في حين قالت أوساط وزير الداخلية نهاد المشنوق إن مناخ المفاوضات من أجل اطلاق سراح العسكريين المخطوفين “ايجابي وغير مقفل”، أفادت معلومات لصحيفة “السفير” أن “جبهة النصرة” سلمت الوسيط القطري للمرة الأولى لوائح بمطالبها، وتتضمن أسماء من تطالب بالافراج عنهم من السجون اللبنانية والسورية، وأن مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الموجود برفقة أمير قطر في واشنطن، أوعز الى أحد مساعديه من أجل نقل مطالب “النصرة” الى الجانب اللبناني، على أن يلتقي الكبيسي فور عودته من واشنطن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وذلك استكمالا للقاء الذي عقد بينهما قبل اسبوعين في الدوحة.
وعلمت “السفير” أن المفاوضات مع تنظيم “داعش” مجمدة في المرحلة الحالية، ولو أن ثمة اشارات تبلغها وسطاء اقليميون تشي باستعداد التنظيم لاعتماد قواعد التبادل نفسها التي اعتمدتها “جبهة النصرة”.
وقال الشيخ عمر حيدر عضو لجنة أهالي العسكريين لـ”السفير”، “ان الأهالي على تواصلٍ مستمرّ مع اللواء إبراهيم والأمين العام لـلمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير.
واشار الى “اننا تبلغنا من مراجع رسمية أن “داعش” جمّد مفاوضاته قبل ثلاثة أسابيع لأسباب داخلية متعلقة به”، ولكن الأمور “لن تعود إلى نقطة الصفر كما كان يحصل بعد كل استئنافٍ للمفاوضات، بل ستُستكمل من حيث تجمّدت”.
أخبار ذات صلة
