hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

ورشة عمل لـ"مرسي كور" ضمن مشروعها لتمكين البلديات من الاستجابة للازمة السورية

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 16:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت "منظمة مرسي كور"، في اطار مشروعها لتمكين البلديات من الاستجابة للازمة السورية، اللقاء التنسيقي الثاني في "منتجع فلوريدا بيتش" في الهري - قضاء البترون، في حضور قائمقامي زغرتا ايمان الرافعي والضنية رولا البايع، رئيسي اتحادي بلديات زغرتا زعني الخير والضنية محمد سعدية، ومشاركة 19 بلدية من قضاءي زغرتا والضنية و15 منظمة دولية ومحلية تعمل في محافظة الشمال.

وتحدث مدير "مرسي كور" في لبنان جورج أنطون، فأكد "أهمية تطوير البلديات بدعم من اتحاد بلديات كل قضاء، خصوصا في سبيل الاستحابة للأزمة السورية ودعم امكانياتها وتطوير قدراتها لترتقي الى المستوى المطلوب من قبل المجتمع المحلي"، مشددا على "أهمية دعم المنظمات الدولية الممثلة ل"مرسي كور" كشريك أساسي في تمكين البلديات والمجتمع المحلي للاستجابة للأزمة السورية".

وعرضت مديرة المشروع ياسمين شهال الاعمال "التي تنفذ في منطقة مرياطة القادرية والخطوات اللاحقة لهذا المشروع".

ثم جرى عرض لاهم الخصائص الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي تتمتع بها الضنية وزغرتا.

واشار الخير الى "أهمية دور الاتحاد في جمع البلديات على عمل مشترك من أجل الوصول الى عمل انمائي ناجح ومتكامل على صعيد القضاء"، مشددا على "شعار الاتحاد "قوتنا باتحادنا".

وشدد سعدية على "أهمية تنظيم دور المنظمات الدولية من أجل استجابة منتجة وسريعة لأزمة اللاجئين السوريين"، مؤكدا "ضرورة التعاون المستمر بين البلديات والمنظمات بطريقة مباشرة لضمان العمل الانساني من دون أخطاء والابتعاد عن المخاطر التي تحصل نتيجة سوء تنسيق وتنظيم من الطرفين".

وشكرت الرافعي "منظمة مرسي كور لخلقها صلة وصل بين البلديات والمنظمات الدولية والمحلية"، مؤكدة "ضرورة الاستمرار كما البداية لاستكمال جميع المشاريع التنموية".

ورحبت البايع ب"عمل مرسي كور المهم والجيد من أجل القضائين وضرورة التعاون المستمر على صعيد القضاء وبين كل بلديات الضنية"، مشيرة الى "ضرورة العمل في الضنية نظرا لكثافة النازحين وتردي الوضع المعيشي فيها".

ثم عقدت ورشة عمل مشتركة بين البلديات والمنظمات الدولية، توزعت على 4 طاولات مستديرة، تناولت مواضيع "البنى التحتية والصحة والخدمات الاجتماعية والتربية والتعليم"، في حضور ممثل عن كل بلدية وممثل من الجمعيات الدولية ضمن كل مجموعة. كما تناول البحث الخدمات التي تقدمها الجمعيات في الأطر الأربعة، وعرضت كل بلدية المشاكل المستمرة التي تعاني منها وهي الاحتياجات الأساسية للمناطق في القضائين.

وفي الختام جرى تبادل المعلومات بين الطرفين لخلق صلة مباشرة بين البلديات والجمعيات الدولية. 

  • شارك الخبر