رأى منسق "حركة المحرومين" في طرابلس والشمال توفيق سلطان أن "مصفاة طرابلس تحولت الى باب من أبواب الهدر المالي والتوظيف السياسي الفئوي".
وقال في تصريح: "بالأمس أقرت الدولة دفع 27 مليون دولار لموظفي كازينو لبنان المصروفين (60 شهرا). الى أين ستوصلنا ثقافة الفساد ونصب الخيم أمام المرافق العامة لابتزاز المال العام بحماية مراجع سياسية؟"
وأضاف: "بالأمس زار وزير الوصاية منشآت النفط في طرابلس، والمتوقفة عن العمل منذ أربعة عقود، ومع ذلك عدد موظفيها يفوق 500 موظفا، وتعويض نهاية الخدمة لبعضهم يفوق المليار ليرة لبنانية، والتوظيف السياسي الفئوي على قدم وساق.
ان هذا المرفق الحيوي (مساحته أكثر من خمسة ملايين متر مربع) كان يوفر آلاف فرص العمل لابناء طرابلس والشمال، بل لكل لبنان يوم كانت شركة أجنبية (IPC) شركة نفط العراق تديره، لكن أصبح اليوم بابا للهدر والفساد مثل بنك أنترا.
فإذا كانت عملية إصلاح بسيطة في كازينو لبنان كلفت 27 مليون دولار، فكم ستكلف عملية مماثلة في منشآت النفط في طرابلس؟"
وختم: "يحدثونك عن الاصلاح والتغيير، ما هي الآلية المتبعة لتقاسم المال العام للقوى السياسية؟ وهل ننتظر وصول وائل أبو فاعور الى وزارة الطاقة حتى نصل الى الاصلاح المنشود؟".
أخبار ذات صلة
