في ما يتعلق بالرسالة التي تسلمها لبنان من الاتحاد الاوروبي بوجوب “تطبيق إجراءات إضافية في قسم الشحن في المطار، وخصوصا لجهة تجهيزه بآلات تعمل على كشف المتفجرات”، أفادت مصادر وزارية لصحيفة “النهار” أن موضوع المطار مطروح منذ آذار من العام الماضي، عندما طلب الاتحاد الاوروبي من لبنان تعيين إدارة لمديرية الطيران المدني، لكن وزارة الاشغال رفضت هذا الطلب على رغم إصرار الرئيس السابق ميشال سليمان والرئيس تمام سلام آنذاك.
وأضافت المصادر لـ”النهار” أنه “تبع الطلب من الاتحاد إنذار حملته الى لبنان سفيرة الاتحاد أنجيلينا أيخهورست، الى أن طلب الاتحاد الاوروبي تركيب آلات تتضمن بعض الإحداثيات الالكترونية لضبط بضائع الشحن، وسط شكوك في عمليات تهريب لبضائع لا تخضع لهذه المراقبة الالكترونية.
واشارت إلى أنه بعد ذلك “جاء الانذار الاوروبي الاخير بوقف شحن البضائع من لبنان مطلع آذار المقبل، مما دفع الوزير زعيتر الى التحرك لاحتواء الموقف”.
ولفتت المصادر الى ان الامر يعتبر جزءا من الحملة الدولية لمكافحة الارهاب، وهو ما يستوجب متابعة من مجلس الوزراء عندما يعاود جلساته.
أخبار ذات صلة
