hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

افتتاح ندوة بحثية في جبيل عن تداعيات الازمة السورية على لبنان

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٥ - 13:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم المركز الدولي "لعلوم الانسان - جبيل" برعاية "الاونيسكو" ، بالتعاون مع مؤسسة "هانز - زايدل"، ندوة بحثية بعنوان :"تداعيات الازمة السورية على لبنان (المواطنية سياج الدولة والوطن)"، شارك فيها عدد من المهتمين.

بعد النشيد الوطني، مهد الدكتور علي خليفة للندوة، مشيرا الى "أن اشكاليتها تندرج من ضمن الجهود التي يكرسها المركز في مجال تعزيز السلام والامن بين الجماعات البشرية، من خلال العمل على تعميم ثقافة المواطنية بكونها المنظومة الاجتماعية المساندة لبناء الدولة واتقاء الاخطار التي تتهدد الوطن والسلم الاهلي فيه"، معتبرا "أن الازمة التي تعصف بسوريا ترخي بتبعاتها على لبنان، ليس فقط من زاوية الجغرافيا الطبيعية والبشرية، بل ايضا من زاوية الجغرافيا السياسية والاقتصادية".

لافتا الى "أن هذه العناوين، ستضيء عليها الندوة البحثية من خلال محاور اليومين الاولين ومجموعات العمل في اليوم الثالث ".

والقى كلمة مؤسسة "هانز - زايدل" الراعية انطوان غريب فاعتبر "أن تداعيات الازمة السورية على لبنان كبيرة وخطيرة بسبب تداخل العوامل السياسية والاجتماعية والجغرافية بين البلدين، والتي أحدثت تصدعات خطيرة في أساس هذا الوطن هددت كيانه والعيش المشترك"، لافتا "الى أن حكمة اللبنانيين وتفاهمهم مع بعضهم البعض حميا لبنان من الانزلاق في حرب أهلية كانت ستجلب الويلات على الوطن".

والقى مدير المركز أدونيس العكره كلمة سلط فيها الضوء "على دور المركز الذي ينشط برعاية الاونيسكو التي تضع المخطط الاستراتيجي للعمل، ويتعهد المركز بتنفيذه، ومن ضمن مهمته وضع علوم الانسان في خدمة الديمقراطية في العالم"، شارحا أن "المركز يعمل في هذا السياق على خطين الاول نظري معرفي يتولى الدراسات المتخصصة والمؤتمرات والندوات التي تنتج أفكارا يتم نشرها للافادة منها، وآخر تطبيقي غايته تحويل المعرفة الى سلوك مواطني".

وشدد على "أن المركز يولي العنوان الجزئي من الندوة "المواطنية سياج الوطن والدولة"، أهمية بالغة لان الهدف هو الانطلاق من حالات واقعية تحصل في المجتمعات لاستخراج الافكار التي نسعى اليها"، مؤكدا "أن موضوع المواطنية انطلاقا من الحالة الحاصلة في سوريا وانعكاسها على لبنان هي لبلوغ فكرة واحدة تقوم على أن أي انتماء الى حزب أو طائفة أو دين، غير الانتماء الى الدولة، يدمر هذه الدولة التي لا يحميها الا مبدأ المواطنية بمعنى ان يكون الانسان مواطنا بصرف النظر عن دينه ولونه ولغته". ولفت الى "أن الانسان كلما تمسك بمواطنيته كلما ازداد ولاؤه للدولة، وعندها يكون سياجا لها باعتبار أن ليس هناك انتماء آخر يحمي الدولة ويصونها".
 

  • شارك الخبر