hit counter script

أخبار محليّة

جولة تفقدية لممثل وزير الطاقة على مشاريع في جبيل

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٥ - 16:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تفقد وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان ممثلا بمستشاره جان جبران مشاريع المياه المنفذة وغير المنفذة في منطقة جبيل ودشن خزان المياه في بلدة البربارة، في حضور النواب: وليد الخوري، سيمون ابي رميا وعباس هاشم، النائب السابق نجاح واكيم، القائمقام نجوى سويدان فرح ممثلة المحافظ فؤاد فليفل، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان المهندس جوزف نصير، راعي ابرشية جبيل المطران ميشال عون، كاهن الرعية للروم الارثوذكس الاب يوحنا ياسمين ممثلا المطران جورج خضر، كاهن الرعية المارونية الاب وسيم ابي فرح ، اضافة الى رؤساء بلديات وممثلين عن "التيار الوطني الحر" والكتائب و"القوات اللبنانية" و"الكتلة الوطنية".

بعد النشيد الوطني وترحيب من رئيس بلدية البربارة فادي مرهج، ألقى جبران كلمة نوه فيها بالمشاريع التي تنفذها بلدية البربارة، مشيرا الى ان "وزارة الطاقة والمياه بالتعاون مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بدأت منذ العام 2010 بتنفيذ خطة خمسية لتحسين وتجديد شبكة المياه في جبل لبنان بما فيها بلاد جبيل وهي اليوم بصدد تلزيم الجزأين الثالث والرابع من الخطة"، معتبرا ان "هذا التجديد يتطلب ايجاد مصادر جديدة للمياه حتى يكون العمل متكاملا وهذا ما دفع بالوزارة الى اعطاء تراخيص لبعض الابار الجوفية في المنطقة"، لافتا الى ان "هذه المشاريع ليست حلولا كافية للمستقبل القريب والبعيد وهذا ما حتم العمل على تنفيذ مشروع سد جنة".

وشدد على ان "تجارب الضخ والتلوين التي اجريت بعد طرح موضوع تسرب مياه نهر ابراهيم الى نبع جعيتا أكدت عدم صحة هذه المعلومات ولم يلحظ اي تسرب"، موضحا ان "الاثر البيئي لا يوقف مشروعا ولا يلغي مشروعا لان دراسة الاثر البيئي هي لتحسين الشروط البيئية قدر المستطاع بعد انجاز المشروع"، معددا الايجابيات "الهائلة من تنفيذ هذا السد سواء على صعيد تأمين الاحتياجات الى المياه او الى توليد الطاقة الكهربائية".

من جهته، شكر ابي رميا القيمين على وزارة الطاقة والمياه على "الجهود الجبارة التي يبذلونها لتكون جبيل على الخارطة الانمائية ولا سيما في ما يتعلق بمشاريع المياه حيث بدأت المنطقة تزهو بالحياة بعدما عانت طويلا من شح المياه التي هي وفق الخبراء العلميين السبب الحقيقي للحياة"، مشيرا الى ان "عروق بلاد جبيل أخذت تضج بالحياة من خلال كل هذه المشاريع التي حققت نقلة نوعية".

وقال: "هذا الحلم الذي صرنا نتلمسه واقعا لم يكن موجودا لولا المدماك الاول الذي وضعه الوزير الصديق جبران باسيل في قطاع المياه حيث يستكمل الوزير الحالي ارتيور نظريان مسيرة الانماء في كل القضاء".

وأكد ان "هذه المشاريع هي حاجة ملحة للمنطقة ولكن في الوقت ذاته هي حق للمواطن"، لافتا الى ان "بلدة البربارة التي تم تدشين خزان مياه لها هي ايضا خزان فكر وخزان بشر وطاقة حيث رئيس بلديتها يمثل أحد روافده". وقال: "نحن فخورون ومسرورون بهذه النقلة النوعية الانمائية خاصة في قطاع المياه وسد جنة خير مثل على ذلك اضافة الى مشروع تغيير شبكات المياه الذي بدأ العمل به ومن المرجح الانتهاء منه بعد عامين، لكن نتمنى بالنسبة الى الاشغال التي تبدأ ان تنتهي مئة بالمئة حيث الاشكال في الطرقات التي تعاني حالة كارثية نتيجة عدم الانتهاء من الاعمال حتى نعيد الى منطقة الروم واحتها كما وصفها الزميل عباس هاشم وتبقى مركز استقطاب كما كانت".

أما عون فقال: "بلدة البربارة تسودها روح الاخوة الحقيقية والصادقة بين العائلات الارثوذكسية والمارونية والتي تجسد ما نطمح اليه في عملنا المسكوني ووحدة الكنائس".

واذ هنأ البلدة بإنجاز خزان للمياه، ناشد المسؤولين "متابعة المشاريع التي تحقق خير المواطن الذي يستحق الافضل". وقال: "لقد وضعت الحرب أوزارها، حرام على هذا البلد ان تبقى فيه التجاذبات السياسية التي لا زالت الى اليوم تعرقل المشاريع التي يحتاج اليها المواطن أينما وجد من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، ولا بد ان نثمن نشاط وزارة الطاقة والمياه من اجل ان يستمر نشاطها ويشمل كل البلدات والقرى".
 

  • شارك الخبر