hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

نقابة أطباء لبنان في طرابلس افتتحت مؤتمرها السنوي العاشر برعاية بو فاعور

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٥ - 13:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إفتتحت نقابة أطباء لبنان - طرابلس برعاية وزير الصحة وائل بو فاعور ممثلا بالدكتور ميشال كفوري مؤتمرها السنوي العاشر الذي أقيم في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس وفي حضور الدكتور عزام عويضة ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، كمال زيادة ممثلا الوزير أشرف ريفي، أحمد الصفدي ممثلا النائب محمد الصفدي،الدكتور سعد الدين فاخوري ممثلا النائب روبير فاضل، النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلا بقائمقام زغرتا إيمان الرافعي، نقيب المهندسين ماريوس بعيني، نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس ملتقى التضامن الإقتصادي عامر إرسلان، رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب كرامي، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور جمال عبدو، قائد منطقة الشمال العسكرية العميد مروان حلاوي، رئيس فرع إستخبارات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن ممثلا بالنقيب محمد عوض، رئيس مكتب أمن الدولة بطرابلس المقدم فادي الرز، رئيس طبابة منطقة الشمال العسكرية العقيد أنطوان عطالله ومساعده العقيد هلا شهال، وحشد من ممثلي الهيئات ومدراء المستشفيات وأطباء.

بداية، النشيد الوطني ، وكلمة من رئيس اللجنة العلمية الدكتور صبحي الدن قال فيها: "منعتنا الظروف الأمنية في العام الماضي من عقد المؤتمر السنوي وذلك ليس تهربا من مسؤولية وإنما من أجل سلامة الزملاء حيث كانت الطرقات مقطعة الأوصال، واليوم بعد أن اشرقت شمس الوعي والحكمة لم نرض أن نحزم حقائبنا وإنما كان قرارنا النهائي ولا عودة عنه بالبقاء في بلدنا متمسكون بعيشنا المشترك ومؤمنون برسالات المحبة والسلام وها نحن اليوم بكامل جهوزيتنا العلمية والطبية نتنادى من أجل بقاء البلد حرا كريما ومؤسساته رائدة ونقاباته رايات العمل المتواصل من أجل الإنسان".

كما ألقى رئيس المؤتمر الدكتور رولان طنوس كلمة أثنى فيها على "إنعقاد المؤتمر"، منوها ب"المؤسسات والمصارف الداعمة التي ساهمت بإنجاحه واشاد بدور النقيب ومجلس النقابة في إنجاز المؤتمر بإستضافة مركز الصفدي لفعاليات وأنشطة المعرض".

حبيب

وألقى نقيب الأطباء الدكتور إيلي حبيب كلمة إستهلها بتوجيه التحية لراعي المؤتمر وزير الصحة وائل بو فاعور وأكد "دعم مساعيه خصوصا بالنسبة للوصفة الطبية الموحدة التي كنا الرائدين في الإلتزام بها وقانون سلامة الغذاء ايضا، كما نشد على أياديكم لدعم كرامة وحصانة الأطباء من التوقيفات الإحتياطية الطويلة الأمد فكلنا تحت سقف القانون ومع تطبيقه على كل من يثبت عليه اي إرتكابات أو أخطاء مهنية أو طبية يحال إلى لجنة التحقيقات المهنية وإلى القضاء المختص إذا دعت الحاجة".

وقال "لقد تعرض بعض أطبائنا للتوقيف ولسنا ضد المبدأ ولكن إذا ثبتت براءتهم من يعوض عليهم؟، من سيثق بهم؟، من سيزورهم ليأخذ العناية منهم؟، المؤتمنون على الحياة والذين يضحون بوقتهم وصحتهم ليل نهار اصبحوا مهددين في مهنتهم وبدأوا يتململون من إستقبال المرضى الذين لديهم أمراضا صعبة حيث إحتمالات المضاعفات كبيرة".

وتوجه ب"الشكر إلى الوزير بو فاعور لدعمه المستشفيات الحكومية في الشمال عامة ولا سيما مستشفى طرابلس الحكومي وقال: "ننتظر دعمكم أيضا لأول مستشفى تخصصي في لبنان هو مستشفى أورانج ناسو، كما لدينا مستشفيات خاصة بعض الأقسام فيها مغلقة: كمركز للحروق ومركز العناية الفائقة للأطفال ومركز لحديثي الولادة بسبب عدم وجود سقف مالي لفتح هذه الأقسام لذلك نطلب من معاليكم العدل في توزيع السقوف المالية"، معلنا "تجاوب المستشفيات بفتح أقسام لإستقبال الإصابات بوباء إيبولا في حال وجودها وأن مستشفى السلام بطرابلس قام بتجهيز قسم خاص بذلك" متمنيا "تفعيل قانون الحد من التدخين رقم 174 حفاظا على صحة المواطن لأننا نلاحظ إرتفاعا كبيرا في عدد المصابين بالسرطان".

وتابع: "في زمن الثابت والمتغير والإشكاليات تجسم فوق صدورنا حتى ضاق هذا البلد بإرادة باتت أمنية لملء شواغر لأنها ملء الإمساك بالقيادة وتفعيل دور السلطة التنفيذية لأنها ملء إطلاق القرارات وعودة دور التشريع، في هذه الأجواء الصاخبة أمسكنا ناصية الثوابت فنحن في نقابة الأطباء لا خيار لنا إلا البقاء على محك القسم العظيم والدور اللائق والمهمة الإنسانية وقدرناأن نبقى ونعمل وندمن الحب لبلدنا، وقدرنا أن نسعى لتطوير عملنا بما يليق بأهدافنا، فالمؤتمر السنوي العاشر لنقابة الأطباء في طرابلس - لبنان حدث مشى بين الرمال المتحركة ولم يقع في مطباتها فهو كالطيف الحالم يمشي بين النقاط بدون بلل ولا زلل".

وختم: "وما الرعاية الكريمة لمعالي وزير الصحة إلا الدليل الساطع أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وإنما كان التفاعل الإيجابي الكياني ربما أحدث بعض التطورات كناتج لكثافة الملفات وإنما في المحصلة يقود إلى معادلة واضحة المعالم من أجل إدارة نظيفة وعمل متقن وإسلوب سليم مبرأ من الخلل وهذه النقابة التي صارت فعلا كمدماك القلعة لا تهاب هدير الموج لمتانة وصلابة أهدافها ونبل مراميها وهي التي تتقدم نحو الأفضل وكم كبير من التحديات أوصلنا إلى كم كبير من الإنجازات فالنقيب والنقابة مثالها كالشعلة الدائمة يجملها فارس ويسلمها إلى فارس".

كفوري

ثم ألقى الدكتور ميشال كفوري كلمة راعي المؤتمر وزير الصحة وائل بو فاعور ناقلا إلى المؤتمرين تحياته بإنجاح المؤتمر وقال: "إن معالي وزير الصحة العامة ومنذ تسلمه مهام الوزارة كان الداعم لجميع النشاطات العلمية وخاصة الرعاية الصحية والتشخيص المبكر للوصول إلى العلاج المناسب لما فيه من إيجابية كبيرة في تخفيف العبء من الفاتورة الصحية. وبالتالي عن وزارة الصحة للعمل على رفع المستوى الصحي في البلاد ليتماشى ذلك مع التقدم العلمي في الخارج".

أضاف: "إن أهمية إنعقاد هذا المؤتمر تكمن في تبادل المعلومات والخبرات بين بعضنا البعض للوصول إلى ما هو أفضل بالنسبة إلى المريض والطبيب معا وينعكس على المستوى العلمي بشكل تام، فوزارة الصحة لطالما شجعت على إنعقاد هذه المؤتمرات والندوات العلمية وفسحت في المجال أمام التطور العلمي المستمر وأنتم في نقابة أطباء الشمال كنتم السباقين في دعم وزارة الصحة العامة بخصوص الوصفة الطبية الموحدة والجميع يعلم كم لهذا الإجراء من فوائد شتى وخاصة للمريض الذي يرزح تحت عبء التكلفة الباهظة للأدوية والهيئات الضامنة ايضا لضمان إستمراريتها في معالجة المرضى".

وقال: "إن نظام الإعتماد الذي إعتمدته وزارة الصحة العامة وما نتج عنه من تحسين للشأن الإستشفائي أرسى مفهوم التنافس بين المستشفيات على أشده وسعي كل مستشفى ليكون الأفضل ونحن مع توسيع هذا البيكار ليشمل جميع المهن الطبية لما له من فائدة عظيمة".

وختم: "لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بالجهود المبذولة من جميع الزملاء لأن يظل بلدنا منارة للعلم ومستشفى للقريب والبعيد نظرا لميزته الطبية التي هي نعمة من الله".

وأعقب ذلك جولة في قاعة المؤتمرات حيث اقيم معرض للشركات والمؤسسات المساهمة في المؤتمر وأقيم بالمناسبة حفل كوكتيل. 

  • شارك الخبر