تستكمل المباريات كالتالي:
& اليوم:
ـ «الشباب» الغازية * «الصفاء» (2.15 ـ كفرجوز).
ـ «النبي شيت» * «شباب الساحل» (2.15 ـ النبي شيت).
ـ «الإخاء الأهلي» * «الأنصار» (3.05 بحمدون).
& غداً:
ـ «السلام» زغرتا « * «طرابلس» (2.15 ـ زغرتا).
ـ «النجمة» * «الراسينغ» (3.30 ـ بلدية صيدا).
«الإخاء الأهلي» * «الأنصار»
تشكل هذه المباراة فرصة لـ «الإخاء الأهلي» لتعويم نفسه قبل أن يضيق حبل الخناق الذي يهدّد مصيره في الدرجة الأولى، وهذا ما يفرض عليه الفوز بأي وسيلة رغم صعوبة مهمته أمام خصم فقد الصدارة غيلة ويسعى بكل ما أوتي لانتزاع النقاط الثلاث، علماً أنه فاز في الذهاب (3 ـ 2)، بصعوبة، ما يفرض على مهاجميه عماد غدار وابيدي برنس أن يكونا أكثر حزماً في التسجيل، بينما يبدو «الإخاء الأهلي» مرتاح البال بعودة لاعبه البرازيلي دليما دياز الى جانب أفران يبواه وحسين طحان وأليكس خزاقة.
«النجمة» * «الراسينغ»
يعود «النجمة» إلى الساحة المحلية وهو مثقل بالخسارة القاسية أمام «الكويت» (1 ـ 4)، في كأس الاتحاد الآسيوي عله ينجح في تلميع صورته التي بات يغلفها السواد، وهو يواجه اختباراً لا يخلو من الصعوبة أمام خصم اعتاد أن يضع العصي في دواليب خصمه في أكثر من مناسبة، خصوصاً في مباراة الذهاب التي تقدم فيها «الأبيض» (2 ـ 1)، وأدرك «النبيذي» التعادل في الوقت القاتل، فضلاً عن أن مبارة الغد تشكل مفترق طرق للفريقين، حيث لا يزال «النجمة» يحتفظ بأمل الحفاظ على لقبه، فيما يبحث «الراسينغ» عن النقاط كمن يفتش عن قشة وسط كومة من القش من أجل سلوك درب الخلاص من دوامة الهبوط ويعوّل كثيراً على خبرة التشيكي ديفيد ستريهافكا وسيرج سعيد وعلى سرعة أحمد حجازي في الهجوم، بينما لا يزال «النجمة» يدفع ثمن صفقة غودوين الفاشلة ويأمل أن يعوّض في كلاوديو معلوف.
«السلام» * «طرابلس»
يأمل «السلام» أن تشكل إطلالته من ملعبه مشابهة لمباراته الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي عندما فاز على «خاير فاهدات» الطاجيكي (3 ـ صفر)، وذلك لكسب جرعة كبيرة من المعنويات بما يمكنه من متابعة مسيرة الخلاص لكونه يقبع في المركز ما قبل الأخير، بينما يتطلّع «طرابلس» لتثبيت موقعه في المقدمة وتجديد فوزه بعدما حسم مباراة الذهاب (4 ـ 1)، كما أن المواجهة ستكون بين أفضل لاعبين في الدوري الأرجنتيني لوكاس غالان وهداف الدوري الغاني مايكل كافو.
«الشباب» الغازية * «الصفاء»
ينتظر «الصفاء» هذه المبارة بشغف لرد اعتباره لخسارة الذهاب (3 ـ 4)، على أرضه لكنه يمر بأزمة لا يمكن لأحد أن يدرك مفاعليها، إلا أصحاب الشأن «لأن أهل مكة أدرى بشعابها» والملعب هو المفصل في تبديد الهواجس لطمأنة محبيه، بينما يطمح «الغازية» في تكرار سيناريو الذهاب أو الخروج بنقطة التعادل، خصوصاً أن ما يقدّمه من مستوى يرجح كفته بنسبة عالية.
«النبي شيت» * «الساحل»
تنبع أهمية المباراة من فوز «النبي شيت» (2 ـ 1)، في الذهاب وسعي «الساحل» لرد التحية في عقر دار المضيف، وكذلك من موقعيهما في الترتيب، إذ يتقدّم «الساحل» في المركز السادس (19 نقطة)، يليه صاحب الأرض (17 نقطة)، ما يعني أن فوز الأخير يطيح بضيفه ويحلّ مكانه، بينما سيسعى «الأزرق» جاهداً لتثبيت وسطيته تمهيداً لاقتحام دائرة المقدمة، ما ينبئ بمستوى مميّز بوجود نخبة من اللاعبين.

"السفير"