زار وفد من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" برئاسة عبدالله الدنان يرافقه أبوعلي حمدان، سعيد أبوياسين، عبدالكريم الأحمد، أبوحسن فضة وبسام حجير، مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في صيدا، وكان في استقبالهم وكيل داخلية الجنوب الدكتور خليل كاعين وأعضاء هيئة الوكالة ومدير فرع صيدا أحمد فليطي.

وعقد اجتماع موسع تناول خلاله المجتمعون، بحسب بيان للجبهة، "آخر المستجدات السياسية والأمنية العامة والمتعلقة بمخيم عين الحلوة".

واكد الطرفان "جذرية العلاقة ومتانتها منذ أيام الزعيم الراحل كمال جنبلاط وحكيم الثورة الدكتور جورج حبش، والتي استمرت مع الزعيم الوطني وليد جنبلاط في محطاتها النضالية المشرفة في سبيل قضية فلسطين".

وتناول المجتمعون "موضوع الانقسام الفلسطيني المؤسف وضرورة انجاز مصالحة وطنية فلسطينية تعتمد استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة المشاريع الاسرائيلية بأشكالها كافة".

وتطرق النقاش إلى الوضع الفلسطيني في لبنان فتم تأكيد "البقاء خارج الصراعات الداخلية اللبنانية، والعمل على اقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني وتحسين ظروفهم المعيشية لحين العودة إلى فلسطين".

واعتبر المجتمعون أن "التضليل الإعلامي الذي يتعرض له مخيم عين الحلوة مسيء ولا يخدم الاستقرار، وإن كل الفصائل الوطنية والإسلامية في المخيم تتعاون مع أجهزة الدولة للحفاظ على أمن واستقرار المخيم ومحيطه".

وأكد وفد الجبهة "ضرورة نسج أفضل العلاقات مع لبنان حكومة وشعبا، بما يخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في لبنان"، كما أكد أن "الوجود الفلسطيني في لبنان هو عامل ثقة واستقرار، وهو وجوده موقت مرتبط بالعودة الى فلسطين". وأثنى على "الجهد الذي يبذله جنبلاط في سبيل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "مواقفه هي ضمانة للبنان وفلسطين". وشدد على اهمية "التواصل الدائم لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".