hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

فرعون أطلق والرفاعي مدونة أخلاقيات السياحة و"طريق الفينيقيين"

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٥ - 15:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع لبنان، مدونة أخلاقيات السياحة العالمية، ومبادرة "أنا" الموجهة للمغتربين اللبنانيين وذلك باحتفال أقيم في مجمع بيال، ظهر اليوم، بدعوة من وزير السياحة ميشال فرعون، وتزامنا مع زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي لبنان، أطلقت خلاله منظمة الأمم المتحدة المشروع السياحي الدولي "طريق الفينيقيين"، في حضور وزيري الثقافة روني عريجي وشؤون المهجرين اليس شبطيني، النواب سيرج طورسركيسيان، نعمة الله ابي نصر وجيلبرت زوين، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد سعيد القزح، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العميد المهندس داني فارس، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة العميد ادمون غصن، رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي روجيه نسناس وشخصيات دبلوماسية واقتصادية
ونقابية وسياحية.
بعد النشيد الوطني، ألقى الرفاعي كلمة، قال فيها: "بالرغم من كل التحديات العالمية الاقتصادية، البيئية والصحية أثبتت السياحة أنها صناعة صلبة، فأكثر من 7% من سكان العالم لا بد أن يسافروا ويزوروا بلدا عالميا، كما أن السياحة تخلق فرص عمل جديدة وتوفر وظائف إضافية، وتعمل على صناعة التواصل بين الناس وكذلك السلام والأمل والمحبة".
أضاف "بالرغم من كل التحديات التي تواجه لبنان، تشكل هذه المبادرة التي أطلقها وزير السياحة ميشال فرعون اليوم، رسالة سلام من لبنان إلى العالم، وهي بالرغم من الظلمة تحتفل بتنوع وفرادة لبنان... ولهذا نحن هنا".
وتابع "ونحن هنا ايضا، لنحتفل بجهود وزير السياحة ميشال فرعون، الذي اختار جمع الشتات اللبناني، ووصل الأجزاء، وأطلق هذه المبادرة المهمة اي طريق الفينيقيين"، سائلا "لماذا هذا المشروع مهم؟"، موضحا "لأنه يثبت أن لبنان مازال قادرا على إطلاق المبادرات، ولأنه يظهر أن الفينيقيين هم أول من بادر إلى العولمة، فهم أول من أبحر باتجاه البلاد الأخرى، وصولا إلى ايامنا هذه حيث ينتشر اللبنانيون في مختلف أنحاء العالم".
واعتبر أن "هذه المبادرة مهمة لأكثر من 18 بلدا في المنطقة، ولا تقتصر أهميتها على بلد واحد بعينه، فهي توفر التواصل بين عدد كبير من دول المنطقة".
وإذ أثنى على جهود وزير السياحة "الذي منذ اضطلع بمهام الوزارة استطاع في فترة وجيزة أن يغير النمط والصورة المأخوذين عن هذا البلد، وان يجدد النشاط ويبعث الأمل والفرح الذي يميز لبنان"، قال: "أعمل مع حوالى 160 وزيرا للسياحة عبر العالم، وقد لمست لدى فرعون طاقة إيجابية كبيرة، جعلته يقرّر إعادة ربط 14 مليون لبناني في الشتات بوطنهم الأم، إضافة إلى مبادرة السياحة الريفية، التي أكد من خلالها أن السياحة لا تخص المدن فقط، بل تشمل الريف أيضا، وهو بذلك شجع السواح على زيارة الريف اللبناني واختبار لبنان الحقيقي بزيارة بيوت الريف المتواضعة، هذا عدا حملة "لبنان الحياة".
ثم شكر فرعون في مستهل كلمته "معالي الأمين العام الدكتور طالب الرفاعي، لأنّنا نعتبره أخا وصديقا لي، ولكثير من اللبنانيين، ولاهتمامه ولفتاته الكريمة الدائمة تجاه بلدنا الحبيب في كل محطة معرض أو محفل دولي، التي تعبّر حقيقة عن محبّتِه للبنان الذي يعتبره بلدَه الثاني، وهاجسُه للحفاظ على استقرار ودور لبنان الفريد في الدفاع عن القيم الحضارية في هذه المنطقة التي تواجه مخاطر وتحديات جسيمة، هذا على الرغم من كل أشغاله كمسؤول أول للقطاع السياحي في العالم، الذي ينمو بسرعة ملامساً المليار ومئة مليون سائح سنوياً، وهو أيضاً الرئيس العربي الوحيد لهيئة في الأمم المتحدة يعكس في شخصيّته صورة الحضارة العربيّة، كما تقوده صناعة الفرح في وجه صناعة الموت والتخلّف، ولإعطاء نصيحة أو تشجيع توجه او مواكبة مشروع، مما أعطاني دفعاً في سبيل تنمية السياحة في لبنان، وفتح مسارات سياحيّة جديدة ومواكبة مبادرات موجودة لدى منظمات حكومية او غير حكومية او في القطاع الخاص"..
وقال: "عند استلامنا الوزارة في شباط 2014، كان القطاع السياحي عانى من أزمة حقيقيّة مع انخفاض ما يقارب الـ 40% من عدد السواح بين 2011 وآخر 2013 جراء تدهور سياسي وامني في البلاد بالإضافة إلى انخفاض الزوار اللبنانيين ودخول البلاد في أزمة اقتصادية اجتماعية خانقة. وبفضل الاتفاق السياسي الداخلي الخارجي لتحصين الاستقرار الأمني الداخلي وبعد تنفيذ الخطة الأمنية وإنجاحِها وإبقاء الأزمة السياسية تحت سقف الأمن والدستور، ونظراً للإجماع الداخلي والخارجي، والتصميم على مكافحة الإرهاب داخلياً وعلى الحدود، كان ولا يزال فسحة لتنشيط القطاع وتفعيل الديناميكية المفقودة من جهة، وأخذ مبادرات متوسّطة الأمد في فتح أو تنظيم مشاريع جديدة بمشاركة خبراء، لما في ذلك من إمكانيّة لإيجاد مردود وحركة مستدامة بعد بضع سنوات من العمل، مستثمرين بذلك طاقات لبنان الفريدة على أكثر من صعيد".
وبناء على ما تقدم، أشار إلى أن "العمل تركّز على:
1- حملة "LIVE LOVE LEBANON - لبنان الحياة" ومواكبة النشاط الاستثنائي للجمعيات والقطاع الخاص في كل لبنان ودعم القوى الحية المستنفرة في الدفاع عن سيادة لبنان ودعم الجيش والقوى الأمنية من جهة، وفي الدفاع عن القيم والفن والحضارة والتمسك بما يميّز لبنان من حرية وديمقراطية ورفض ثقافة العنصرية والظلم والإرهاب والديكتاتورية والتطرف، مصمّمين على متابعة نشاطهم المميز في الصيف وكل المواسم. بالإضافة إلى تطوير كل الطاقات الحالية في القطاع وانجاز إصلاحات في الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية من اجل تسهيل المعاملات وورش عمل لتحسين الإنتاجية في تسويق القطاع او جمع وتحليل الإحصاءات.
2- العمل على تفعيل او إطلاق مشاريع جديدة على أمل ان تستلمها بسرعة، مع انتخاب رئيس جديد، حكومة جديدة. ومن أهم هذه المشاريع:أ- تنظيم ومواكبة السياحة الطبيّة.
ب- تنشيط السياحة الريفيّة من خلال خطة خمسية ووضع لجنة مؤلفة من عدة وزارات لمواكبة هذا القطاع المهم على أكثر من صعيد، مستثمرين الطاقات الفريدة في الريف من جمال الإنسان وجمال الطبيعة ومن معالم أثرية موجودة ومجهولة من الجمهور ولقد كرمنا دولة الرئيس تمام سلام بإطلاق المشروع منذ بضعة أسابيع بمشاركة ودعم زملائي الكرام.
ج- تنظيـــــم وتفعيـل السياحة الدينية والتي تعمل من اجلها أكثر من جمعية وأصحاب اختصاص، من خلال إعادة تفعيل مشروع بدأ العمل عليه الرئيس السابق سعد الحريري والممول من هبة ايطالية عُلّق خلال ولاية الحكومة السابقة وأعيد تفعيله من السراي والسفارة الايطالية والوزارة منذ بضعة أيام. أما المشروعان اللذان سنعلنهما اليوم والعزيزان على قلبنا وقلبكم و نتيجة أشهر من العمل فهما اولا مشروع للسياحة الاغترابية"..
ورأى انه "ليس هناك أهم من إنجاح هذا المشروع نظراً لضرورة تفعيل زيارة المغتربين إلى لبنان مع كل انعكاسات هذه الحركة على أكثر من صعيد، وفلسفة هذا المشروع تكمن في حث كل مغترب عبر حوافز إلى زيارة لبنان على الأقل مرة في حياته، وتبنّي هذا المشروع من الدولة والمجتمع الأهلي معاً بغية تفعيل حركة مستدامة في هذا الاتجاه، ولقد شجّعنا على تنظيم هذا المشروع دولة الرئيس نبيه بري والرئيس تمام سلام، بالإضافة الى البطريرك الراعي والجمعيّات الاغترابيّة ووزارة الخارجيّة والمغتربين ومديريّة المغتربين، على أن يتطوّر لإطلاقة بصورته النهائيّة بعد بضعة أشهر، بالشراكة مع منظّمة السياحة العالميّة".
ولفت إلى ان "المشروع الثاني الذي تبنّاه مشكوراً الأمين العام بحماس فور طلبنا، فهو مشروع يتجاوز لبنان بمساحته ويحتاج إلى إدارة المنظمة للسياحة العالمية، إنما يبقى في صميم تراث لبنان وتاريخه ممّا استوجب إعلانه من لبنان والعمل عليه مع الباحثين الكثر في لبنان ومنهم الموجودون بيننا اليوم، لأن الفنيقيين مهدوا من لبنان للحضارة في الشرق الأوسط وأوروبا خلال أكثر من 2000سنة وعلينا ان نبرز أكثر معالم هذا التاريخ ونحافظ عليه ونسوّقه سياحيّاً."، شاكرا " WTO لتبنيه هذا المشروع بالإضافة الى منظمة UNESCO التي أبدت استعدادها للمشاركة وغرف التجارة البحر الاوسطية ASCAME ورئيسها السيد محمد شقير الذين ابدوا حماسهم في المشاركة لتطوير هذا المشروع".
وخاطب الحضور قائلا: "السياحة هي نوع من الحوار بين الشعوب تسلّط الضوء على ما يميّزنا ونريد ان نتشاركه مع العالم ونتفاخر به أكان من ثقافة او تراث او علم او جمال او معرفة او إبداع او ذوق او تقاليد، هي روح ضيافة وتنظيم وحرفية، هي حضارة، هي الحفاظ على طاقاتنا واستثمارها وتطويرها للجذب والإعجاب والدعوة الى زيارة راحة ضمن قوانين وأنظمة وأخلاقيات وآداب تؤمّن ضمانات للسائح".
واعتبر أن "تطوير السياحة الاغترابية او طريق الفنيقيين او السياحة الريفية او السياحة الطبية تتكامل مع ما نفتخر به حالياً في لبنان من طاقات في القطاع السياحي من فنادق ومطاعم ومهرجانات استثنائية وسياحة موسمية في الصيف وفي الشتاء وسياحة المؤتمرات والأعمال، وكلّها تجعل من لبنان بلداً فريداً أسس للسياحة في المنطقة. وهذه الطاقات يجب ان تستثمر كلّها من اجل اقتصادنا وفرص العمل ومن اجل حركة ايجابية مستدامة تتجاوز الإحباط وترفع المعنويات في عالم يشهد نموّاً سياحيّاً هائلاً وهذه الفرص المتاحة تشكل حافزاً إضافياً لحماية استقرارنا ووقف المهاترات وأساليب التعطيل والعمل في سبيل لبنان اولاً عبر انتخاب رئيس جديد وتحييد لبنان، رافضين مسارات الانتحار التي تسلكها المنطقة لتبقى حدودنا، أكانت حدود السيادة أو حدود الحضارة مصانة، ليُطوّر تحصينُها بدل ان نفرّطَ بها قبل تسليم حمايتها للأجيال المقبلة".
من جهته قدم المدير العام لشركة "M&C ساتشي" آلان هوشر شرحا تفصيليا عن هذه المبادرة، فقال: "هذه المبادرة التاريخية، بعنوان: أنا، هي عبارة عن برنامج يهدف إلى إغراء وتشجيع حوالى 10 ملايين متحدر من أصل لبناني في العالم، على اكتشاف جذورهم وزيارة لبنان، مرة واحدة على الأقل"، لافتا إلى أن وزارة السياحة "وضعت حزمة تشجيعية مع أسعار حصرية تناسب مختلف الميزانيات".

وحول كيفية الاشتراك بهذا البرنامج، أوضح أنه "على المغترب الدخول إلى موقع "أنا" الالكتروني، للتسجيل، وإدخال المعلومات عن عائلته، واختيار واحدة من الحزمات الأربع: ١٢ أو ٢٤ يوماً، عادي أو فاخر، وبمجرد إتمام العملية يحصل المستخدم على بيانات أوّلية عن جذوره اللبنانيّة، ومعلومات مفصّلة عن الرحلة".

وللوصول إلى أكبر عدد ممكن من المغتربين، أعلن أن الوزارة "ستطلق حملة إعلانية مع رسالة تجدّد حرصهم على معرفة جذورهم بعنوان: أنت من أين؟".

ولضمان نجاح "أنا"، أشار إلى أن الوزارة "ستعيّن لجنة لبناء شراكة مع الوزارات المعنية، السفارات الإدارات الحكومية ذات الصلة، البلديات، المنظمات غير الحكومية، شركات الطيران، المعلّمين، أفراد القطاع الخاص ومنظّمي الرحلات".
بدوره، رأى المدير الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية أن "مبادرة وزير السياحة ميشال فرعون مهمة لأسباب عدة، منها: أنها تطور الصلات بين السياحة والثقافة، ولأنها منطلقة استنادا إلى إحدى أهم الحضارات في العالم، الحضارة الفينيقية، ولأنها تروج لسياسة التنوع الثقافي، ولأنها بمثابة مشروع عالمي اجتماعي- اقتصادي، وهي في الوقت ذاته، تعزّز الصلات الاقتصادية والثقافية والحوار بين 18 دولة مر عليها الفينيقيون في المنطقة، كما أنها ستساعد البلدان المشاركة للوصول إلى مستقبل أفضل".
وحددت رئيسة العلاقات الإعلامية في منظمة السياحة العالمية، في مداخلتها الخطوات الأولى لإطلاق المشروع، ب"دراسة المشاريع المقترحة، خلق شبكة مشاركين، وتطبيق خطة عمل المشروع الممتدة على مدى سنتين".
وأكدت أن "المشروع لن يستمر ما لم يتم التعاون ما بين القطاعين الخاص والعام"، شاكرة لبنان على "هذه المبادرة"، معربة عن ثقتها ب"نجاح المشروع".
بعدها، دعا عبد الغفار وكارفاو فرعون والرفاعي للتوقيع على مدونة أخلاقيات السياحة العالمية، ليُفسح المجال بعدها لتوقيع ممثلي القطاع الخاص على المدونة، وهم: رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس نقابة المؤسسات البحرية جان بيروتي، رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد، ممثل شركة طيران الشرق الأوسط نزار خوري وخالد نزهة نيابة عن نقيب أصحاب المطاعم في لبنان أنطوان الرامي.
وحول "طريق الفينيقيين"، أوضحت وزارة السياحة في بيان، أنها "انضمت إلى مجلس الطرق الثقافيّة الأوروبيّة في العام 2003 كطريق دولية عبرت 18 دولة متوسطيّة، وأكثر من 80 مدينة فينيقية. وهي تضمّ شبكة من المواقع الأثريّة، الإثنيّة، الأنثربولوجيّة، الثقافيّة، والطبيعيّة، فضلاً عن شبكة من التبادل الثقافي بين الشعوب والدول المتوسطيّة".

ولفتت إلى أن "المشروع جاء بناءً على مبادرة معالي وزير السياحة، ويعتبر واحدًا من ثلاثة مشاريع رائدة هي: طريق الفينيق، درب العائلة المقدّسة وطريق اللؤلؤ، التي اختيرت من قبل لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتّحدة، في جلستها التاسعة والثلاثين (القاهرة - أيلول 2014)، لتعزيز التنمية والتكامل الإقليمي على المستويَيْن الوطني والدولي، على أن تُطبّق خلال العامين 2015-2016".
ولخصت أهداف برنامج السياحة الثقافيّة المرتكز على "طريق الفينيق"، عبر: "جعل طريق الفينيق تجربة سياحية مشهورة عالميا.
- تقديم مستوى عالٍ من البنى التحتية والمنتجات السياحية. وإنتاج العديد من الوظائف القيّمة.
- خلق صلات للتعاون في التطوير والتسويق السياحيَيْن بين الدول الثماني عشرة على امتداد طريق الفينيق.
- تسويق التعدّدية الثقافيّة والحوار والتعاون بين الثقافات، كوسائل أساسية لتفعيل التماسك الاجتماعي والتضامن والسلام.
- وضع لبنان كمحور لمشاريع التعاون في مجال تطوير وتسويق السياحة الثقافيّة المتعلّقة بالمدن والمرافئ ذات الأصول الفينيقيّة- القرطاجيّة".

وتحقيقًا لهذه الغاية، أشارت إلى أن "منظمة السياحة العالمية ستتولى جرد المشاريع المتعلّقة بطريق الفينيق، وتحديد الشركاء الحاليين والمحتملين في وكالات الأمم المتحدة لا سيما منظمة الأونيسكو، المجلس الأوروبي، والاتحاد الأوروبي، المعهد الأوروبي للطرق الثقافية، الدول 18 الأعضاء في منظمة السياحة العالمية، والقطاع الخاص، المؤسسات المعنية، المنظّمات غير الحكوميّة".

وذكرت أن "منظّمة السياحة العالميّة، تطور بالاشتراك مع وزارة السياحة خطة عمل على مدى سنتين، لتقديم رؤية شاملة لاستراتيجيات تطوير وتسويق برنامج طريق الفينيق الثقافي"، مؤكدة أن المنظمة "ستمد البرنامج الدعم اللازم".

وختمت أنه "تم إقرار شهر نيسان 2015، كموعد مبدئيّ لمهمة الصياغة التحضيريّة للبرنامج بما فيها: الجدوى، خطة التنفيذ، الميزانيّة وآليات الحوكمة".
 

  • شارك الخبر