hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

"محكمة الرأي العام" للمدون لا بومب في الجامعة الانطونية

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٥ - 17:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيا الكاتب والمدون الشهير جو لا بومب، "محكمة الرأي العام"، في الجامعة الأنطونية، بدعوة من قسم الاعلان في كلية الاعلام والتواصل في الجامعة، في حضور حشد من ممثلي وكالات الاعلان في لبنان ومشاركة كثيفة لطلاب كليات الاعلان، أتوا من مختلف الجامعات، كالجامعة اللبنانية والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA، جامعة البلمند، جامعة الروح القدس USEK والجامعة اللبنانية الأميركية LAU، اضافة الى الجامعة الأنطونية.

والقى عميد الكلية الدكتور جو مكرزل كلمة ترحيب، انطلق بعدها المدون لا بومب في جلسته، كاشفا عن "عمليات نقل وتزوير واقتباس وسرقة أفكار فاضحة، لم يسلم منها قطاع الاعلانات اللبناني"، وذلك من خلال اظهار الاعلان الأصلي ومقارنته بالمقتبس.

وافتتح كاتب "100 Visual Ideas, 1000 Great Ads" الذي عمل مطولا في قسم الابداع في العديد من وكالات الاعلان الفرنسية اللقاء، بتفسير الغرض من وراء ارتداء القناع وقال: "يهدف في المرتبة الأولى الى تسليط الضوء على العملية النقدية التي بدأها منذ خمسة عشر سنة فقط لا غير، وحمايته ثانيا من التهديدات التي قد تطاله نتيجة فضحه سرقة الأفكار وتزويرها في قطاع يعرف عنه أنه لا يحبذ النقد ويشتهر بسعيه للحصول على الجوائز والتكريم".

وانتقل بعدها الى شرح الفكرة التي انطلق منها موقعه الألكتروني سنة 1999 وهي "مقارنة الحملات الاعلانية التي تظهر تشابها واضحا أو حتى خفيا، وفضح الاقتباس لحث المبدعين على تجديد أنفسهم وابتكار أفكار جديدة ذكية وغير منقولة".

وفي مطالعته، أكد لا بومب أنه يعتمد "خطا تحريريا صارما، اذ ينشر حالات التزوير المؤكدة والموثقة فقط لئلا يظلم أحدا مكتفيا بعرضها على موقعه دون أي تعليق تاركا للزائر الحرية في اصدار الحكم. الا أن هدفه الأول والأخير يبقى توعية المبدعين وحثهم على الابتعاد عن الممارسات المخالفة للأخلاق المهنية"، لافتا الى أن "التشابه ما بين حملتين اعلانيتين لا يعني حكما عملية اقتباس، بل في بعض الأحيان مجرد مصادفة أو تقارب بالأفكار"، عازيا الأمر الى "كون قطاع الاعلانات بات يفتقر الى الابداع والابتكار بسبب النقص في الثقافة والكسل وطمع الوكالات بالربح السريع وسعيها للحصول على الجوائز، لدرحة أنها تخضع أحيانا للزبون الذي يفرض عليها فكرته دون السماح لها بالعمل على أفكار جديدة".
 

  • شارك الخبر