hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

"مؤسسة انسان" اطلقت تقرير "أحلام محطمة أطفال الأجانب في لبنان"

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 18:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت "مؤسسة انسان" تقريرها حول نتائج البحث الذي قامت به بعنوان "أحلام محطمة: أطفال الأجانب في لبنان"، وذلك في جامعة الحكمة - كلية الحقوق بحضور ممثلي عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة الى ممثلي منظمات دولية وجمعيات اهلية واعلاميين.

ويتطرق التقرير الى مسألة اقامة اطفال العمال الأجانب وانخراطهم في المدارس اللبنانية. ويعالج مدى تطابق القرارات والتعاميم والممارسات الادارية الصادرة عن المديرية العامة للامن العام ووزارة التربية مع القوانين الوضعية والمعاير الدولية الملزمة للبنان.

استهل المؤتمر الصحافي بكلمة ترحيب لعميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة البروفسور مارون بستاني الذي اشاد "بالتعاون القائم منذ سنوات بين جامعة الحكمة ومؤسسة إنسان"، وشدد على "أهمية البحث بما يتعلق بحقوق الطفل".

واشار الى "حجم مشكلة رعاية جميع الاطفال على الاراضي اللبنانية لاسيما مشكلة تعليم اكثر من 400 الف طفل سوري نازح ومدى صعوبة استيعابها من قبل الادارة اللبنانية منفردة".

والقى مدير مؤسسة إنسان شارل نصرالله كلمة شدد فيها على "الدور الذي على أجهزة الدولة القيام به لحماية الطفل وحقوقه على كل الأراضي اللبنانية دون أي تمييز".

ودعا "المديرية العامة للامن العام لاعادة النظر بالاجراءات الحائلة دون السماح لاطفال الاجانب القانونيين بمتابعة دراستهم بشكل طبيعي وقانوني في لبنان". 

واستعرضت مسؤولة الأبحاث والمناصرة في المؤسسة رلى حاماتي، أهم نتائج البحث والتوصيات، وأبرزها "تناقض الاجراءات القاضية بعدم تجديد اقامات الاطفال الأجانب وحد انتسابهم الى المدارس الرسمية مع مبدأ النشر والتعليل في القوانين اللبنانية ومع أصول طرد الأجانب من الأراضي اللبنانبية والواردة في قانون الأجانب".

ولفتت الى "تعارض هذه الممارسات مع عدد من الاسس والمعاهدات الدولية الملزمة التي كرست الحق في الحياة العائلية وعدم التمييز ومصلحة الطفل الفضلى وحق التعليم المجاني للجميع".

وتحدثت باسم العاملات الأجنبيات في لبنان مالاني كنداراشيجي، فاستعرضت أخطر ما يواجهه أطفال العاملات "لاسيما منعهم من تجديد اقامتهم وحرمانهم من متابعة دراستهم وفصلهم عن ذويهم وابعادهم".  

  • شارك الخبر