تحدّثت معلومات عن أن أجواء الحوار الحاصل بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" سلبية بسبب التضارب في الرؤية تجاه الإستحقاق الرئاسي، بحيث يسعى النائب ميشال عون أن يحصل على تأييد القوات اللبنانية لرئاسة الجمهورية، في حين يرى جعجع أنه يجب أن يكون صانعاً أساسياً للتسوية الرئاسية. وفي سياق متصل، كشفت معلومات أن اللقاء الأخير الذي عقد في معراب بين جعجع وزوجته ستريدا مع النائب ابراهيم كنعان بحضور رئيس جهاز التواصل والإعلام في القوات ملحم رياشي لا يمكن وصفه بالايجابي وذلك على خلفية نقاش حول التقرير الذي كانت قناة "أو. تي. في" قد عرضته وتضمن كلاماً مجتزأ للسيدة جعجع في مجلس النواب.