hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اللاجئون السوريون في وادي خالد طالبوا بالابقاء على المراكز الصحية القطرية

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 13:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نفذ اللاجئون السوريون في وادي خالد اعتصاما رمزيا امام المركز الصحي النموذجي القطري في بلدة الكنيسة وطالبوا "بالابقاء على تقديمات المركز الصحية والانسانية الخاصة باللاجئين السوريين حيث توافرت معلومات لهم تفيدهم بان المركز سيتم اقفاله قريبا"، مناشدين دولة قطر واميرها "الابقاء على المراكز الصحية القطرية التي تهتم بتقديم المعاينات الطبية والادوية مجانا".

وتحدث نائب رئيس بلدية وادي خالد عصام دويري وقال:"نود ان نشكر دولة قطر اميرا وحكومة وشعبا على ما قدموه ويقدمونه من دعم للاخوة السوريين على الاراضي اللبنانية وخاصة في منطقة وادي خالد. الا ان هناك معطيات توافرت لنا بان ادارة المركز الصحي القطري ستعمد الى وقف العمل نهاية شهر آذار المقبل وهذا امر في غاية الخطورة ليس فقط على الامن الصحي للنازحين السوريين وحسب، بل ان تداعياته ستطال المجتمعات المحلية المضيفة التي هي بالاساس تعاني من ضعف الامكانيات في تأمين الرعاية الصحية نتيجة الواقع العام والاحتياجات الصحية المتعاظمة لدى ابناء العائلات اللبنانية بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة".

تابع:"من هنا نحن اهالي وادي خالد والعائلات السورية النازحة الى هذه المنطقة، متخوفون من ان يتسبب اقفال هذا المركز القطري الاميري الوحيد في وادي خالد الذي يؤمن الطبابة والادوية مجانا للاخوة السوريين الذين يبلغ عددهم قرابة الثلاثين الف نازح، من احداث نوع من الفوضى العارمة بالاضافة الى امكانية انهيار الوضع الصحي لديهم وتفشي الاوبئة والامراض واخصها الجلدية والربو، وذلك ان المؤسسات الصحية اللبنانية بالكاد تستطيع تأمين التقديمات الصحية للبنانيين".

واضاف:"بناء عليه، فاننا نناشد امير دولة قطر تميم بن حمد اعطاء توجيهاته للفريق القطري العامل في لبنان الاستمرار بعمل هذا المركز الحيوي والهام والذي هو بمثابة مركب نجاة للاخوة السوريين النازحين في هذه المنطقة على الصعيدين الصحي والانساني".

ثم كان كتاب مفتوح باسم اللاجئين السوريين ناشدوا فيه امير دولة قطر الابقاء على المركز الصحي وعدم نقله لان اللاجئين غير قادرين على الافادة منه في حال كان في منطقة بعيدة عن الوادي لاعتبارات مادية، كونهم غير قادرين على تحمل اعباء الانتقال ولاعتبارات امنية، كون القسم الاكبر منهم لا يملك اوراقا ثبوتية تخولهم اجتياز حاجز شدرا. وتمنوا ايضا اعادة الفريق القطري العمل على توزيع المساعدات الاغاثية التي يحتاجونها جدا".
 

  • شارك الخبر