيارا أساسيا استراتيجيا في مواجهة ما يحاك، وكل ما يجري ينبغي أن يشكل حافزا للمسؤولين لتحصين البلد وانتشاله من الفراغ على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، وما التمادي في الابقاء على الشغور في موقع رئاسة الجمهورية إلا بمثابة عدم تقدير حجم المشكلات التي تعترض نهوض هذا البلد".

وقال: "ان صرخة دولة الرئيس سليم الحص جاءت كتعبير عن المأزق الذي وصل اليه البلد ونأمل أن تجد الآذان الصاغية لرجل امتلك تجربة حكيمة، وان حركة "أمل" التي لطالما دعت لتطبيق اتفاق الطائف بكافة بنوده وعانت من الذين أخذوا البلد الى ما قبل الطائف، هذه الحركة هي اليوم كما في السابق تدعو الى تطبيق الطائف من اقرار قانون للانتخابات النيابية ينسجم مع اتفاق الطائف وكذلك العمل على إلغاء الطائفية السياسية، وما رهاننا على الحوار إلا دعوة مفتوحة للقاء جامع يؤمن الحد الأدنى من اسباب الاستقرار بل لعله يشكل وميض نور في هذا النفق المظلم".

ودعا حمدان الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها في هذا الظرف، فهل يعقل أمام تضحيات الجيش والمقاومة ينشغل البلد بمعجزة اجتماع الحكومة؟ أليست هي مفارقة عجيبة غريبة؟" 

  • شارك الخبر