كشف وزير الاتصالات بطرس حرب أن هناك مساع تبذل للاتفاق على آلية عمل لمجلس الوزراء, وهذه المساعي يجب أن تستمر لإيجاد مخرج للمأزق الدستوري، مشيراً الى ان الآلية التي اعتمدت في الماضي كان يمكن أن تستمر وتكون صالحة لولا الممارسة السيئة التي مارسها فريق معين في الحكومة, ما أدى إلى تعطيل الآلية المتبعة ونصل إلى أزم.
وأوضح في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية أن " الممارسة التي يمارسها هؤلاء الوزراء، حولت ما اتفقنا عليه إلى منح حق فيتو وحق تسلط، من قبل فريق من السياسيين في مجلس الوزراء على الوزراء الآخرين، وهذا طبعاً لا يمكن القبول به،إضافة إلى أن مهمتنا كحكومة استثنائية وموقتة ولا يجوز أن تُعتبر وكأنها حكومة عادية تصرف الأمور أو تتعاطى بشؤون البلد وكأنه مكتمل النصاب."
وشدد حرب على أن "التواصل قائم بيننا وبين الرئيس تمام سلام الذي نترك له إيجاد صيغة ما يمكن أن تعتمد في المستقبل لحل الأزمة
وفي موقف لافت، اعتبر حرب أن "الحوارات القائمة تعطل انتخابات رئاسة الجمهورية, فهذه الحوارات قد تستمر لسنة أو سنتين أو أكثر, فهل يمكننا أن ننتظر طوال هذه المدة لانتخاب رئيس للبلاد?
أخبار ذات صلة
