hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح اعمال مؤتمر "مناهضة العزل" في الاونيسكو

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 17:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأ المؤتمر العالمي الثاني عشر ل"مناهضة العزل" اعماله قبل ظهر اليوم، في الاونيسكو والذي يستمر على مدى 4 ايام، بمشاركة وفود عربية وفلسطينية واوروبية وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، اذ سيناقش المشاركون مبادرة لتوحيد الجهود عبر الحوار بين كل المناضلين من بلدان العالم، لمناهضة العزل وتأسيس جبهة عالمية لمناهضة ومقاومة العزل بكل اشكاله.

قدم الجلسة الافتتاحية الاسير المحرر حسيب عبد الحميد، ثم القى الامين العام ل"مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب"، محمد صفا كلمة اكد فيها "رفض العزل بكل اوجهه واشكاله"، وقال: "نرفض العزل في السجون من الناحية الانسانية والطبية والسياسية، لان العزل نوع من التعذيب النفسي والجسدي، هو اعدام بطيء للانسان ومحو لفكره وذاكرته والغاء لوجوده، نرفض عزل الشعوب وحصار الدول وفرض العقوبات الاقتصادية عليها لاسباب سياسية كما هو الحال تجاه كوبا، ايران، فنزويلا، وغزة وفلسطين وهو من افظع الانتهاكات لحقوق الانسان ولمبادىء الاعلان العالمي هذا العزل او الحصار الاقتصادي والسياسي تدفع ثمنه الشعوب جوعا وفقرا".

واكد صفا "رفض عزل المقاومين ووضعهم على قوائم الارهاب في هذا الصدد"، منددا "باتهام بعض الفصائل الفلسطينية بالارهاب فاتهام حماس او غيرها بالارهاب هو تنكر للقضية الفلسطينية وهدية مجانية لاسرائيل"، رافضا ايضا "اتهام المقاومين او الحركات الاجتماعية والنقابية والثورية، بالارهاب والتاريخ حافل بمثل الاتهامات الباطلة".

والقت ساندرا باكوس عن المنتدى العالي كلمة تحدثت فيها عما قام به المنتدى على مدى السنوات الماضية وما يود تحقيقه من وراء اقامته في بيروت".

وقالت: "نحن في بيروت نناقش مع اشقائنا العرب ما تعاني منه شعوبهم من استبداد وتعسف واحتلال وهي تعتبر من اكبر المشاكل في العالم اليوم"، مضيفة: "نريد ان نعيش في عالم يسوده الامن والاستقرار من دون اشخاص يتحكمون بمصيرنا نريد سيادة للبلدان وحرية للشعوب ونريد الحرية لكل المساجين السياسيين ضحايا التعسف والامبريالية".

وختمت: "سيشهد العالم اجمع معركتنا، واذا كان لديهم اي حس انساني سيشعرون معنا ويقفون في صفنا".

واشار عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسان صقر الى ان هذا المنتدى يسعى الى "ارساء مفاهيم جديدة للسيادة والحرية والاستقلال، مفاهيم تختلف عما يجري تسويقه لنا ومن خلال بعضنا احيانا، فللغرب وحلفائه الاقليميين مشروع للهيمنة على شعوبنا ومقدراتها وخيراتها، وهذا لا يمكن له ان يكون الا عبر عزل القوى المقاومة والتغييرية في المجتمعات، وقطع الطريق عليها لمنعها من تحقيق التغيير اللازم في المجتمع، كما لضرب قوى المقاومة التي هي اساس اي نزعة استقلالية حقيقية".

ولفت الى ان "هذا المشروع ليس حديث العهد في منطقتنا، فهو قد بدأ مع محاصرة المقاومات التي نشأت في فلسطين ولبنان والقوى الداعمة لها في الشام وصولا الى الاقليم وحتى عالميا".

والقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي كلمة قال فيها: "العزل، السجون والشعوب، عنوان كبير متشعب لا يمكن اختصار محاوره بدقائق معدودات، والدليل أن مؤتمركم الكريم سيعقد على مدى ثلاثة أيام، نأمل من خلالها أن تصلوا إلى التوصيات والمقرارات المرتجاة وأن تصيبوا أهدافكم المرجوة من وراء إنعقاد هذا المؤتمر.

وتابع: "إن القانون الدولي الإنساني، الذي يجب نظريا ان يكون القانون الأسمى والذي يعلو القوانين المحلية لكل الدول، أول ما يشير إليه هو حقوق الإنسان وهي حقوق مكتسبة لكل انسان على وجه البسيطة، ولا يمكن لأي قانون ان يناقضها او ينتزعها منه، ولا يمكن ايضا لأي دستور ان يحرمه منها. نظريا، هناك مؤتمرات تعقد ولقاءات تتم وبرلمانات تسن قوانين وجمعيات بالآلاف في العالم كلها تتكلم عن حقوق الانسان، عن السجون وعن الاعتقالات التعسفية وغيرها من القضايا، ولكن على من تطبق قراراتها؟ ان المسؤول الاول عن انتهاك حقوق الانسان وسياسات العزل المنظمة والاعتقالات التعسفية هو الأمم المتحدة واميركا، وغيرها من الدول التي تدعي التقدم".

اضاف: "هناك غطرسة وعنجهية وتجبر أحادي في العالم تقودها الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول المستكبرة والمتسلطة. وهي دول بظاهرها دول القانون والحريات وحقوق الانسان لكنها بالواقع دول القمع والاعتقال والقضاء على كل من هو ليس تابعا لها، او تابعا للدولة المزروعة زورا إسرائيل، الدولة الاولى الراعية للارهاب العالمي. إن هذه الدول تدوس على كل القوانين والاعراف وتضربها بعرض الحائط، الأمثلة كثيرة في مجال السجون والعزل وخرق القوانين ولا مجال لتعدادها، لكن من أهمها:
- محاصرة كوبا ومحاولة عزلها، لقد كان لي الشرف ان ازور كوبا منذ سنوات قليلة، وشاهدت بأم العين هذا الشعب الثوري المقدام الذي استطاع وبالرغم من الحصار الاميركي أن ينهض ويتقدم في عدة مجالات، ولا سيما الطب ويقاوم الهيمنة الاميركية التي بفعلتها، تعزل الشعوب وليس الانظمة، وهذا انتهاك للحد الأدنى من حقوق الانسان.

- السجون التعسفية السري منها والعلني، ولا سيما ابو غريب وغوانتنامو وهناك العديد من السجون التي تأوي مساجين لم يرتكبوا أي جرم، سوى انهم ارتكبوا خطيئة مناهضتهم لرأي الحكام، وخصوصا في بعض الدول العربية وغيرها. واهم سجين سياسي يهمنا اليوم، هو المواطن العربي الحر اللبناني جورج إبراهيم عبدالله الذي انهى حكمه القضائي منذ ست سنوات، وهو اليوم سجين سياسي بإمتياز. وفرنسا التي ترفع شعار Libertèègalitèfraternitè، مطالبة اليوم ان تطبق شعاراتها وتكون لديها الجرأة بإطلاق سراح المناضل جورج إبراهيم عبدالله.

- إيران: حاولت اميركا وتوابعها منذ إنتصارالثورة عزل الجمهورية الاسلامية الايرانية ومارست كل انواع الضغوطات عليها من حروب وحصار اقتصادي وغيرها، لماذا؟ فقط لأنها وقفت ضد التبعية لأميركا وعادت اسرائيل وساندت ودعمت كل حركات المقاومة والتحرر في العالم ولا سيما الفلسطينية واللبنانية .
واليوم إيران، بالرغم من كل هذا العزل، استطاعت أن تثبت وجودها وتخرق كل جدران الحصار الاقتصادي وتقدمت على كل الصعد، ولا سيما المجال العلمي والعسكري والطبي وفي عالم التكنولوجيا الحديثة وتطوير نظم الكمبيوتر واجهزة الاتصال.

- سوريا: اليوم لا يوجد أي عاقل يصدق ان ما يحصل في سوريا له علاقة بالحرية والديموقراطية، بل ما يحصل حربا كونية لمحاولة عزل محور المقاومة وضرب سوريا وذلك عبر تدمير الدولة والجيش، لكن، نحن على قناعة ان هذه الحرب فشلت وبدأت عقارب الساعة تعود إلى الوراء (وسيذوب الثلج ويبان المرج) وستنتصر القوى المناهضة للارهاب على هذه القوى التكفيرية المدعومة عالميا.

اضاف: "هناك سؤال لا بد منه، ونحن ننتقد العزل، هل تعتبر الولايات المتحدة داعش والنصرة وغيرها من المنظمات إرهابية؟ اذا كان الجواب نعم، فلماذا لا تمارس سياسة العزل الحقيقية ضدها؟ ولماذا لا تجفف منابع الدعم لها ؟ وعليه، نحن على قناعة أن الإرهاب اليوم هو وسيلة بيد الإستكبار العالمي والقضاء عليه ومحاربته هو اكذوبة اميركية كبيرة تنطلي على صغار العقول فقط.

واردف الساحلي: "إن أهم مثال على خرق حقوق الإنسان وممارسة سياسة العزل والاعتقال وغيرها هو الكيان الصهيوني. فإذا فندنا مواد الإعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 1948 لوجدنا مقابل كل مادة من مواده مخالفة لها من قبل الكيان الصهيوني المسمى اسرائيل.

فالمادة الأولى التي تتكلم عن حرية الناس والمساواة: أين المساواة والحرية؟ والمادة الخامسة: التعذيب والعقوبة القاسية، وهنا الاختصاص الإسرائيلي بالتعذيب والعقوبات الاجرامية.
الى المادة التاسعة "لا يجوز إعتقال أي انسان أو حجزه أو نفيه تعسفيا... وهناك أكثر من 7,000 معتقل فلسطيني تعسفا!!! ناهيك عن الإعتقال الإداري وسجون الأرقام.
اما المادة 13:
1 - لكل فرد حق في حرية التنقل وفي اختيار محل اقامته داخل حدود الدولة. وهنا نرى مقابل هذه المادة جدران الذل والعزل والحواجز التي تقهر الشعب الفلسطيني وتعذبه.

2 - لكل فرد حق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده وفي العودة الى بلده. مقابلها حق العودة التي تعتبره اسرائيل الهاجس الأكبر وتعمل جاهدة لمحاولة طمسه والغائه وتحاول تسويق التوطين في الشتات".

واشار الى ان "الشعب الفلسطيني، الذي غبن عبر الزمن اثبت انه بنضاله ومقاومته يستطيع ان ينتصر على سياسات العزل والأسر والقتل واستطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية تغيير قواعد اللعبة واصبحت اسرائيل تحسب الف حساب قبل القيام بأي اجتياح او اعتداء. وهي اليوم اجبن من ان تقوم بأي مبادرة والماضي لن يعود ولم تعد الأراضي الفلسطينية المحررة ملعبا سهلا للجيش الصهيوني".

وقال: "اما في لبنان وبعد اجتياح العام 78 و82 قام العدو الاسرائيلي بإعتقال مئات المواطنين مقاومين ومدنيين رجال ونساء وشيوخ، وأصبح لنا المئات من الأسرى تعسفا. كما وحاولت إنشاء شريط حدوي عازل في جنوب لبنان واقامت المعتقلات في لبنان وداخل فلسطين... وبالرغم من قرارات الامم المتحدة ولا سيما القرار 425 الصادر عام 1978 وكل مناشدات المنظمات والهيئات الدولية، كان الحل الوحيد مع هذا الكيان الغاصب المحتل والمتجبر هو بالمقاومة المسلحة، المقاومة الشعبية من الأهالي والشعب".

وتابع الساحلي: "لقد استطاعت المقاومة الاسلامية والتي لي الشرف أن امثلها من على هذا المنبر أن تدحر الجيش الذي كان يسمى "الجيش الذي لا يقهر" في ايار عام 2000، واستطاعت المقاومة المسلحة ان تحرر الاسرى في سجن الخيام وكان المشهد رائعا عند دخول الاهالي لتحرير ابنائهم. وفي العام 2006 حققت المقاومة والشعب اللبنانيين نصرا مشهودا غير مسبوق على اسرائيل والحقت بالكيان الاسرائيلي هزيمة لن ينساها لانها أسست لبداية النهاية، وارست قواعد توازن الردع والرعب.

وختم: "هذه هي وجهة نظرنا وهذه تجربتنا بإختصار. ان القوة والغطرسة والاحتلال لا حل لهاإلا بالقوة. وقد علمتنا التجارب ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الشعوب من الاحتلال، ولا يمكن للباطل ان يستمر، والحق بإذن الله هو المنتصر".

وعرض امين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات "ممارسات الاحتلال الاسرائيلي التمييزية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني منذ احتلالها لارض فلسطين ونشاة كيانها المزعوم، عام 1948 وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وارضه وخسر وطنه لصالح اقامة الكيان الصهيوني، وتسبب ذلك بما عرف بنكبة فلسطين، وانتقل جزء من الفلسطينيين للعيش في بعض المدن والقرى الفلسطينية وفرض عليهم احكام الطوارىء والحكم العسكري وحرموا من كافة الحقوق الانسانية والمدنية ومارست السلطات الاسرائيلية المحتلة ضدهم كل انواع التمييز العنصري والملاحقة والاعتقال الاداري والتعسفي وعاشوا فترة طويلة معزولين مقطوعين عن العالم الخارجي وعن محيطهم العربي وممنوع عليهم ممارسة اي نشاط سياسي او حتى نقابي او اجتماعي.
اضافة الى انه بعد حرب حزيران 1967 احتلت دولة الكيان الصهيوني الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وفرضت اجراءات واحكاما عسكرية تعسفية على كافة المناطق التي احتلتها، وعزلت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس عن بقية الاراضي الفلسطينية".

اضاف: "وفي سبيل احكام الطوق الامني وضعت سلطات الحكم العسكري جميع الجوانب الخدمية والادارية والتعليمية والتجارية والصناعية والزراعية وكل ما يتصل بحياة المواطنين اليومية، بعد ان اصدرت للمواطنين في الضفة والقطاع بطاقات هوية شخصية تحت سيطرة ضباط ارتباط تابعين للحكم العسكري واشرف الجهاز مباشرة على مكاتب العمل والتشغيل في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة والقطاع الى جانب استصدار التراخيص المهنية وتصاريح العبور من والى الضفة والقطاع وتصاريح الزيارات العائلية الى الاردن وبقية الدول العربية".

ولفت الى انه "في شهر حزيران من العام 2002 شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ سياسة الفصل احادية الجانب بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 من خلال ايجاد منطقة عزل تمتد على طول الخط الاخضر من شمال الضفة الغربية الى جنوبها مغتصبة اكثر من الاراضي الزراعية خصوبة وعازلة العديد من التجمعات الفلسطينية ضمن معازل كثيرة ومقوضة بذلك اية امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا ومستدامة اقتصاديا".

وتحدث ابو العردات عن مواجهات الاسرى الفلسطينيين لسياسة العزل وقال: "اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرع وبقانون، انتهاكاتها لحقوق الانسان الاسير فقانون مصلحة السجون الاسرائيلية لعام 1971 ينص على السماح بعزل الاسير بذرائع امنية بحيث اصبح العزل وسيلة مشروعة بيد مدير السجن وضباطه، وقد جرى تعديل على هذا القانون عام 2006 وتوسعت معايير احتجاز المعتقل في العزل وتوسيع صلاحيات المخولين بفرض عقوبة العزل على الاسرى ومنها محكمة العدل العليا التي تستند في ذلك الى ما يسمى "تقارير سرية" من جهاز المخابرات الاسرائيلي".

وتحدث الامين العام للحزب "الديموقراطي الشعبي" نزيه حمزة عن "الاستهداف المركز في الامبريالية الاميركية على محور الصمود والمواجهة من ايران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، كمقدمة لاضعاف المقاومة الباسلة وضربها، خدمة لاهدافها الاستراتيجية باقامة شرق اوسط جديد ممزق وضعيف خاضع لارادتها ولتقوية الدور العدواني العسكري المخابراتي والفاشي للكيان الاسرائيلي في داخل فلسطين المحتلة وفي المنطقة".

اضاف: "لكن دور وصمود المحور الممانع والمقاومة في افشال العديد من هذه المخططات ودوره ايضا المؤثر والفاعل في تحول الميزان الاقليمي والعالمي من سيطرة القطب الواحد الى بداية تشكل نظام دولي جديد متعدد الاقطاب، من شأنه ان يعطي مساحة للعالم وبخاصة للدول النامية امكانية تحقيق التطور الديمقراطي والتنمية والعدالة الاجتماعية وفي تنامي حركات التحرر الوطني والمقاومة في مسيرة النضال العمالي والجماهيري الطويل للانعتاق من التبعية والارهان".

وتابع: "ان تصاعد وتيرة خطر الارهاب الدولي والتكفيري بشكل خاص في لبنان والمنطقة العربية والعالم وبدور امبريالي واضح ومشبوه ينبغي على الحكومة في لبنان ان تسارع الى وضع خطة وطنية استراتيجية في تحصين الساحة الداخلية وبتعزيز الوحدة الوطنية في مكافحة الارهاب التكفيري وخطر تدخلات واعتداءات العدو الاسرائيلي واستفزازاته العسكرية المتكررة ضد لبنان والمنطقة وذلك بالاستناد الى تلاقيه الجيش والشعب والمقاومة".

واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة عضو الجبهة الشعبية التركية سوريا ابراهيم رسلان هان الذي دعا الى "توحيد القوى كي تتمكن من مناهضة العزل بطريقة انجح".

وقال: "باتحادنا سنصبح اقوى ونستطيع تأليب الشعوب ضد سياسات الامبريالية".

بعدها تم افتتاح معرض "احرار خلف القضبان" الذي ضم صورة كبيرة للمعتقل في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله، كما ضم صورا للاسرى في سجون العدو الاسرائيلي وصور المجازر في لبنان وفلسطين وعرض لاشغال يدوية للاسرى.

بعدها عقدت 3 جلسات عمل الاولى تحت عنوان:" المعتقلون السياسيون وسجون العزل" وقدمت فيها مداخلات لكل من مركز الخيام، الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين، اسرى الحزب الشيوعي، الحملة الدولية لاطلاق سراح جورج عبد الله، الهيئة الوطنية للمعتقلين، منتدى البحرين لحقوق الانسان، لجنة اهالي المعتقلين في السجون التركية (تياد) لجنة الحرية لاحمد السعدات، حركة المعتقلين السياسيين في اوروبا والنائب الكويتي الدكتور عبد المجيد دشني.

اما الجلسة الثانية فعقدت تحت عنوان "المفقودون واللاجئون" وتخللها مداخلات لكل من لجنة اهالي المفقودين، جمعية سوليدا، مركز التنمية الانسانية، اللاجئون والفلسطينيون في سوريا وتجربة مغربية.

ويختتم اليوم الاول بجلسة ثالثة عن الحرب والسلم في الشرق الاوسط، قدرات ام تدخلات امبريالية.

الى ذلك، يتابع المنتدى اعماله غدا بجلسة رابعة عن المقاومة والعزل وجلسة خاصة عن عزل الدول والشعوب.
 

  • شارك الخبر