hit counter script

الحدث - انطوان غطاس صعب

مخططات ارهابية تشمل سفارات

السبت ١٥ شباط ٢٠١٥ - 00:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مع أن الخط الأحمر الدولي حول الإستقرار في لبنان لا رجوع عنه من جانب القوى الدولية المؤثّرة، فإن ذلك لا يمنع أن تشهد الساحة اللبنانية المزيد من العمليات الأمنية، والمتزامنة مع محاولات المسلّحين التسلّل عبر السلسلة الشرقية، في محاولة لخلق أمر واقع عليها والولوج إلى الداخل في مخطّط إقامة إمارتها.

وبحسب مصادر أمنية، فإن قيادة تنظيم "داعش" تعمل على احتواء الخلايا والمجموعات الأصولية الكافة العاملة في لبنان، وخصوصاً في المخيمات الفلسطينية فيه، وذلك بهدف توسيع دائرة نفوذها في المناطق اللبنانية، وتحديداً تلك التي تشكّل بيئات حاضنة لها، وتلجأ إلى تجنيد بعض الشباب اللبناني وغالبيتهم من الشمال، والذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٩و٢٥سنة عبر دروس عقائدية يقوم بها مشايخ تحت ستار "دروس دينية".

واتخذت قيادة التنظيم منذ أيام قراراً يقضي بتنشيط مجموعاتها الإنتحارية، ومحاولة خلق خط تنسيقي ما بين مراكز تواجدها في البقاع وبيروت والشمال وصيدا، ويشرف على تفعيل هذا الخط أحد عناصر التنظيم الفلسطيني (س.ط)، والموجود في البقاع الغربي.

وكشفت معلومات أمنية، أن الأجهزة الأمنية تلاحق سيارة يشتبه بإمكانية استخدامها في عمل إرهابي قريب وهي من نوع "بي إم دبليو" طراز ٥٣٥ رصاصية اللون وتحمل رقم ١٣٣٣٥٥/ب.

كذلك علم موقع "ليبانون فايلز"، أنه توافرت معطيات أمنية عن أن تنظيم "داعش" كلّف ثلاثة من عناصره هم :أحمد عبد التواب، واسماعيل الشقيري، بالتنسيق مع خالد الرازي. وبحسب المعلومات فهؤلاء موجودون في لبنان، وقد وصفتهم المعلومات ب"الأشخاص الخطرين"، مع العلم أنهم مجهولي باقي الهوية والجنسية، وتقاطعت الإستقصاءات عند تحضيرهم للقيام بعمل إرهابي يستهدف إحدى السفارات في لبنان، ومن الممكن أن تكون السفارة السعودية في لبنان هي المستهدفة.

  • شارك الخبر