رصد احد الرائدين الاميركيين اللذين نفذا الاربعاء المهمة الثانية لهما خارج محطة الفضاء الدولية في مدار الارض تسرب بعض الماء في خوذته، في ما يذكر بالحادث الذي تعرض له رائد فضاء ايطالي في العام 2013 وكاد يودي بحياته.
ويطرح هذه التسرب مجددا مسألة سلامة البزات الفضائية التي عكفت وكالة الفضاء الاميركية ناسا على دراستها في الاسابيع الماضية قبل ان تقرر في نهاية الامر انها آمنة وصالحة للاستخدام دون قلق.
وكان حادث مماثل، ولكن بوتيرة تسرب اكبر، اصاب رائد الفضاء الايطالي لوكا بارميتانو فيما كان ينفذ مهمة خارج المحطة في العام 2013، وقد اضطره التسرب في خوذته الى قطع مهمته والعودة الى داخل المحطة واصلا اليها في الرمق الاخير.
ومنذ اسابيع، يعمل مهندسو وكالة ناسا على دراسة مدى سلامة الخوذات، وهم أرجأوا المهمة الاولى، من ضمن هذه المهمات الثلاث، من يوم الجمعة الماضي الى يوم السبت لاجراء مزيد من التحليلات، قبل ان يقرروا أخيرا ان الخوذات صالحة وآمنة.
ومع ان التسرب كان بسيطا ولم يكن ليشكل خطرا على حياة الرائد الاميركي، الا ان خبراء الوكالة الفضائية الاميركية سيجتمعون الجمعة ليقرروا مصير المهمة الثالثة المقررة في الاول من اذار .
وبث تلفزيون ناسا مشاهد مباشرة للرائد الاميركي وهو يبتسم ويلهو وينفخ الهواء على قطرات المياه في خوذته.
ونفذ المهمة الرائد الاميركي باري ويلمور قائد محطة الفضاء الدولية ومواطنه تيري فيرتس احد مهندسي المحطة، والهدف منها نصب معدات لازمة لالتحام مركبات تجارية اميركية ستنقل الرواد اعتبارا من العام.
أخبار ذات صلة
