hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

الصليب الأحمر: ارتفاع أعداد المعرضين للخطر مع اتساع نطاق القتال في العراق

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٥ - 18:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبرت اللجنة الدولية لصليب الاحمر في نشرتها الإخبارية عدد شباط، ان "اتساع نطاق النزاع الدائر في العراق ادى الى ارتفاع كبير في أعداد الأشخاص المتضررين منه، وهم يعدون بمئات الآلاف. ونتج من الهجمات الكثيفة التي تعرضت لها محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وكركوك نزوح أعداد ضخمة إلى مناطق أكثر أمنا، مضيفا بذلك أكثر من مليونين شخص نزحوا بالفعل منذالعام الماضي. ويعاني السكان في هذه المحافظا عدم الحصول على الخدمات الأساسية بينما تصل إليهم الإمدادات الأساسية بصورة متقطعة".

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في العراق باتريك يوسف: "لقد خرج النازحون بالكاد من براثن الشتاءالقارس. أما خيار العودة إلى الديار، فهو ليس مطروحا لغالبيتهم. ولا يجد من يقدم على ذلك منهم إلا منازل تضررت بشدة وإمدادات مياه وكهرباء معطلة بشكل كامل. أما المستشفيات فقد لحقت ببعضها أضرار كبيرة، ويعمل البعض الآخر منها بأقل من طاقته المعتادة. وتمثل الذخائر غير المنفجرة تهديدا رهيبا لتناثرها في جميع أنحاء المناطق التي تشهد خصوصا عمليات قتال كثيفة".

اضاف: "من شأن اتساع دائرة النزاع ووصوله إلى المناطق المأهولة بالسكان على طول نهري دجلة والفرات، أن يسفر عن المزيد من الحاجات الإنسانية. فإذا امتد القتال مرةأخرى الى المدن الكبرى مثل مدينة الموصل، فسيضطر آلاف آخرون إلى الفرار. وما زال هناك العديد من المناطق التي يتعذر على المنظمات الإنسانية الوصول إليها، نظرا الى إلى أن الحالةالأمنية غير مطمئنة، ما سيحرم أعدادا غفيرة من المساعدة حينما تشتد الحاجة إليها".

وذكرت اللجنةالدولية "جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحد من وقوع خسائر في أرواح المدنيين وأضرار في الممتلكات، فضلا عن معاملة المحتجزين معاملة كريمة وتيسير توفير الرعاية الصحية للجميع، وضمان استمرار عمل الأطقم الطبية والمستشفيات من دون عوائق. وينبغي السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الآمن لمن هم في حاجة الى مساعدتهم واتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية السكان من التعرض للهجمات والنزوح".
 

  • شارك الخبر