hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

ألفا أطلقت مبادرة جديدة دعما لجمعية قرى الأطفال SOS

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 16:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت "شركة ألفا"، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، في مؤتمر صحافي ظهر اليوم في نادي الصحافة، برعاية وزير الإتصالات بطرس حرب، مبادرة جديدة دعما لجمعية قرى الأطفال SOS، تتمثل بتأمين الدعم المادي والتجهيزات الضرورية لتطوير المشغل الخاص بالجمعية والذي يعنى بفن الزخرفة والتطريز. وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية المجتمعية، وفي إطار دور ألفا الرامي إلى تعزيز ودعم حضور المرأة اللبنانية في المجتمع.

وتعليقا على هذه المبادرة، قالت المديرة التنفيذية للشؤون الإعلامية والعلاقات العامة في شركة ألفا ألين كرم: "إن هذه الخطوة تأتي في سياق تعاون الفا المستمر مع جمعية قرى الأطفال SOS منذ انطلاق برنامجنا للمسؤولية المجتمعية". ولفتت إلى أنه "من شأن تأمين ألفا التجهيزات الضرورية لتطوير عمل المشغل السماح للجمعية بإنتاج مجموعة متكاملة وأكثر تطورا ودقة من المنتجات الفنية في مجال الخياطة والتطريز، تستطيع المنافسة بشكل أكبر في السوق المحلية".

اضافت: "إننا من خلال هذه الخطوة، في مراحلها المختلفة، نكون قد حققنا اهدافا عدة، في مقدمها تأمين دخل مادي مستمر للجمعية من خلال تطوير الإمكانات الموجودة والبناء عليها، فضلا عن دعم وتعزيز دور المرأة اللبنانية وتأمين فرص عمل للنساء وخصوصا أمهات SOS اللواتي يقمن بمهمة سامية في المجتمع، إضافة إلى تعزيز المنتجات الحرفية اللبنانية ودعمها والحؤول دون انقراضها". 

وأثنت الرئيسة الوطنية لجمعية قرى الأطفال SOS فيفيان زيدان على التعاون بين الجمعية وشركة ألفا ضمن برنامج ألفا للمسؤولية المجتمعية "الرائد في تقديم الدعم إلى المجتمع المدني عموما"، مشيرة الى ان "ألفا هي شركة رائدة في مجال المسؤولية المجتمعية وتشكل تجربتها في هذا المجال نموذجا يحتذى به". وشكرت لـ ألفا دعمها "الذي حول هذا المشروع حقيقة".

وقالت: "يقول المثل الصيني: "تعليم شخص كيفية صيد الأسماك أفضل من منحه سمكة". وهذه الحكمة هي أفضل وصف لهذه الشراكة. ويهدف مشروعنا إلى تمكين ربات المنازل في إطار برنامجنا لتعزيز قدرات الأسر وإلى تعليم هؤلاء السيدات المهارات الجديدة التي ستبرز قدراتهم الإبداعية وتمكنهم من الوصول إلى الإستقلالية الإقتصادية والمادية مع أسرهم بكرامة كاملة واحترام للذات".

وختمت: "بفضل شراكة من هذا القبيل، سيستفيد 2000 طفل ينالون الرعاية من أمهاتهم في إطار برنامجنا لتعزيز قدرات الأسر". 

ثم تحدثت نقيبية محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية في لبنان ريتا مكرزل عن الاستراتيجية والخطة التصويرية والتسويقية لتطوير أعمال المشغل وإنتاجه الفني والخطوات التي سيجري إتباعها في هذا المجال. 

وسيتم في الأشهر المقبلة العمل على إنتاج مجموعة متكاملة من المنتجات الفنية لكل المناسبات، سيجري عرضها وبيعها، على ان يعود كامل المردود المادي إلى جمعية قرى الأطفال SOS.  

  • شارك الخبر